أتساءل من هذا. اتضح أنه كان ديليان ، الذي اعتقدت أنه يحتضر في المكتب الآن بسبب كثره العمل.

“لماذا أتيت هنا؟ ألست مشغولاً؟ “

بعد أن مسحت الأوساخ عن يدي ، مشيت نحوه.

“بغض النظر عن مدى انشغالي ، لدي وقت للذهاب في نزهة مع الآنسة ريا.”

قال ديليان وهو يرى الدفيئة القاتمة والأعشاب تتراكم.

“على عكس حديقة الآنسة ريا ، إن شكلها سيئ  لدرجة أنني أشعر بالحرج من إظهارها لك.”

“نعم ، إنها فوضوية”

نظر ناثان حوله ونقر على لسانه.

“جئت إلى هنا وأنا أتوقع كيف ستكون شكل دفيئو دوق سينايز ، لكن هذا أمر مؤسف.”

ثم قدم ديليان عرضًا غير متوقع.

“إذن آنسة ريا ، هل تودين تزيينها؟”

“ماذا ، الدفيئة؟”

أومأ برأسه عندما طرحت السؤال في دهشة.

“… هل يمكنني أن أفعل ذلك؟”

“بالطبع.”

كنت أرغب بشدة في الاعتناء بالدفيئة ، أومأت برأسي بسرعة.

ديليان ، الذي نظر إلي بلطف ، يفرك خدي.

عندما كانت عيني ترتعش عند اللمس المفاجئ ، سمعت ضحكة خافتة في أذني.

“زوجتي تريد أن تفعل شيئًا ، فما الذي لا يمكنها فعله؟ سأخبر الخادم الشخصي ، افعلي ما تريدي “.

“نحن مخطوبون فقط ، أنا لست زوجتك ، أليس كذلك؟”

لكن ديليان ضحك بعيدًا كما لو أنه لم يسمعني.

أظهر لي ديليان إبهامه المبلل بالأوساخ وقال بصوت مبتسم.

“كان يجب أن أحضرك إلى هنا مبكرًا. كانت أفكاري قصيرة المدي “.

“أنا لا أحب ذلك كثيرًا بالرغم من ذلك.”

قلت ذلك ، لكن لم يكن من السهل تهدئة قلبي المتحمس بالفعل.

“آه ، أيا كان.”

جرّرت ذراعي ديليان وتحدثت عن الأزهار التي يجب زراعتها في كل منطقة.

ومع ذلك ، لم تكن نظرة ديليان في الدفيئة ، ولكن في وجهي ولم تكن تنوي التوقف.

شعرت بالحرج من النظرة الجميلة لذلك لم أستطع التوقف عن الكلام.

***

لم يستطع ديليان التوقف عن الابتسام وهو ينظر إلى ثرثرة ريا التي لا تتوقف.

لقد كان فعلًا لم يكن حتى على علم به.

شعر ناثان ، الذي كان يشاهد المشهد ، بالغثيان وطار بعيدًا لأنه لم يستطع تحمله أكثر من ذلك.

لكن لم يلاحظ أحد أن ناثان قد غادر. لقد كان أمرًا محزنًا بالنسبة إلى ناثان.

كانت تلك هي اللحظة التي ذكرت فيها ريا اسم الزهرة العشرين. ديليان ، الذي كان يستمع إلى كلمات ريا بصمت ، فتح فمه.

”الآنسة ريا. سأذهب إلى القصر الإمبراطوري غدا “.

“القصر الإمبراطوري؟”

“ولي العهد يفكر في رؤيتي أخيرًا.”

لقد مر أسبوع منذ عودته إلى العاصمة.

بعد رفض طلب ديليان للزيارة لجميع أنواع الأسباب لهذا الأسبوع ، تمت الموافقة عليه أخيرًا اليوم.

“يجب أن تكون طريقة ولي العهد الخاصة في إبقائي تحت المراقبة”.

لكن بالنسبة إلى ديليان ، كان إبقاءه تحت المراقبة من قبل شاب يبلغ من العمر 20 عامًا أمرًا سخيفًا.

“هل بسبب قلب التنين؟”

تذكرت ريا سبب قدوم ديليان إلى فيلهلم ، الذي سمعته في اليوم الذي كانت فيه قادمة إلى العاصمة.

“لقد فوجئت بسماع أنك وجدت قلب التنين.”

العثور على الزهور التي لم أرها من قبل. مرة أخرى ، ديليان حقا مذهل.

وكان هناك تنهيدة للأمر السخيف لولي العهد بالعثور على الزهرة الأسطورية.

استذكر ولي العهد ، الذي ، على عكس الإمبراطور ، أبقى ديليان تحت المراقبة ، كانت ريا قلقة بعض الشيء.

هذا لأن ديليان كان الشرير ، وكان ولي العهد هو البطل.

أغمق وجه ريا تدريجياً.

ديليان ، الذي لم يعتقد أن ريا كانت قلقة عليه ، فكر بشكل طبيعي في الظلام.

“لا تقلقي بشأن الظلام. نظرًا لأننا وضعنا حاجزًا في القصر ، فلن تتمكن حتى نملة من الاقتراب “.

“السيد ديليان يجب أن يكون حذرا غدا أيضا.”

توقف ديليان عند كلمات ريا المقلقة.

كان القلق لا يزال غير مألوف بالنسبة له ، لكنه كان جيدًا في نفس الوقت.

“هل ستقولي ذلك مرة أخرى غدًا؟”

“كما تريد إذا عدت بأمان ، سأخرج لمقابلتك “.

بعد كل شيء ، كانت مخاوف ريا ممتعة للغاية.

ضحك ديليان بسعادة على المحادثة التي بدت كزوجين ودودين بغض النظر عن أي شخص.

***

اليوم المقبل.

ارتديت الملابس المريحة التي كنت أرتديها في فيلهلم وتوجهت إلى الدفيئة.

لا يزال هناك وقت طويل قبل وصول البضائع إلى الخادم الشخصي ، لكنني أخطط لتنظيف الدفيئة عن طريق إزالة الأعشاب الضارة ..

“المنزل هادئ بدون ديليان.”

كما قال أمس ، توجه ديليان إلى القصر الإمبراطوري في الصباح الباكر.

لقد جاء ليراني ، وأنا كنت في نوم عميق ، وسمع تحيتي بأن يحظى برحلة آمنة.

‘سوف أعود. زوجة.’

على عكس ما استقبلته بصوت أجش ، ارتفعت درجة حرارة أذني عندما جاء الصوت الجميل إلى الذهن.

“ركزي!! “

عندما ضغطت على نفسي وأزيل الأعشاب الضارة ، ربت على ظهري المتيبس.

“ريا ، أنتِ بحاجة إلى الخروج والتقاط أنفاسك.”

“هلا فعلنا؟”

كما قال ناثان ، عندما خرجنا من الدفيئة ، سمعت صوت هتاف عالي من مكان ما.

عندما تابعت الصوت ، رأيت مجموعة من الفرسان يتدربون في ملعب التدريب عن بعد.

“أوه ، إنهم مجتهدون.”

“حسنًا ، ناثان. هل نذهب إلى هناك؟ “

في أي مكان آخر يمكنك أن ترى فارسًا في حياتك؟ كان فرسان التدريب أحد المشاهد التي أردت حقًا رؤيتها.

عضلات! عضلات! صرخت في الداخل ، وكأنني أقول أن أذهب إلى هناك بسرعة.

“هذا جيد أيضًا. دعنا نذهب ونرى نوع التدريب الذي يقومون به هذه الأيام “.

عندما توجهت إلى ملعب التدريب مع ناثان في المقدمة ، جلست بالقرب من ملعب التدريب وشاهدت التدريب.

لم يخلع أحد قميصه في الطقس البارد إلى حد ما ، لكن التدريب ، مثل الرقص الجماعي ، بدا رائعًا في لمحة.

في ذلك الوقت ، كنت أشاهد التدريبات بصمت.

“سيدتي!”

قفز لودو ، الذي عرفني كشبح ، وركض مثل الريح.

انفجرت بالضحك وهو يشبه جروًا وجد صاحبه.

“سيد لودو ، ألا تتدرب؟”

“حان وقت التدريب الذاتي!”

كما هو الحال دائمًا ، جعلني المظهر اللطيف لصبي صغير أشعر فجأة بالفضول بشأن عمره.

“كم عمر السير لودو؟”

لقد كان سؤالًا وقحًا ، لكن لودو أجاب بشجاعة.

“أنا في السابعة عشرة!”

يا إلهي. إنه طفل

لم أكن أعرف ما إذا كان يجب أن أتفاجأ بعمر أصغر مما كنت أتخيل ، أو أن أتفاجأ بأنه حصل على مكان كفارس في ذلك العمر.

“رائع حقا-.”

التي كانت آنذاك.

“أرغ!”

سمعت أنين الألم من مكان ما.

عندما أدرت رأسي لأجد مصدر الصوت المؤلم ، رأيت فارسًا جالسًا على الأرض ممسكًا كاحله.

“جين ، هل أنت بخير؟”

“آه ، هل تصوب قدمي بتهور!”

الفارس الذي كان غاضبًا من الخصم ، ترنح وجلس مرة أخرى.

“أرغ!”

لا يبدو أنه مجرد التواء.

عندها فقط أدرك الفرسان الجدية واندفعوا حوله.

“جين ، لماذا؟ ألا يمكنك النهوض؟ “

” لا أشعر بالقوة على قدمي …”

حسب كلماته ، بدأ المحيط بالغمغم.

“أعتقد أن شخصًا ما أصيب؟”

“نظرًا لأنهم فرسان متدربون ، فهناك الكثير من الحوادث.”

لا عجب أن كل شخص بدا شابا.

لم يعرفوا كيف يتعاملون مع الإصابات بشكل صحيح.

“لا يمكنه الاستمرار في الحركة … سوف يزداد الأمر سوءًا.”

بعد النظر إليه بعيون قلقة ، لم أستطع تحملها في النهاية وتقدمت إلى الأمام.

إنها قوة تم إخفاؤها حتى الآن ، ولكن لا يوجد شيء آخر لإخفائه عندما تم اكتشافه بالفعل بواسطة المعبد.

بعد الحفر بين الفرسان ، انحنيت وجلست أمام جان.

“مرحبا سيدي فارس.”

“آه ، مرحبا …؟”

بدا وكأنه لا يعرف من أنا. ربما لأنه لباس عمل وليس الفستان الذي أرتديه عادة.

بدا أن الجميع مخطئون في كوني بستاني.

“يجب ان تكون حذر ومحترم”

بعد تحذير لودو بعدم قول أي شيء ، حولت نظرتي إلى جين.

“أين تتألم بالضبط؟ هنا؟”

انطلق أنين من فمه وانا المس بعناية جزء الإصابة المشتبه بها.

“أرغ!”

“كان يجب أن تكون حذرا. إنه متصدع “.

أطلقت قوتي الإلهية من يدي على كاحل جين

ثم امتص الضوء الأبيض كما لو كان يمتص في جسده.

سمعت اللهث.

“إنها ملاك….”

ظننت أنني سمعت بعض الهراء الغريب.

“أنت بخير الآن ، أليس كذلك؟”

“… ماذا؟ نعم نعم! انا بخير.”

جين ، الذي أدار كاحله وقفز من المكان ، انحنى بزاوية قائمة ليحييني.

“شكرًا لك!”

لكنني لم أستطع أن أشعر أنني بخير تمامًا مثل جين.

‘ماذا كان هذا؟’

كانت خافتة ، لكنني شعرت بشيء داخل جسد جين

“سيدي فارس ، هل ترغب في الجلوس مرة أخرى للحظة؟”

عند كلامي ، جلس جين بسرعة. سألته ، وتواصلت معه.

“انتظر لحظة ، هل يمكنني أن ألمسك؟”

أشرت إلى صدره ، على وجه الدقة ، بالقرب من قلبه.

فكر جان في الأمر للحظة ثم أومأ برأسه قائلاً إنه بخير.

أضع يدي على صدره بمجرد الحصول على إذنه.

كما هو متوقع ، إنه أمر غريب. كانت تتلوى ، كما لو كانت على قيد الحياة.

“ما هذا؟”

“هل هناك شيء؟”

عند سؤال لودو ، تمتمت بينما أحول عيني.

“حسنًا ، لا أعرف ما هو هذا …. انتظر.”

أغمضت عيني وركزت كل أعصابي حول قلبي.

بينما كنت يضغط على صدره بقوة ويرفعه ، فجأة تقيأ جين شيئًا.

“سعال ، سعال!”

كتلة لزجة سوداء مثل القطران سقطت على الأرض تراجعت.

في تلك اللحظة ، اندلعت صرخة الرعب. إنه مشابه جدًا لتلك التي رأيتها في فيلهلم.

بينما كنت أتوقف مؤقتًا ، قامت حشرة سوداء غير معروفة بتواء جسدها وتحركت بسرعة.

“آه!”

قفز الفرسان من حوله في مفاجأة ، غير مناسب لحجمهم.

“ما هذا! حشرة؟!”

“، امسكها!”

عندما داس الفرسان بأقدامهم مثل من رأى صرصور

انفجرت الحشرة بصوت منتفخ وغير مريح.

رفعت رأسي ببطء إلى الأحذية البيضاء النقية التي لا تتناسب مع أرض التدريب المتربة.

كان الشعر الفضي اللامع يرفرف من الخصر كما لو كانت الشمس تشرق.

عيون زرقاء عميقة مثل البحر نظرت إلي وتنحني ببطء.

“مرحبًا.”

“آه….”

كنت أعرف غريزيًا من هو.

كان رئيس الكهنة آرون.

المترجمة:«Яєяє✨»