2
“……”
“……”
كانت سيسيليا تدرك تمامًا أن خلف ذاك الجدار الشاهق يرقد القصر المجاور، لكنها لم تتوقّع أبدًا أن يصادفها فيه أحد.
بل من الطبيعي ألّا تتوقّع—فصاحب القصر نادرًا ما يغادر العاصمة، ما جعل المكان موحشًا، ساكنًا كأنما هو أطلال مهجورة من زمنٍ آخر.
وها هي الآن، وقد ضُبطت متسلّلة كأنها لصّة في وضح النهار، تفتح شفتيها بتردّد واضح وهمس خافت:
“أ-أهلًا؟”
الشخص الذي وقف أمامها لم ينبس ببنت شفة، بل اكتفى بإيماءة جامدة. كان كمن صُبّ من حجر، أو نُحت من جليد لا يعرف الحياة.
‘هل هو مذهول لدرجة أنه فقد القدرة على الكلام؟’
قفز عقل سيسيليا إلى الاستنتاجات، محاولة إنقاذ الموقف من حرجٍ لا يوصف:
“أنا فقط… لستُ شخصًا مريبًا، أعدك! أنا جارتك من القصر المجاور. قطتي سرقت سوارًا ثم قفزت إلى هنا، فلحقتها و… دون أن أدري—”
“أ… فهمت.”
خرج صوته همسًا بالكاد يُسمع، كأنما ندى يتهادى في الفجر. ومع ذلك، فقد كان في صوته نقاءٌ هادئ وسكينة غير مبررة، نزع من قلب سيسيليا كل خجلٍ أو ارتباك، كما تُنتزع ورقة ذابلة في مهبّ النسيم.
عندها فقط، حدّقت إليه بتركيزٍ أكثر وتمعُّن.
الرجل—أو من افترضت أنه رجل—كان ينحني بجسده، منكس الكتفين، ومع ذلك بدا طويل القامة، عريض المنكبين. ولكن ما لفت انتباهها لم يكن هيئته فحسب.
فهو كان مطأطئ الرأس، وطرف ردائه متسخٌ بالتراب، وفي يده مجرفة صغيرة توحي أنه عامل في الحديقة.
‘بستاني خجول… حارس هادئ، بلا شك.’
‘في الروايات الرومانسية، مثل هذه المصادفات الغريبة عادةً ما تُمهّد الطريق لمعجزة.’
‘كأن تلتقي أميرًا تنكر بين العامة، أو دوقًا أُصيب بلعنة. مفاجآت ساحرة، تمامًا هكذا.’
لكن الواقع… نادرًا ما يُنصف الأرواح الحالمة.
فطوال الأشهر الثلاثة الماضية، لم تصادف سيسيليا رجلًا واحدًا يستحق الذكر. كانوا إمّا كهنةً منشغلين بالخلاص، أو خدمًا منشغلين بالمهام، أو شيوخًا متقاعدين يثرثرون مع المركيز. أُصيبت بالملل سريعًا، ومعه تسرّب منها الأمل.
“هل رأيت قطة بيضاء؟ ربما مرّت من هنا قبل قليل.”
“ر-رأيتها تتجه نحو الحديقة الغربية… على ما أعتقد.”
وأشار بإصبعه المرتجف نحو زاويةٍ لا تُفضي إلى أي طريقٍ واضح.
‘الحديقة الغربية؟ لا أعلم أين تكون، لكن القطة لا يمكن أن تكون قد ذهبت بعيدًا.’
“هل تمانع إن بحثتُ قليلًا؟ سأغادر حالما أجد القطة.”
“إذا… إذا لم يكن في الأمر إزعاج، هل أرافقكِ؟”
توقفت سيسيليا في داخلها، وأعادت تشكيل فكرتها الأولى عنه.
‘إنه لا يطردني… بل يعرض مساعدته؟ خجول، نعم، لكن طيّب. طيّب جدًا.’
“أشكرك، سأكون ممتنة بالفعل.”
ابتسمت له ابتسامة دافئة مشرقة، جعلته يرتبك للحظة، قبل أن يتقدّم بخطى مترددة ليرشدها.
عبرا سويًا رقعة من العشب النديّ، بالكاد تصلح لأن تُسمى ممرًا، حتى بلغا الحديقة المقصودة.
وهناك… وسط تلك الفوضى البصرية، كانت تقبع القطة البيضاء.
تتقلّب بين أحواض الزهور المزهرة، تخرّب بعناد كل ما زُرع بحبٍ وتروٍ على مدى أسابيع.
“يا إلهي…”
وضعت سيسيليا يدها على فمها، مصدومة من المشهد الفوضوي الذي لا يُغتفر.
الزهور التي سُحقت تحت قدمي القطة، لن تنهض من جديد.
“ما الذي عليّ فعله الآن؟ لقد دمّرت القطة الحديقة تمامًا…”
لم تكن القطة قِطتها، ومع ذلك… رؤية انكسار كتفي ذلك الرجل جعل قلبها ينقبض بأسى.
‘هل سأتعرض للتوبيخ؟ هل سأُلام على خطأ لم يرتكبه؟’
“حسنًا، إن كانت القطة تعود لكِ—”
“أ… لا… لم أرَ هذه القطة في حياتي.”
‘آه… لقد وقعت المصيبة حقًا.’
شعرت أن هيئته العريضة قد تقلّصت فجأة، كأنه تلاشى أمامها.
تنحنحت سيسيليا بخجل، ثم، وقد شعرت بثقل الموقف، التقطت القطة المتدلّية دون تردّد.
“حسنًا، تقنيًا القطة ليست لي أيضًا، لكن… سأتحدث أنا مع مالك المنزل، وسأشرح له كل ما—آه!”
ملحوظة : البطلة بتحسب البطل عامل الحديقة بشتغل عند صاحب البيت
لم تكمل جملتها، إذ إن تلك المخلوقة المخادعة التي في حضنها قرّرت التمرّد.
وبدون سابق إنذار، انتفضت القطة، وقفزت مباشرة نحو وجه الرجل المسكين!
وفي لحظة فوضى، حاول الإمساك بها لا إراديًا، لكنه فقد توازنه وسقط أرضًا فوق العشب المبتل. تدحرجت المجرفة بعيدًا، وسقط غطاء ردائه عن رأسه.
“آه.”
لكن لم يكن هو من شهق.
كانت سيسيليا… جاثمة في مكانها، تحدّق إليه كأن الزمن توقف فجأة.
‘عثرْتُ عليه… بطلي الحقيقي.’
شَعرٌ أسود كسواد الليل حين يكتسي وقار السماء، يتهادى كستارٍ مخمليّ يُغري العين بملمسه الغامض، ويتباين بسحرٍ فاتن مع بشرته النقيّة، الشفافة كضوء القمر المنعكس على صفحة ماء ساكنة.
ملامحه..لم تكن بشرية، بل تحفة خيالية نُزعت من قلب مانغا أرستقراطية، رُسمت بأنامل الحاكم لا البشر.
ومن خلف إطارٍ فضيّ يلامس الرقيّ، سُجنت روحها في أسر عينيه… عينان بلون الوستارية المتفتحة في ربيع الخيال، تتلألآن ككنزين مخمليين تحت ضوء الأساطير.
ولأول مرة، خُيِّل إليها أن هذه الحياة ما تزال تخبّئ بين طيّاتها فصولًا لم تُسطر بعد، وكأن قدرها الحقيقي لم يُكتب بعد… بل ينتظر اللحظة التي يُفتح فيها أول سطر.
لقد قرأت عددًا لا يُحصى من الروايات التي تمجّد شخصياتٍ فاتنة، يتدلى على جباهها شعرٌ أسود كليلٍ لا ينقشع… ولم تكن بعدُ تدري إلى أيّ قصةٍ ينتمي هذا العالم الغامض، لكن أمرًا واحدًا كان واضحًا كالشمس حين تبلغ ذروتها—
هذا الوجه… لا يمكن أن يكون ملكًا لشخصية ثانوية
‘لا شكّ في الأمر… إنّه يخفي هويته الحقيقية.’
من يكون؟ لا يهم. فقد عقدت سيسيليا العزم في تلك اللحظة—هذا الرجل… سيكون بطلها، شاء القدر أم أبى.
حتى وإن لم يكن هذا عالمًا من نسج الفانتازيا الرومانسية، وحتى إن لم تكن هي البطلة المتوّجة على عرش الحكاية.
‘من الآن فصاعدًا، سأرفض كل اعتراض، وأتجاهل كل منطق.’
بثباتٍ لا يتزعزع، مدّت سيسيليا يدها إليه.
“هل أنت بخير؟”
حدقت عيناه فيها بدهشة، وكأن لمسة يدها وحدها كانت كفيلة بهز كيانه.
اتسعت مقلتاه، واحمرّ خداه كزهرة تفتحت فجأة على استحياء.
“شـ-شكرًا لكِ.”
ذلك الجمال الشجي، الممتزج بخجلٍ ساحر… كان يكفي أن يخلع رداءه فقط، لينقلب المشهد كله كما لو أُسقط عليه سحرٌ من عالم آخر.
‘وجهٌ يأسر الروح قبل العين… يكاد لا ينتمي إلى هذا الواقع.’
لطالما ظنّت أن سيسيليا ويبردن هي الأجمل في هذا القصر الصغير، لكنها الآن تدرك أنها كانت مجرد ضفدعة تنظر للسماء من قاع بئر.
‘لم يقل لي أحد… أن العاصمة بأكملها تعج بوجوهٍ كهذه!’
لكن تذكّرها لزوار والدها من النبلاء والتجار، أولئك ذوو الملامح الباهتة والكلمات الخالية من البريق، بدد سريعًا هذا الخيال.
وفي كل الأحوال، لم تكن سيسيليا لتُفوّت هذه الفرصة الذهبية لتفعيل “الخطة (D)”.
“آسفة… كان عليّ أن أمسك القطة بإحكام أكثر.”
“لا بأس.”
هزّ رأسه نافيًا، ثم ناولها القطة بخفة، كأنها زهرة لا تُمسّ إلا بلطافة.
وبينما تتلقى القطة المرتخية كالهلام، نطقت بنبرة أقرب إلى الهمس:
“شكرًا لمساعدتك. في الحقيقة، ظننت أن المنزل المجاور لا يزال مهجورًا. هل انتقلت حديثًا؟”
“نعم… سيدي لم يتأقلم مع حياة العاصمة، لذا نزلنا إلى هنا.”
“وهل تنوون البقاء لفترة؟”
“إن… لم يكن في ذلك إزعاج…”
“عذرًا؟”
“لـ-لا شيء.”
‘إذاً، هو جاري الآن… لبعض الوقت على الأقل.’
كان في كلماته ما يثير الشك، لكن ما يهم هو أن الأقدار قد فتحت لها نافذة جديدة لرؤيته مرارًا.
وبعد أن حسمت أمرها، نطقت باسمها الذي لطالما انساب منها بوقار:
“أنا سيسيليا ويبردن. وأنت؟”
“… راين.”
‘هذا ليس اسمه الحقيقي، بلا شك.’
ذلك التردّد قبل إجابته، وتلك النظرة المتفادِية… كانت كفيلة بفضح الأمر.
كانت واثقة بأنها لو راهنت بمعصمها، لفازت به.
لكنها تجاهلت الأمر ببراعة، ومدّت يدها إليه مرة أخرى، مبتسمةً برقة.
“فلنتعامل كجيران، يا راين.”
تردّد، ثم مدّ يده ببطء، لتلتقي راحتاهما.
كانت يده دافئة، كبيرة، تنبض بتوتر خفي—وما إن شعرت سيسيليا بذلك، حتى انفرجت شفتيها عن ضحكة صافية أخرى.
✦ ✦ ✦
هل يتبدّل حال الإنسان حقًا بهذه البساطة؟
من بؤس الصباح، حين كانت تغرق في خيبات خططها، إلى هذه اللحظة التي شعرت فيها بأن كل شيء… بات يحمل نكهة جديدة.
ومن دون الحاجة إلى توكبوكي، أو راميون، أو حتى كوب أمريكانو مثلج، شعرت وكأن هذا العالم الآخر لم يعُد غريبًا عنها… بل أقرب إليها من أي وقت مضى.
في غرفةٍ يغمرها البياض—من الجدران، إلى أطر النوافذ، فالأقمشة، فالأثاث—كل شيء صامت ومخملي.
كانت سيسيليا مستلقية على سرير أبيض نقي، ورفعت يدها بخفة نحو الضوء.
الإسورة الياقوتية التي تزين معصمها التمعت كالنجمة.
لقد كان هو من عثر عليها بين بقايا الزهور، وربطها حول معصمها بصمت، قبل أن تُدير ظهرها مودّعة.
“يسعدني أننا وجدنا الإسورة.”
وتلك الابتسامة التي ارتسمت على شفتيه وهو يقولها…
من الأرجح أنها كانت بدافع اللطافة فقط، إذ كانت تحمل قطة بين يديها ولا تستطيع استخدام ذراعيها.
ومع ذلك، فإن مجرد تذكّر لمسته الرقيقة جعل ابتسامة دافئة تتسلل إلى شفتيها دون وعي.
‘قبل أن تأخذها القطة، لم تكن سوى حجر معدني باهظ الثمن بلا داعٍ.’
أما الآن، فقد باتت تشعر بأنها ستغدو رمزًا للحظ السعيد.
‘لا… لحظة، ربما القطة نفسها هي رمز الحظ؟’
القطة، التي قادتها إلى هذا اللقاء غير المتوقع، كانت تعجن ببطء فوق وسادة ناعمة أسفل السرير.
من أين في العالم جاءت تلك القطة؟
ما إن عادت إلى القصر، حتى طلبت من كبير الخدم التحقق إن كان أحد الخدم قد بلّغ عن فقدان قطة، لكن حتى الآن، لم يرد أيّ خبر.
“ليست من النوع الذي يسقط من السماء…”
ولهذا، قررت أن تتحمّل مسؤوليتها وتعتني بها إلى أن يظهر صاحبها.
بقلبٍ رقّ واستكان، مدّت يدها برقة لتحكّ ما بين أذني القطة النائمة.
وفجأة، دوّى صوت طرق خافت على الباب.
كانت خادمتها الخاصة، ميلاني.
“آنستي، حمّامكِ أصبح جاهزًا.”
ميلاني، التي ارتاعت عند رؤية سيدتها تعود فجأة وثيابها ملطخة بالتراب، أسرعت فورًا إلى الحمّام دون أن تسأل عن شيء.
والآن، بعدما هدأ وقع المفاجأة، ساعدت سيسيليا على النهوض من السرير بهدوء.
“فلنخلع تلك الملابس أولًا. هيا، ارفعي ذراعيكِ.”
رفعت سيسيليا ذراعيها بهدوء، ثم غاصت في الماء الدافئ والعطر.
وفي لحظة خاطفة، سمحت لجسدها أن يسترخي، مستسلمة لإرهاق اليوم.
وبينما كانت ميلاني تدلك بشرتها بلطف باستخدام قطعة قماش ناعمة، نطقت فجأة:
“كنت في عجلة من أمري سابقًا ولم أسألكِ، لكن ما الذي حدث بحق لتعودي بهذا الشكل؟ ستُخبرينني، أليس كذلك؟”
كانت زوايا شفتيها ترتجف قليلًا—لكن ربما كان ذلك مجرد وهمٍ بصري.
“بـ… بالطبع.”
لم تكن تنوي إخفاء الأمر. فهي على الأرجح ستعود لتتسلل عبر ذاك الجدار مجددًا، ولن يكون بوسعها خداع ميلاني، التي ترافقها معظم ساعات اليوم.
“ما حدث في وقتٍ سابق هو—”
سردت سيسيليا لميلاني تفاصيل القصة كما هي: القطة الغريبة، والرجل الذي يسكن بجوارهم.
“انتهى بي المطاف داخل بيت الجيران أثناء مطاردة القطة.”
“فهمت.”
“نعم، وهناك… التقيتُ برجل، وحين تحدثنا—”
“انتظري لحظة! رجل؟! هل تقولين إنكِ التقيتِ بشخصٍ غريب وتحدثتِ معه؟!”
ميلاني، التي بدت هادئة بشكل مفاجئ حتى تلك اللحظة، صرخت وأسقطت قطعة القماش المليئة بالصابون.
وبطريقة ما، بدا وجهها أشحب مما كان عليه عندما عادت سيسيليا مغطاة بالتراب.
“نـ… نعم.”
“ماذا لو اختطفكِ أو فعل بكِ شيئًا؟!”
أخذت ميلاني تُلقي محاضرة مشتعلة عن مخاطر العالم، نبرة صوتها تفوح بالقلق الحقيقي على سلامة سيدتها.
وبصراحة، لم يكن ذلك ردّ فعلٍ مبالغًا فيه.
ففي نهاية المطاف…
‘سيسيليا كانت قدّيسة.’
* * *
✦ ملاحظة صغيرة! ✦
لو شفت تفاعلكم كبير وكثير على الفصل ده ممكن أنزّل لكم الفصل الثالث والرابع مع بعض بكرا
كنت ناوية أنزل فصل واحد كل يوم، بس حماسي بيرتفع مع دعمكم الجميل 💜
تفاعلكم يلهمني! ✨
* * *
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .
* * *
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 8 2025-08-10
- 7 2025-08-10
- 6 2025-08-10
- 5 2025-08-10
- 4 2025-08-10
- 3 2025-08-10
- 2 2025-08-10
- 1 - رحلة خلف السوار المسروق 2025-06-16
- 0 - الوصف والمُقدمة 2025-06-16
التعليقات لهذا الفصل " 2"