دخل أولاً وأمسك الباب لداليا

لحسن الحظ كان مجرد منزل عادي ، ما هو غير عادي هو أن الباب كان مفتوحًا بالتأكيد من الداخل ، ولكن بغض النظر عن مدى نظرها إليه ، لم يكن هناك أي آثار لأشخاص؟

“من فضلكِ انتظري قليلا ”

فتش واين كل ركن من أركان المنزل كما لو كان على دراية به ، وسحب الرافعة ليكشف عن الدرج المؤدي إلى الطابق السفلي

‘ القبو مخيف بعض الشيء ‘

ابتلعت داليا

لكن الآن لم يكن الوقت المناسب للجدل حول ذلك

نزلت داليا معه الدرج

لم يكن طابقًا واحدًا فقط ، لقد كان عميقًا جدًا ، بعد نزول ما يقرب من 100 درجة ، ظهرت غرفة مخفية كبيرة

كان أحد جوانب الغرفة مليئًا بأرفف كتب كبيرة ، مع لفائف قديمة وأكوام من الورق مكدسة على كل رف

كان رجل جالسًا على مكتب أمام المكتبة

شعرت بالحرج حيال وجهها لأنها تنكرت مثل ميلدون

بالنظر إلى أن كل شخص لديه عيون جيدة يعرف ، يبدو أنه حتى لو عرف المشاهد أنه تمويه ، فإن إخفاء وجهه كان أولوية

رفع الرجل الجالس رأسه ونظر إلى داليا ، خرج صوت غريب أجش من فمه

“ما الذي أوصلك إلى هذا المكان المتهالك يا آنسة؟”

“السيدة الشابة ليس لديها ما تقوله لغيرك المهم ”

صعد واين

رفعت داليا ذقنها كفتاة نبيلة متعجرفة. سرعان ما تدفقت كذبة محددة سلفا من شفتي واين

“الشابة تريد أن تجد شخصًا يتظاهر بأنه ميت وخلق هوية جديدة ”

“يا إلهي ، أنت تتحدث عن شيء كبير ، الثقة هي أهم شيء في هذا العالم ، إذا فجرت الأمر هنا ، فمن الذي سيعطيني وظائف في المرة القادمة؟ ”

“سوف ندفع لك ، المال الذي لن تكسبه أبدًا في حياتك ”

“هناك الكثير من الناس الذين يأتون إلى هنا ويقولون ذلك ، لقد عادوا جميعا خالي الوفاض ”

“بالطبع سيفعلون”

نظر واين إلى داليا

اومأت برأسها ، سار أمام الرجل وتابع كلامه بهدوء

“السيدة الشابة علمت مؤخرا سر ولادتها ، إنها ليست ابنة الشخص الذي اعتقدت أنه والدها ، لكنها ولدت من علاقة والدتها برجل آخر ، إذا تمكنت من مقابلة والدها الحقيقي ، فإن الشابة مستعدة لدفع ما تريد ”

“إنها قصة حزينة ، ولكن كما قلت ، لا معنى لقوله هنا … ”

“كان اسمه السابق بيليوم كاديلاك ، أطلب التساهل منكم ”

من الواضح أن الرجل جفل للحظة عندما سمع الاسم

واين ، جاسوس متمرس ، لا يمكن أن يفوتها ، تحدث مرة أخرى بعاطفة

“من فضلك ، أتوسل إليك ، إنها تبكي كل ليلة لأنها تريد أن تجد والدها ”

ثم نظر الرجل إلى داليا بعينين ثاقبتين ، ثم تحدث بصوت يبدو أنه يخفي حيرته

“ذلك … مع احترامي ، ما هو اسم العائلة ……؟”

“هذا في غاية السرية ، لكن الشابة قالت إنها مستعدة للإفصاح عن اسمها إذا تمكنت من العثور على والدها ”

“…….”

حني الرجل رأسه بوجه مضطرب بشكل واضح

نظر واين إلى داليا ونظر إلى الرجل

لم يعد هناك شيء للاستماع إليه الآن ، ومع ذلك ، قررت داليا الانتظار لفترة أطول قليلاً من باب المجاملة

“……على ما يرام ، لا أستطيع التظاهر بأني لا أعرف متى تكون يائسًا جدًا ، ثم سوف أنظر في الأمر ……… أرغه! ”

ومع ذلك ، كانت شخصية واين أقل صبرًا من شخصية داليا

أمسك على الفور برقبة الرجل ودفعها إلى المكتب وختم ذراعيه

حاول الرجل بسرعة تفعيل الجهاز السري ، لكن سكين واين كان أسرع من ذلك

بسكين بيد واحدة وحركات يد دقيقة للغاية ، دمر جميع الأجزاء الرئيسية للجهاز الميكانيكي الذي كان الرجل يحاول الإمساك به

بمجرد أن رأى الرجل ذلك ، فقد كل إرادته للقتال وسقط

حدث كل هذا في أقل من 10 دقائق

تنهدت داليا ، في نفس الوقت كانت سعيدة ، لأنه لا داعي للقلق بشأن البحث دون داع في مكان آخر

“يا للعجب ، أنا سعيد لأنني وجدته على الفور ”

أعطت داليا واين إشارة

دون تردد ، قام على الفور بإزالة جلد الرجل المتخفي ، وكشف عن وجهه الأصلي

على الرغم من مرور الكثير من الوقت منذ ذلك الحين ، ظهر وجه لا يزال يحتفظ بمظهر رجل في العشرينات من عمره أمام داليا ، شعر بني محمر غير معهود

بدت داليا وكأنها تعرف من هو

كانت العرافة التي كانت تبحث عنها

* * *

استخدم ميلدون هذه الطريقة للعثور على هوية العراف في العمل الأصلي ، شعرت بالذنب بعض الشيء ، لكن في الحياة ، كان الفائز هو الأول

كان هذا هو الرجل الذي باع العقار الذي لن يشيخ للإمبراطورة وجعل فيورد تشربها

في الواقع ، كان صحيحًا أنه كان عرافًا وصيدليًا ، للأسف ، كان محتالًا غير كفء

عندما كان صغيرًا ، باع أدوية مزيفة بالتظاهر بأنها جرعة حب

من حين لآخر ، كان يقضي الليلة مع سيدة بريئة جاءت لشراء الدواء لأنها كانت محطمة ، وغني عن القول ، إنه كان رجلاً وسيمًا للغاية لدرجة أنه حتى الأشخاص الذين لم يحبهوا يجب أن يعترفوا بذلك

إذا كان الذيل طويلًا ، فسيتم الوقوف عليه ( مثل اعتقد الاغلب يعرفه يشبه مثل حبل المذب قصير ) ، وفي النهاية ، كانت السيدة التي كانت على وشك الدخول في زواج سياسي حامل بطفله

كان في عجلة من أمره لرعايتها بطريقة ما ، فخدع خطيبة الإمبراطور

ولكن كيف يمكنك أن تعرف؟ كان غير كفء ودجال ، ولم يكن يعلم أن هذا هو الدواء الأول الذي نجح فيه

ونتيجة لذلك ، طارده أسوأ رجل مجنون في تاريخ عائلة دوقية ميرشاين

ومما زاد الطين بلة ، أن السيدة أخفت حقيقة أنها كانت حاملاً وشرعت في الزواج

غير قادر على تصديق هذا ، اختفى في العالم السفلي

مع ذلك ، كان ذكيًا ، لن يتغلب أي مزور على ضغوط العائلة الإمبراطورية وعائلة دوق ميرشاين ويحافظ على ثقته معهم

لذلك أصبح هو نفسه مزورًا ، وقام بتزوير شهادة وفاته ، وخلق هوية جديدة

كانت مناسبة بشكل غير متوقع لقدرته ، لذلك اعتبرها وظيفة جديدة ، بعد كل شيء ، كان من المعتاد في الصناعة أن يقوم المزورون بإخفاء وجوههم

ربما كان لا يزال خائفًا من فيورد ، لذلك شرب أيضًا الدواء الذي أعطاه للإمبراطورة بنفسه

لقد مرت أكثر من 20 عامًا على تلك الحادثة ، ولا يوجد الكثير من الناس الذين سيشكون في وجود شاب في العشرينات من عمره

ومع ذلك ، كان لديه أيضًا رغبة غير محققة في تكوين أسرة ، بفضل هذا ، ألا يقع في حب القصة السخيفة “سيدة نبيلة تبحث عن والدها الحقيقي”؟

لم يكن بيليوم كاديلاك اسمه الحقيقي ، كان هذا هو الاسم المزيف الذي قاله للسيدة التي كانت تحمل طفله

شعرت داليا بقليل من العبث لأن ابنته التي كانت تبحث عنه الآن لم تخبر اسمه الحقيقي تهزها

في الواقع ، إذا اكتشفت الابنة وجوده ، فسوف تبحث عن قاتل لمحو البقعة الوحيدة في حياتها

على أي حال ، كانت داليا الآن في عمر لا تبدو فيه صغيرة تمامًا ، نظرًا لأنه لم ير ابنته من قبل ، فقد اعتقدت أنها في نفس العمر

“عرضت عائلة دوق مرشين 100،000 ديلون للقبض على هذا الرجل ، ومع ذلك ، وجدت على الفور الرجل الذي لم يستطع أحد غيرك أيجاده”

قال واين بإعجاب خالص

أصيبت داليا بالحرج ولمست خدها ، شعرت وكأنها تم الثناء عليها لأشياء قام بها شخص آخر

“لدي ما أقوله لهذا الشخص ، إذا كان الأمر على ما يرام معك ، فهل يمكنك منحنا بعض المساحة؟ ”

“نعم ، اصرخي إذا حدث أي شيء ”

غادر واين الغرفة بهدوء دون أن يطلب أي شيء

عقدت داليا ذراعيها ونظرت إلى العراف ، حالما رُفعت القيود ، شبَّك يديه وانحنى لداليا

“لقد أخطأت كثيرا! أنا آسف!”

“لذلك أنت تعرف ذلك ”

“لو سمحت! إذا لم تكن من عائلة دوقية مرشين! لو سمحت! من فضلك حافظ على هذا سرا! سأعطيك هذا القدر من المال ….. ”

“….. هل تعتقد أنني جئت إلى هنا لأنني كنت منزعجًا بشأن المال؟”

“لا! أنا آسف!”

لقد كان موقفًا خاضعًا تمامًا ، بدا أن جره من قبل فيورد مرعبًا حتى الموت

“هل هي مخيفة إلى هذا الحد؟”

قبل خمس سنوات ، كانت مشهورة بما يكفي لزعزعة العالم الاجتماعي بسبب سمعتها السيئة ، ولكن عندما ظهرت داليا لأول مرة ، كانت قد اختفت بالفعل ، لذلك لم تستطع اكتشاف ذلك

جلست داليا لتصل إلى مستوى عين العراف

“حسنًا ، أنا هنا لأن لدي شيئًا أطلبه منك ، إذا أخبرتني بذلك ، فسأستمر في التظاهر بأنني لا أعرف ”

“هل هذا صحيح؟”

“إذن ، هل أكذب؟”

“شكرا لك! شكرا لك!”

أمسك العراف بيد داليا ونظر إليها بتعبير متفائل

لا بد أنه كان هناك رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بداخله ، لكن وجهه كان حسن المظهر لدرجة أنه كان مضيعة للشفقة

“لا أعرف ما الذي تطلبه ، لكنني سأجيب بصدق! اسألني اي شئ!”

“ثم علمني كيف أكسر لعنة فيورد ميرشين”

تصلب وجه الرجل المليء بالأمل

إذا لم تكن تعرف العمل الأصلي ، لكانت ظنت خطأ أنه لا توجد طريقة للتخلص من اللعنة

“إذا كان ، إذا كان ترياقًا ، يمكنني صنعه ، ولكن كما تعلم ، فإن السيدة بولد هي نوع الشخص المحصن ضد أي مخدرات أو لعنات أو نعمة ، ولكن كيف يمكنني ………”

“…… أنا أعرف ، انا أعرف كل شيء ”

لأن ميلدون استجوبه هنا واكتشف الطريق

“الأدوية التي يستخدمها العرافون ، وليس الأطباء ، هي نوع من اللعنة في النهاية ، كل نقمة لها علاجها الخاص ، فقط العرافين يعرفون ذلك ، هل يجب أن أخبرك بكل ما أعرفه هنا؟ ”

لا توجد شتائم أو ترياق جديد يعمل مع فيورد ، التي أيقظت سمة “الإبطال” ، بدلاً من ذلك ، من الممكن القضاء على اللعنة الأولية تمامًا

ومع ذلك ، كان العراف فقط هو الذي يعرف الطريقة ، لهذا السبب كان فيورد يبحث عنه كثيرًا

وضعت داليا عمدًا تعبيرًا مخيفًا على وجهها

لقد كان تعبيرًا لم ينجح أبدًا في حياتها ، لكن لحسن الحظ يبدو أنه نجح مع هذا الرجل المرعوب

تردد ، ثم فتح فمه بالكاد

“نعم، هناك وسيلة ”

“…….”

“لكنها طريقة لا يمكن للسيدة فيورد استخدامها أبدًا ”

“فقط أخبرني الآن ”

دعاها العراف إلى الاقتراب ، بدا قلقا حقا ، كما لو أنه لا يستطيع التنبؤ بما سيكون عليه مستقبله إذا أصبح هذا معروفًا

“فقط ما هذا؟”

داليا استمعت بعناية

همس العراف في أذنها ، كانت طريقة القيام بذلك …….

يتبع….

لا تنسوا تابعوني على الأنستا

launtily