غادر رئيس الكهنة القصر قبل عودة ديليان.

كان تدبير هاريس هو تجنب غضب ديليان ، الذي سيعود قريبًا.

“ريا نيم. اليوم ….”

” ارغغ. سيدي هاريس. أنا فقط أصبت بالقشعريرة. سيدي هاريس أيضا ، لا تفعل ذلك.”

فجأة ، شعرت بالذعر والهلع من هاريس ، الذي كان يستخدم كلمات الشرف ، لكنه أحنى رأسه مرة أخرى.

“… ريا نيم ، أنا آسف لمجيئي بتهور اليوم.”

على الرغم من أنها لوحت بيدها ، لتقول إن الأمر على ما يرام ، لم يتوقف هاريس عن القول إنه آسف.

“أنا لست بهذا الغضب”.

كانت في حيرة من أمرها ، ولكن من ناحية أخرى ، تساءلت عن مدى صعوبة التعامل وخوفه من ديليان، حتى أن هاريس اتخذ مثل هذا الطريق الصعب.

‘إذن فمن الصحيح أنه سوف يحميني.’

أدى غزو شعب المعبد العظيم إلى زيادة الثقة والإيمان بديليان.

“ريا ، كيف شعرتِ بمقابلة آرون؟”

“إنه رجل لطيف. لم أر مثل هذه القوة الإلهية النظيفة من قبل “.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخصًا قويًا بما يكفي لأتمكن من رؤية القوة الإلهية.

على عكس قلقي ، ربما كان يخفي نواياه المظلمة ، لقد كان رجلاً نبيلًا ولم يجبرني على القدوم إلى المعبد.

حتى ، كان الطلب مهذبًا وهادئًا ، كنت بحاجة إلى تذكير نفسي باستمرار بأنني القائدة في قرارتي

‘لقد كنت عامله طوال حياتي ، لم أفكر مطلقًا في أنني سأكون الرئيسه’

وإذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لآرون ، لكنت علقت دون أن أعرف وجود قصة قطع من الظلام.

بغض النظر عن العملية ، قد يكون اجتماع اليوم ضروريًا للغاية.

“لكنني لا أنوي اصطياد الظلام بالمعبد.”

قلت للتو إنني مجبرة على التفكير في الأمر بسبب رئيس الكهنة الذي لم يرفع رأسه.

“لكن حقيقة أنني أفكر بالفعل بهذه الطريقة ، ربما كنت قد شاركت مع رئيس الكهنة لاحقًا.”

عندما رأى ناثان تعبيري الخافت ، صعد على كتفي واراحني.

“أنتِ لا تريدي هذا ، أليس كذلك؟”

“نعم ، يطلبون مني أن أكون الطُعم ، أليس كذلك؟”

سيكون من الرائع أن أتمكن من التقاط الظلام ، لكن دوري هناك هو بالتأكيد طعم.

أليست هذه وجبة لذيذة جدًا؟ لذلك ، يجب ألا يكون رئيس الكهنة قادرًا على إخفاء وجهه الاعتذاري.

كم من الناس سيقولون على الفور ، “لنفعل ذلك!” عندما يمكنهم رؤية ما سيحدث لهم بوضوح في المستقبل.

“حسنًا ، يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا تقلقي كثيرا. كل شيء سيكون كما يحلو لك “.

سيكون كما يحلو لي…. لا أعرف.

لم أكن أريد أن أذهب إلى العاصمة ، بل أن أهرب إلى دولة مجاورة.

‘اعتقدت أنني لن أكون هنا حيث بدأ العمل الأصلي …’

لا يكفي أن آتي إلى العاصمة ، أنا أيضًا معنيه  بهذا الأمر.

في هذه المرحلة ، لم يكن لدي خيار سوى الاعتراف بذلك.

‘إضافة ، هاه؟ علي الرغم من انني اضافة فا انا اضافة مخيفة رغم ذلك.’

القوة الإلهية الفائضة ، القوة القوية لقمع لعنة ديليان ، والوجود الوحيد الذي يمكن أن ينقذ العالم من الظلام.

من الذي سيعطي مثل هذا الإعداد المجنون لشخصية إضافية؟

لقد فوجئت بوجود هدف واحد فقط لكل شخصية، وبالنسبة لي أن يكون لدي كل هذه الاهداف.

“هاااه”.

اندلعت تنهيدة ثقيلة من أعماق صدري.

شعرت وكأنني وقعت في إعصار وفقد طريقي.

بعد أن استلقيت على الأريكة وأخذت أتنفس بعمق لفترة طويلة ، قمت.

فجأة ، بدأ غروب الشمس في الغروب.

جلست على مكتبي ، أخرجت قطعة من الورق وقلمًا ، ونظرت إلى الوراء. ناثان دفن نفسه على الوسادة وشخر.

“كووو”.

“ينام جيدا.”

عندما رأيت ناثان يأخذ قيلولة ، تدرت القلم مرة أخرى ووقعت في التفكير.

“دعونا نفرزها واحدة تلو الأخرى.”

هذه القصة هي قصة آينا ، القديسة التي تنقذ العالم.

كما قلت مرات عديدة من قبل ، فإن عكس آينا “الطيبة” هو ديليان ، وهو “الشرير”.

كان ديليان ، الذي كره المعبد ، يكره وجود آينا ، كما اعترفت آينا بديليان ، الذي كان يلديه لعنة ، كهدف للإزالة.

“ربما كان الاجتماع الأول في الحفلة الإمبراطورية التي أقيمت الشهر الماضي ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك ، ديليان ، الذي فقد ذكرياته في فيلهلم ، قابلني في الغابة السوداء بدلاً من مقابلة آينا في الحفلة الإمبراطورية.

نتيجة لذلك ، لا يمكن أن يجتمع الاثنان ، وتشوه الجدول الزمني للرواية.

لن يعرف الشخصان اللذان كان عليهما مواجهة بعضهما البعض وجوه بعضهما البعض.

“… هذا بسببي.”

كان ديليان ، الذي كان ينبغي أن يركز انتباهه على آينا بطريقة سيئة ، مهووسًا بي وركز على الخطة التي تجعلني زوجته.

وفي ذلك المكان الفارغ ، ظهر شرير جديد ، الظلام.

هذا شيء لم يكن موجودًا في الأصل.

كانت هذه هي المرة الأولى التي رأيته فيها أيضًا ، لذلك لم أتمكن من التعامل معه بشكل صحيح.

“هذا أخطر من ديليان.”

سبب ترقية ديليان إلى الشرير النهائي هو أنه أصيب بجروح قاتلة واللعنة سلبت جسده وعقلة.

لن يحدث هذا ما دمت معه. حتى لو انتشر ، فقد تمكنت من قمعه.

وقبل ذلك ، كان ليكستر ذاك اللقيط سيتخلص منه.

“أليس بسببي أن الظلام ظهر؟”

آينا بحاجة إلى صعوبات ، لأنني أقف بجانب ديليان وانخفض خطره بشكل كبير.

لم أكن أعلم أن صعوبة الجديدة سوف تكون الظلام .

هل هذا هو تأثير الفراشة أم أنه لأنني تدخلت في الرواية؟

“أنا متوتره …”

في هذه الحالة ، هناك احتمال كبير ألا تتدفق الرواية مثل الأصل.

بالطبع ، كان من الجيد أن يتم إتلاف الأصل.

لست في خطر وكل ما تبقى هو السعادة.

ومع ذلك ، لم يكن ديليان القوة الوحيدة التي كانت تمثل صعوبة لآينا.

في الواقع ، لم يهاجم ديليان كثيرًا اذا لم تستيطر عليه اللعنه.

كان السبب هو أنه بغض النظر عن مقدار رغبة  آينا في التخلص منه، كان ديليان على مستوى البعوض فقط من حيث الشر.

في الواقع ، كان عدو ولي العهد ، الأمير الثالث الذي كان يعادينا

الآن ، يجب أن نقاتل ولي العهد والأمير الثالث بضراوة.

من بداية القصة الأصلية إلى نهايتها ، توقفت أثناء تنظيم بعض الأحداث الكبيرة.

“هاه؟ هذا غريب.”

نظرت لأعلى ونظرت في التقويم.

عندما طويت أصابعي وأعدت ، حان الوقت لوقوع حادث إرهابي استهدف ولي العهد الآن.

“هل فهمت ذلك بشكل خاطئ؟”

لا ، أنا متأكدخ من أنه في هذا الوقت تقريبًا.

كانت هناك حادثة تقترب وكان هناك ولي العهد الذي أصيب في الهجوم الإرهابي وآينا التي جاءت لتشفيه.

“لو كان هناك هجوم إرهابي ، لكنت سمعت النبأ عندما أتيت إلى العاصمة …”

أمالت رأسي في الجهل.

لكن على الرغم من أنني أفكر في الأمر ، لا يمكنني العثور على إجابة.

كعامة ، هناك طريقة واحدة فقط بالنسبة لي لمعرفة حالة القصر الإمبراطوري.

”ديليان. متى ستأتي؟”

كل ما يمكنني فعله هو انتظار عودته إلى المنزل بسرعة.

***

في هذه الأثناء ، كان ديليان ، الذي كانت ريا تنتظره بفارغ الصبر ، وحده مع ولي العهد.

“شكرًا لك. لقد كان طلبًا صعبًا ، لكنك أنجزته. بهذه المناسبة ، أكدت مرة أخرى ولاء الدوق “.

“أنا سعيد لأنك لاحظت.”

ليس “شكرا” ولكن “سعيد”. لم يكن هذا شيئًا ليقوله أمام ولي العهد ، لكن كاسيس لم يشر إلى هذه الحقيقة.

لقد كان متعجرفًا ، لكن تلك كانت كلمات ديليان المهذبة.

تضرر كبريائه من سلوكياته الضحلة كما لو كانت ستمزقه ، لكن لم يكن من الجيد الوقوف في وجه ديليان ، الذي جاء لزيارته بقلب التنين.

بغض النظر عن مدى جدية ديليان ، فقد أظهر أن دوقية سينايز ، الذي يتمتع حاليًا بأكبر قدر من السلطة ، لا ينوي مواجهته.

لا يهم إذا لم يدعمني. الاهم الا يدعم مانوس.

الاسم الذي يسميه الناس الي سينايز هو صانع الملوك.

الشخص الذي يختارونه سيصبح الإمبراطور القادم.

على الرغم من أنه كان يأمل في أن يختاره ديليان ، إلا أنه اشتهر بعدم اهتمامه بالسياسة.

لكنك لا تعرف ماذا سيحدث لأي شخص.

لم يكن يعرف متى وأين سيتواصل مع الأمير الثالث مانوس.

لذا أرسله كاسيس إلى فيلهلم بشرط سخيف لتأكيد صدق ديليان.

“كنت قلق لأن فيلهلم كان مكانًا بشعًا. ألم تتأذى؟ “

“كما ترى ، كل شيء على ما يرام.”

“هذا مريح. إذا تعرضت للأذى ، فلن أكون مرتاحًا “.

سحب ديليان زوايا فمه دون أن ينبس ببنت شفة عند سماع صوت صفعة على شفتيه.

‘ان هذا ممل.’

لقد ألقى قلب التنين ، لذلك يود أن يترك مكانه في هذه المرحلة ، لكن كاسيس أمسك بقدم ديليان كما لو أنه غير استراتيجيته من الاحتواء إلى العزاء.

كان ديليان يشعر ببطء بحدود صبره حيال اقتراح كاسيس أن يكون إلى جانبه.

الآن ، تركز اهتمام ديليان على شخص واحد فقط.

‘يجب أن أعود قبل أن تذهب آنسة ريا للنوم.’

حتى أحصل على تحية ترحيب ، أليس كذلك؟

كانت التحية التي بالكاد سمعتها بعد إيقاظه من النوم هذا الصباح. كان علي أن أستمع إلى تحياتها عندما استيقظت.

ومع ذلك ، شعر بتحسن عندما تذكر ريا ، التي كانت تتدحرج على السرير مثل الارنب

سأله كاسيس ، الذي أوقفته ابتسامة ديليان المريحة التي رآها للمرة الأولى ، بتوقعات ضعيفة.

“دوق ، ماذا عن تناول العشاء معًا؟”

“أعتقد أن ذلك سيكون صعبًا. هناك فأر بالخارج يستمع إلينا “.

عند هذه الكلمات ، تصلب وجه كاسيس بشكل رهيب.

تم طرد جميع الخدم خوفا من تسريب حديثنا ولكن من…!

عندما اشتبه في أنه جاسوس أرسله مانوس ، فتح الباب بقسوة.

كان وجهه البارد محيرًا من الجسد الصغير.

“… آينا؟”

“سمو ولي العهد ، لقد أعددت لك الشاي لأن لديك ضيفًا.”

رفعت آينا الصينية وابتسمت بخجل.

“شكرًا لك. سأشربه جيدًا “.

“من هذخ؟”

عندما سأل ديليان ، الذي أمسك بآينا بدقة التي كانت مختبأه خلف ظهر كاسيس ، بدا الاحباك يظهر على وجه كاسيس.

رسم كاسيس ، الذي عرف العلاقة بين المعبد الكبير وديليان تعبير صعب ، ولم يعرف كيف يقدم آينا ، القديسة.

“همهم ، هذه المرأة هي….”

تعرف ديليان على الفور على هوية المرأة.

“هذه هي القديسة الشهيرة.”

حفيف الشعر الفضي من طرف ذقنها ، وعينيها خضراء ، والأهم من ذلك ، الوصمة المطبوعة على جبهتها.

ديليان ليس لديه عيون للتعرف على القوة الإلهية. لكنه يمكن أن يكون متأكدا.

من حيث درجة القداسة وحدها ، كانت ريا أكثر قداسة وقوه منها.

“يجب أن تكون القديسة.”

تشدد وجه كاسيس لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكان ديليان التعرف عليها.

“ما الذي أنت قلق جدا بشأنه؟ هل تعتقد أنني سأقتلها؟ “

المترجمة:«Яєяє✨»