“قريبًا سأحتضنها بين ذراعي مجددًا. سنكمل تلك القبلة. سنعود إلى المنزل في العربة، نغير ملابسنا إلى شيء مريح، نتناول العشاء، ثم نجلس قرب المدفأة، نسترجع أحداث المساء…”
لكن خياله اللطيف تحطم حين اجتاحت موجة أخرى من الألم جسده، عذاب حارق وكأن صدره يتمزق إلى أشلاء.
لهث، متشبثًا بالجدار، وعرقه يتصبب بغزارة.
ارتجفت ركبتاه، وتقوس ظهره، وبدأ جسده يرتعش.
“فقط… القليل بعد.”
توسل إلى نفسه.
“لا يمكنني الانهيار هنا.”
كبح صرخته، متشبثًا بالأمل بأن الأسوأ قد انتهى.
لكن في أعماقه، كان يعلم أنه يقترب من الحد الأقصى لتحمله.
تراخت ساقاه، تشوشت رؤيته، ثم خارت قواه تمامًا.
وفي اللحظة التي كاد أن يسقط فيها، اقتربت منه هيئة مظلمة.
“أنت.”
رفع أرتشين رأسه، وكان ذلك وحده يتطلب جهدًا هائلًا.
وحين التقت أعينهما، مدّ الشخص المقنع يده، وفي راحته الصغيرة استقرت حبة دواء.
“هل ترغب بهذه؟ يبدو أنك بحاجة إليها. إنها مسكنة للألم. فعالة جدًا.”
لكنه لم يأخذها.
لم يكن أحمق ليقبل دواءً مجهول المصدر من غريب، خاصة شخص يرتدي قناعًا ويستخدم السحر لتشويه صوته.
ظل صامتًا، ملامحه متجهمة.
أمال الغريب رأسه، متسائلًا.
“ألست بحاجة إليها؟”
كان يريد الرد، لكن الألم خنق صوته.
حتى التنفس أصبح معركة.
اجتاحه الدوار، أطرافه أصبحت باردة، والألم في صدره ازداد سوءًا.
لو كان بإمكانه التحدث، لتوسل من أجل الموت.
عاجزًا عن الوقوف أكثر، سقط على ركبتيه، وبدأ وعيه يتلاشى.
أما الشخص المقنع، فبدا مرتاحًا تمامًا.
انحنى إلى مستواه، ونظر في عينيه، بينما الحبة الصغيرة تتلألأ تحت ضوء القمر.
“إنها تصنع المعجزات. سترى بنفسك.”
بدأت رؤية أرتشين تضعف أكثر.
كان يعلم أن أمامه ثوانٍ معدودة، ولم يكن لديه أي خيار آخر.
انتزع الحبة من يد الغريب وابتلعها.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل "96"