كان الجميع مفتونًا، بمعنى آخر للكلمة. لم يسبق لأحد أن رأى الملك يضحك هكذا من قبل.
كما أنها كانت المرة الأولى التي أدركوا فيها أن ابتسامته كانت تفوق الكلمات.
“دفع ممسحة في صدر الملك”.
قال فريدريك، وبالكاد استطاع أن يكتم ضحكته.
“أنتِ خادمة مثيرة للاهتمام.”
ها هي تلك تلندرة مرة أخرى.
فكرت ميليسنت، وهي تميل رأسها تقريبًا لتتواصل معه بعينيها.
تلك الطريقة التي اعتاد أن يحدق بها في الليالي المقمرة، يمسكها ويسألها عما تفكر فيه.
تلك النظرة الغريبة التي جعلت ميليسنت، التي لطالما اعتقدت نفسها صياداً ومفترساً، تشعر دون قصد بأنها فريسة.
نفس النظرة التي يرمق بها فريدريك، اللامع كشعاع من أشعة الشمس، ميليسنت في كل مرة يلمح فيها سوادها….
“هل اكتشفت أن دوق ألبوري هو أخي وليس ابني غير الشرعي؟”
همس فريدريك، بالكاد كان مسموعاً لميليسنت.
“ماذا؟ نعم….”
فأجابت بفراغ.
“هل أخبرك روبيرت مولري؟”
فجأة، تلاشت الابتسامة من وجهه.
“هل أنتما حقاً لستما أكثر من قسيس كريم ويتيمة فقيرة؟”
كان السؤال مشوباً بالشك. لم تكن متأكدة من الطريقة التي كانت تسير بها الأمور.
لم تكن ميليسنت جيدة في هذا النوع من الحوار. لم تكن جيدة أبدًا في التقاط خفايا مشاعر الشخص الآخر. لم تكن تريد أن تقول الشيء الخطأ، لذلك قررت أن تصرف انتباهه.
“لماذا خدعتني مرة أخرى؟”.
سألت، وقد نسيت انزعاجي.
“هذه المرة لم تلاعب بأوهامي فحسب، بل خرجت عن طريقك لتجعلني أبدو كالحمقاء.”
تذمرت ميليسنت بهدوء.
“لقد صدقتك حقًا.”
“يبدو أنك صدقتني.”
للأفضل أو للأسوأ، ارتسمت على وجه فريدريك ابتسامة مرة أخرى.
“من بين كل الأشياء التي قلتها في ذلك اليوم، كم منها كان حقيقياً وكم كان مزيفاً؟
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 24"