Chapters
Comments
- 5 - ฅ^•ﻌ•^ฅ 2025-09-18
- 4 - ฅ^•ﻌ•^ฅ 2025-09-14
- 3 2025-09-14
- 2 - الالبوم 2025-09-13
- 1 - الصورة 2025-09-13
هذه القصة من وحي خيالي اتمنى ان تعجبكم
—
“لقاء غير متوقع”
كان صباحاً عادياً في ثانوية “النخبة”، بعد شهرين من بداية العام الدراسي. الشمس تلمع خلف السحب، وطلاب يتدافعون عند البوابة الرئيسية، بعضهم يهرع خشية التأخير، والبعض الآخر يتثاقل كأنه يسحب جبلاً.
بدأ الصباح هادئًا ، إلا أن لفينيا لم تكن تعرف معنى الهدوء أبدًا.
كانت تقف على بوابة المدرسة، يداها متشابكتان، ووجهها مليء بالحماس… أو ربما التوتر.
“لفينيااااا!”
صرخة رقيقة، ناعمة كنسمة، جعلتها تستدير فورًا.
“ميرا، توقفي عن الصراخ، هذا اختصاصي!”قلتها لفينيا و هي تبتسم.
ضحكت ميرا، وهي تركض نحوها، حقيبتها تتمايل بمرح، ووجهها يشعّ براءة غير مألوفة لدى بقية الطالبات.
وقبل أن ينتهيا من تبادل السلام، ظهر خلفهما الصوت المألوف:
“أوه، صباح الخير أيتها الزرافة.”
أدارت لفينيا عينيها ببطء، وكأنها تستعد لهجوم:
“وهل وصل الكلب المسعور أخيرًا؟”
ضحكت ميرا مجددًا، وهي تقف بين الاثنين، وكأنها تحاول أن تمنع حربًا قادمة.
أما ميكل، بوجهه الوسيم وطوله الرياضي، فاكتفى بالابتسام:
“على الاقل انا لا ابدو مثل برج ايفل حينما امشي. “
لترد لفينيا ساخرة؛
“نننننن انظرو من اتى اخيرا، المهووس بكرة برتقالية!”
وواصل الثلاثي طريقهم، المشاحنات مستمرة، والضحكات متداخلة.
لفينيا كانت معتادة على هذا الروتين… لكنها اليوم كانت تشعر بشيء مختلف.
وربما لهذا بدأت تسرح، وذاكرتها تعود إلى الوراء.
>°< “كنت أنا وهو… أعداء الطفولة.
أمي وأمه كنّ أعز الصديقات، و حتى بعد الزواج حفظتا على علاقتهم و اصبحو يعيشون في نفس الحي لدرجة أن بيوتنا كانت متقابلة.
لكن منذ رحيل والدته، اثناء ولادته اصبحت امي تعتني به كأبنها تماما…..
في الابتدائية، كنا نقود حربًا يومية… زعيمة الفتيات الملقبة ” بازرافة” ضد زعيم الفتيان الكلب المسعور…
وكل مرة ننتهي متسخين، ممسكين بأيدي بعض، وكأننا لم نكن أعداء قبل دقائق.”
رنّ جرس النهاية، لتنهي لفينيا يومها المدرسي المعتاد.
وما إن خرجت، حتى أسرعت بخطواتها نحو أحد المحلات التي أعلنت عن تخفيضات.
“لا أحد يستطيع مقاومة خصم 70%، حتى أنا، الزرافة الغاضبة!”
قالتها لنفسها، وهي تتنقل بين الملابس بسرعة، كأنها في مهمة حربية.
بعد ساعة، خرجت بحقيبة تسوق ممتلئة، وبدأت بالسير في الطريق العام.
كانت الشمس تميل نحو المغيب، والشارع يضج بالحركة، حين وقع الاصطدام.
اصطدمت بشيء صلب، قوي، ودافئ…
“آه، آسفة!” قالت وهي ترفع رأسها، لتجد شابًا… أطول منها!
عيناها توسعتا، قلبها تسارع، وفكرها توقف.
>-<“طوله..185؟ لا، ربما أكثر!”
“وسيم. لا، هذا وسيم جدًا. هذا… هذا هو!”
“ه… ه..هل هو.. فارس احلامي…”
لكن قبل أن تنبس بكلمة، جاء صديق الشاب، وجذبه من ذراعه:
“هيا بنا، سنتأخر.”
ومضى الشاب دون أن يلتفت، تاركًا خلفه لفينيا مشدوهة، ممسكة بحقيبتها كأنها سقطت في الحب.
“واو انه وسيم للغاية، اوسم شاب قابلته فب حياتي” قالتها بينما لعابها يسيل وهي تنظر لظهره.
في طريق العودة، لم تتوقف عن التفكير فيه. من هو؟
لكن تساؤلاتها لم تدم طويلاً، فقد سمعت صوت سقوط كراسة بجوار أحد الأزقة.
التفتت، ورأت عجوزًا اسقط كراس….، ثم يختفي بسرعة غريبة.
ركضت إليه، لكنها لم تجد سوى الكراسة التي سقطت.
أخذتها بفضول، وفتحتها:
“ألبوم صور…؟”
لكن الصفحات كلها كانت فارغة، دون أي صورة.
“غريب…” تمتمت، وقررت أن تأخذه معها للمنزل.
في المساء، وبعد حمام دافئ، دخلت غرفتها، تمشط شعرها أمام المرآة، حين لاحظت شيئًا غريبًا على الأرض.
انحنت… والتقطت صورة.

اتسعت عيناها، وشحب وجهها.
كانت تلك… صورة لها.
لحظة اصطدامها بالشاب الغريب.
لكنها لم تكن تملك كاميرا. ولم يكن هناك أحد يصور.
“كيف…؟ من وضعها هنا؟!”
أحست بقشعريرة تسري في جسدها، وعيناها لا تفارقان الصورة.
وهنا… ينتهي الفصل، ويبدأ الغموض.
—
لا تنسو ترك تعليقات لتحفيزي
و اتركو رأيكم حول القصة
و شكر على القراءة
ฅ^•ﻌ•^ฅ
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات