الذاكرة المأساوية من الذهاب إلى استرداد المال يعتقدون أنه سيكون استرداد كامل لأنه لم ينجح، فقط سماع هراء مثل
‘ كيف يمكنك أن تثبت أنه لا يعمل؟ ‘
‘ أنت لا تعرف من الخارج أنك تصبح أصغر ‘
ارتعدت داليا من الغضب لأنها تذكرت ماضيها كخصم ضعيف ،
رفع ميلدون رأسه بينما كانت واقفة هناك دون أن تأمر بأي شيء
لقد كان عاجزا عن الكلام حالما رأى وجه داليا
هذه المرة، ناداها “آنسة” بدلاً من “سيدة” كما في المرة السابقة
يشيع استخدام كلمة “سيدة” من قبل النبلاء بالنسبة للنبلاء، ولكن “آنسة” كانت تستخدم من قبل أشباة النبلاء والعوام ، الإحتيال هنا مرة أخرى يعني أنه استسلم
حسناً، أي نوع من الشباب الفيكونت سيبيع بودرة سحرية في كشك؟
وجه ميلدون أظهر تعبيراً بأنه تم ضبطه
يبدو أنه يعتقد أن داليا ترتجف بسببه من الناحية الفنية، لم يكن خطأ تماما
فانحنت داليا الى المنصة وهمست خافضة صوتها
” ما الذي تفعله هنا بحق الجحيم؟ ”
“لا تحاول خداعي مرة أخرى ، ما هذا المسحوق؟ ”
“هذا حقيقي ، سأعطيها لك فقط ”
“أي نوع من الرشوة هذه؟ أنا لا آخذها ”
أخذت داليا الجيب الذي عرضه عليها ميلدون ووضعته في حقيبتها ، كان من مبادئها ألا ترفض أبداً ما يعطيه الناس
فأخذت ما نالته، لكنَّ داليا لم تنس عملها
لاون : تعلموا المبادىء منها ??
انحنت على المنصة كما لو أنها أمسكت ميلدون من ياقته
“أيها الفيكونت المجهول الآن ليس الوقت المناسب للقيام بذلك ، فلنخرج من هنا ونغادر…… ”
في تلك اللحظة، يد مألوفة أمسكت بكتف داليا
” داليا, هل كنت هنا؟ لم أكن أعرف أين ذهبتِ ، لذلك بحثت عنكِ لفترة من الوقت ”
“اشتريت المسحوق الأكثر سخونة ، أعتقد أنها توابل من بلد أجنبي أنت لن تضعيها في خاصتي ، أليس كذلك؟ ”
التعليقات لهذا الفصل "54"