Chapters
Comments
- 5 - ฅ^•ﻌ•^ฅ منذ ساعتين
- 4 - ฅ^•ﻌ•^ฅ 2025-09-14
- 3 2025-09-14
- 2 - الالبوم 2025-09-13
- 1 - الصورة 2025-09-13
كان صباحًا مشمسًا… أو ربما غائمًا. لا أحد يذكر تحديدًا، لأن لفينيا كانت السبب الوحيد لضوضاء الطقس في المدرسة.
لكن اليوم… كانت صامتة.
“هل مريضة؟”
“هل فقدت صوتها؟”
“هل تقاعدت عن الشغب؟”
كل هذه الأسئلة كانت تُطرح بين الطلاب….. بينما لفينيا تتسلل، كجاسوس فاشل، نحو الفناء الخلفي للمدرسة.
جلست خلف الأشجار، متخفية خلف حقيبتها، تراقب الأرض بعينين نصف مغمضتين.
“لا أريد رؤيته. لا أريد رؤية أحد. فقط أين ذهب ذلك العجوز؟!”
كل شيء في رأسها كان يدور حول الألبوم. الصور. النهاية المفجعة. الخيانة. ميكل. ميرا. الشاب الجديد…
وفجأة…
“هل أنتِ بخير؟”
ارتجفت.
رفعت رأسها بسرعة، لتراه… يلمع مجددًا.
نفس الطول. نفس الوجه الوسيم. نفس العينين العميقتين.
هو الطالب الجديد……
“أنا؟ نعم، بخير… بخير جدًا!”
قالتها بسرعة وهي تنهض وتغادر كأن الأرض تشتعل ترك الفتى الجديد و هو ينظر لها بغرابة….
لكن داخلها كان يعصف بالأسئلة:
“لماذا ستخونني؟ من تلك الشقراء؟ ولماذا؟ هل يبدو فعلًا مثل شخص قادر على الخيانة؟”
ابتعدت مسرعة، ولم تلاحظ أنه قال من خلفها بسخرية خافتة:
“بففف… غريبة الأطوار.”
—
بينما تسير في الرواق، ارتطمت بشخص متعرّق تفوح منه رائحة كأنها إعلان تجاري لمزيل العرق الفاشل.
“آه يا ربي، ما هذا؟ ميكل؟!”
قالت وهي تتراجع بأنف مكمم.
“كنت في تمرين كرة السلة، آسف إذا أزعجك عِطري الرياضي!”قالها و هو يمسح عرق وجهه بيده
ابتسمت ساخرة:
“لا، فقط أرغب الآن في فقدان حاسة الشم للأبد.”
“بحقك نسيت كل ماتجيدينه هو الاكل بشراها مثل الخنزير….. فاشل مثلك لن تشعر بقيمة العرق هذااا”
لترد عليه:
“هههه اخرس ايها الاحمق افضل ان اكون فاشل على ان اسبب ازعاج بسبب رائحة العرق النتنة هذه”
وكالعادة، بدأت مشاحنتهما اليومية.
لكنهما لم يدركا أن ميرا كانت تقترب من الخلف، تحمل في عينيها لمحة لم تكن معتادة.
“لفينيا… لقد كنتِ شاردة طوال اليوم. هل حدث شيء؟”
تجمدت لفينيا.
“هل أخبرهما؟ أنني رأيت مستقبلي؟ أنهما جزء من نهايتي؟ أو ربما… أنهما في علاقة من ورائي؟”
نظرت لهما.
>-< “هل يحبّان بعضهما؟ لكن لماذا؟ لما اخفو ذالك عني!؟و كأني سأكون الفاصل بينهما؟”
وبينما تغوص في أفكارها، قاطعها ميكل فجأة، واقترب منها، أقرب مما توقعت.
“ما علاقتك بالفتى الجديد؟ بدوتِ وكأنك تعرفينه من قبل.”
كانت المسافة قريبة جدًا، أقرب من أي مرة، لدرجة أنها حبست أنفاسها.
ضربته بخفة على رأسه، وهي تبتسم ابتسامة مشاكسة: “ما علاقتك؟ لا شيء يا أحمق، هل تغار؟!”
ضحك هو، لكن ميرا لم تضحك.
كانت تنظر إليهما، وعيناها تلتمعان. عضّت على شفتها السفلية، وانحرفت بنظرها جانبًا.
—
مع نهاية الدوام، كان الثلاثي يسيرون في الطريق المعتاد.
صمت غير مألوف بينهم. لفينيا كانت تسرح في كل خطوة.
وفجأة… توقفت.
رأته.
ظلّ العجوز مجددًا، يمر بين الزحام. نفس الحركات. نفس المشية الغريبة.
“هو!” صاحت.
ركضت خلفه كالمجنونة، بينما ميكل وميرا نادياها:
“لفينيا! إلى أين؟!”
لكنها لم تجب.
دخلت الزقاق… ثم آخر.
ثم توقفت.
صمت تام.
الهواء كان ساكنًا، كأن الزمن توقّف.
صرخت:
“أين أنت؟! أجبني! ما هذا الألبوم؟! ما هذا المستقبل؟!”
لم يجبها أحد.
ثم… سمعَت صوتًا رقيقًا من خلفها.
“اتبعيني.”
استدارت بسرعة.
وهنا… كانت المفاجأة.
طفل صغير، لا يتجاوز العاشرة. شعره أبيض كالثلج، عيناه سوداوان تشعّان ذكاءً وهدوءًا.
وقف هناك، في منتصف الظلّ، وكأن حضوره كسر قوانين الواقع.
تجمدت لفينيا في مكانها، تحدّق فيه بعينين مذهولتين.
“من أنت؟! وأين… العجوز؟!”
ابتسم الطفل بهدوء، وأدار ظهره.
“اتبعيني… وستعرفين كل شيء.”
وسار داخل الأزقة المظلمة… دون أن ينظر خلفه.
أما لفينيا… فلم يكن لديها خيار.
لقد فتحت باب الصور، والآن… عليها أن تدخل الحكاية حتى النهاية.
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 3"