الحياة عبارة عن سلسلة من مفترق طرق.

 

لماذا هذه الكلمة تتبادر إلى الذهن الآن؟

 

ابتلعت لعابًا جافًا عندما رأيت بركة من الدم تصبغ حقل الثلج الأبيض باللون الأحمر.

 

لم يكن هناك لون على الوجه الأبيض على عكس الدم الأحمر.

 

 

“ريا ، يحتاج إلى العلاج بسرعة ، حالته ليست جيدة.”

 

 

أخبرني ناثان ، البومة التي كانت معلقة على كتفي ، عن حالة الرجل.  عضت شفتي بقوة.

 

لذلك من خلال وضع كلمات ناثان معًا ، كان مقدرًا له أن يموت قريبًا.

 

وضعية فوضوية ، وتنفس ضحل متقطع ، وتدفق دم أحمر مستمر من بطنه.

 

لم يكن الرجل مختلفًا عن مذكرة الإرجاع *.

 

* الحالة عندما يكون الشخص كبير السن جدا أو مريضا ويصبح ميتا.

 

 

“ليا ، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً مع قوتك.”

 

 

ناثان على حق. أنا ، الذي أملك القدرة الغامضة على شفاء الناس ، يمكنني بالتأكيد إنقاذ ذلك الرجل.

 

لكن ، لماذا يجب أن يكون ذلك الرجل؟

 

حتى في تلك الحالة الدموية ، لاحظت على الفور من هو.

 

لا يسعني إلا أن أعرفه.

 

 

 

الأشواك السوداء التي تبدأ من القلب حتى العنق.

 

كانت هذه علامة على اللعنة. والشخص الوحيد الذي لديه هذه اللعنة.

 

من لديه قوة معادلة للسلطة الإمبراطورية. المالك الشاب لدوقية سينايز

 

‘ديليان سينايز …’

 

الرجل بدم بارد بلا دم ولا دموع هو الشرير لهذه القصة.

 

 

“يجب علينا اخبار الاخرين للحصول علي السماعدة…”

 

“إنها للوصول الي القرية سوف نأخذ ساعه لا يستطيع الاحتمال الي ذلك الحين “.

 

 

عبست من كلام ناثان.

 

هذا مدخل الغابة ، المكان الذي اكتشفت فيه ديليان ، ويستغرق الذهاب إلى القرية سيرًا على الأقدام ساعة.

 

كما قال ناثان ، لن يستطع البقاء طويلاً.

 

“في النهاية ، هل هذا هو السبيل الوحيد؟”

 

 

يُقال إنه رجل خطير ، لكن لا يمكنني التخلي عن شخص سيموت قريبًا.

 

‘ولكن ماذا لو تم اكتشاف قدرتي على الشفاء؟’

 

ماذا لو عرفني المعبد؟ ماذا لو تم القبض علي مرة أخرى؟

 

امتد القلق من الذيل إلى الذيل.

 

 

“ريا”.

 

“فهمتها.”

 

 

 

إذا كانت الحياة عبارة عن سلسلة من الخيارات ، فإن كل اختياراتي اليوم قد فشلت بالفعل.

 

جمع الأعشاب وترك العمل مبكرًا ، كلاهما.

 

عندما تركت العمل مبكرا وذهبت لجمع الاعشاب، قابلت ديليان الذي أصبح علي وشك الموت.

 

 

“ها”.

 

 

نفسا ثقيلا منتشر في الهواء.

 

في غضون ذلك ، كانت درجة حرارة جسم ديليان تنخفض بوتيرة سريعة.

 

الآن ، حان الوقت لاتخاذ قرار.

 

 

“ناثان ، هل يمكنك إحضار العربة؟”

 

“سأعود حالا.”

 

 

كما هو متوقع ، لا يمكننا تركه هكذا.

 

“فقط اشفية قليلا لأن حالتة خطيرة ثم أرسله إلى المعبد بعربة.”

 

سواء قام ديليان الواعي بقلب المعبد رأسًا على عقب أم لا ، فهذا ليس من أعمالي بعد ذلك.

 

 

“هيا بنا نقوم بذلك. أستطيع أن أفعل ذلك.”

 

 

كما لو كان يستجيب لتشجيعي لنفسي ، ارتجفت جفونه.

 

 

“هل انت مستيقظ؟”

 

“…”

 

 

حدقت في عيونخ الحمراء ، لم يكن عمقها معروفًا.

 

 

“من فضلك اهدأ. أنا لا أؤذيك. سوف أشفي جرحك “.

 

 

أمد يدي ببطء لتحقيق الاستقرار في الوحش.

 

توك.

 

تم القبض على معصمي.

 

تنحني العيون التي تلمع مثل الياقوت ببطء.

 

في ذلك الوقت كنت أضع ابتسامة محرجة

 

جذبتني قوة قوية ، وبعد فترة وجيزة ، انعكست رؤيتي. لقد كانت قوة لا تصدق للاعتقاد بأنه كان علي وشك الموت ويحتضر بالفعل

 

 

“اييك.”

 

 

ظهري يؤلمني عندما أصطدم بالأرض المتجمدة الصلبة. وعبست من الألم المخدر.

 

ديليان الذي صعد على خصري ، نظر إلي وطوى عينيه النعاستين.

 

يتنفس وهو يضع ابتسامة مغرية يمكنها أن تأسر الناس.

 

‘هذا أمر خطير…’

 

 

بهذا الوجه الخطير للغاية ، مضغت شفتي. ثم تحولت نظرة ديليان إلى شفتي.

 

بعد أن نظر إلى شفتي لفترة طويلة ، ابتسم وهو ينحني على الجزء العلوي من جسده كما كان يستعد لأكلي.

 

يقترب أكثر ، شعره يدغدغ خدي ، نفسا حارا متناثرا على وجهي.

 

‘ما خطب هذا الشخص فجأة؟’

 

دفعت بحذر كتفه.

 

 

“آسف ، أعتقد أننا قريبون جدًا؟ أولاً ، التراجع قليلاً … “

 

 

الكلمات غير المكتملة مبعثرة في الهواء.

 

تهزهز. زحف ظل أسود على خد الرجل مثل ثعبان.

 

بينما كنت أحرك عيني على طول الأشواك الممتدة إلى حافة عينيه ، كنت متورطًا في عينيه المخدرتين المخمورين.

 

“لا أصدق ذلك.”

 

كانت اللمسة اللطيفة على الخد ترسل إشارة واضحة.

 

لذا ، إذا تم تجميع كل هذه الأعراض معًا ، فهذا هو …

 

” انها اللعنة”.

 

عندما فكرت إلى هذا الحد ، لويت جسده بجنون.

 

 

“يا! ديليان! استيقظ! أقول استيقظ! يا!”

 

 

 

 

هناك طريقة واحدة فقط لقمع هروب ديليان.

 

يجب ان يقتل احد ما.

 

لا يعني ذلك جنسيًا ، بل يعني حرفيًا التخلص من الحياة.

 

باختصار ، أنا حاليًا ، كما قيل ، أصبحت وجبة ديليان.

 

 

”ديليان! أنا مذاقي سيء! مذاقي مثل نكهة عصير الكرنب العضوي بنسبة مائة بالمائة! “

 

 

أنت لا تعرف مدى سوء مذاق هذا العصير؟

 

طعمها مثل ممسحة الماء المغسول!

 

صرخت بصوت عالٍ ، وقد حفز ذلك ديليان.

 

بفضح رغبتي بصراحة نسيت أمر الطوارئ وفتحت فمي بحماقة.

 

‘هذا الرجل المجنون ، لماذا تحبه أكثر؟ هل تريد أن تأكل شئ بهذا السوء؟’

 

 

لم يفوتني ديليان اللحظة التي فوجئت فيها واندفع بشكل مخيف.

 

يتم سحبها بالدم ، بالفطرة ، مثل الوحش الجائع.

 

‘سأموت إذا بقيت هكذا!’

 

صرخت بشدة بينما دفعت وجه ديليان بعيدًا.

 

 

“ناثان! انقذني! سوف آكل! “

 

“لم أر قط مثل هذا الرجل الوقح مثل هذا! ابتعد عن ريا الآن! “

 

 

ناثان ، الذي طار بسرعة إلى صراخي ، اقتلع شعر ديليان من مخالبه الحادة.

 

كانت هجمة البومة الصغيرة مجرد شعور حساس لديليان.

 

لكنها كانت كافية لخلق فجوة صغيرة جدًا.

 

دفعت وجه ديليان بإحدى يدي ، وتلعثمت باليد الأخرى ومددتها على الأرض.

 

شيء صعب لمس أطراف أصابعي.

 

حتى قبل أن أدرك ما كان عليه ، أمسكت به وضربت بها على رأس ديليان.

 

 

براااك

 

مع ضوضاء باهتة

 

سراك-

 

سقط ديليان فوقي.

 

بعد دفع ديليان بسرعة ، حركت جسدي.

 

توك ، سقط حجر كبير من يدي.

 

وسقط صمت شديد.

 

 

“… ريا.”

 

“…  لا تقل أي شيء.”

 

 

ديليان  سينايز

 

وحش ملعون ، الشرير لهذه الرواية. مصدر الدمار.

 

رجل يمكن أن يسمى الأقوى.

 

وضربت رأس الشرير بحجر كبير.

 

دانغ ، لقد وضعت علم الموت علي حياتي في بضع دقائق فقط.

 

 

*****

 

 

من أين حدث خطأ؟

 

ليس لدي خيار سوى شفاء ديليان او  أحضرة إلى منزلي؟

 

لا ، هذا كل شيء ، لا.

 

إنه خطأ بالفعل منذ أن فتحت عيني في هذا العالم المضطرب.

 

نظرت إلى الرجل الجميل المستلقي مباشرة على السرير بعيون دامعة.

 

لقد كان وجهًا جميلًا بشكل مذهل.

 

الشعر الأسود الذي يغطي الجبهة ناعم كالحرير والجلد نقي مثل الفخار الأملس.

 

أنف طويل وشفتين مستقيمة ، مع فك حاد.

 

كان مثل تمثال صنعه الحاكم.  «تم تغيير الاله الي الحاكم» 

 

كلمة “جميل” لا تكفي للتعبير عن وجهه ، لكن لا يمكنني أن أحبه بمعرفة هويته.

 

 

‘أحضرت الشرير بيدي … لا بد أني مجنونه’

 

لم تكن عملية إحضار ديليان من الغابة سهلة.

 

مع غروب الشمس ، ضربت عواصف ثلجية ، وكان بعيدًا جدًا عن المعبد.

 

ليس لدي خيار سوى إحضاره إلى المنزل.

 

أورغ ، بينما أمسك بجبهتي فتحت فمي لناثان.

 

 

“ناثان ، ستنقذني عندما أكون في خطر ، أليس كذلك؟ قلت أنك ولي أمري “.

 

“بالطبع. سأحميك. لكن…”

 

 

مع صورة مختلفة عن نفسي المعتادة ، سأل ناثان بقلق.

 

 

“هل تعرفية؟ هل حدث لك شيء مع هذا الرجل؟ “

 

“نحن لا نعرف بعضنا البعض بشكل شخصي … الأمر فقط أنني اعرفة من طرف واحد.”

 

“هل هو خطير؟”

 

“نعم.”

 

“رجل خطير جدا.”

 

 

وضربت هذا الرجل المخيف في مؤخرة رأسه بحجر.

 

و فقد وعيه بعد هذه الضربة.

 

عندما يستيقظ ديليان ، أنا الذي أجرؤ على ضرب رأسة ، قد أفقد رقبتي.

 

عرق بارد يسيل من ظهري.

 

 

“… ناثان. هل نهرب؟ “

 

 

لا يمكنني طرد ديليان ، لذا فإن الخيار الوحيد المتبقي بالنسبة لي هو الرحيل.

 

“انتهى العلاج ، لذلك انتهى عملي”.

 

كما قلت ، لست مضطرًه للاهتمام بالفوضى.

 

 

“في هذا الطقس؟”

 

هوينغ-

 

 

طرقت رقاقات الثلج العاتية كما لو كانت تحطم النوافذ.

 

 

“ريا ، سوف تتجمدي حتى الموت.”

 

“لكن ناثان. مع هذا الرجل وحده. من المحتمل أنني لا أستطيع النوم بسبب التوتر! “

 

“أليس وجهه ، نوعك المثالي.”

 

“ذاك الوجه؟؟ إنه ليس نوعي “.

 

 

من خلال التظاهر بعدم المعرفة ، تصبح عيون ناثان باردة.

 

 

“ريا. كل الرجال الذين قلتم أنهم وسيمون يبدون هكذا “.

 

“… تسك.”

 

“لا تقلقي بغض النظر عن مدى وحشيته ، فمن المحتمل أنه لن يضر بمن انقذه “.

 

 

‘نعم. كما قال ناثان. من المحتمل ألا يقتل المنقذ.’

 

بهذه الفكرة غطيت ديليان ببطانيتي المفضلة.

 

تمتم ناثان لكنني لم أستطع سماعه.

 

عندما خرجت إلى غرفة المعيشة ، ركعت وأضع يدي معًا. أدعو الله الذي لم أبحث عنه في العادة.

 

‘من فضلك ، أتمنى أن يكون ديليان قد نسي كل هذا …’

 

صليت وصليت ليلة طويلة.

 

دون معرفة ما ستأتي به الصلاة.

 

المترجمة:«Яєяє✨»