تركت قبلة عميقة على شفتيه، التي كانت تنطق “أحبكِ، كارين” بصوت نقي.
وضعت في القبلة كل الوقت الذي قضته معه، المشاعر، الدفء، والحماس.
خارج النافذة، طارت آخر ورقة معلقة على الغصن مع الريح.
تسللت أشعة الشمس.
كان النهار يشرق.
* * *
منذ ذلك اليوم، زارت كارين المعبد يوميًا.
كان الكهنة يتعرفون عليها ويتركونها وحدها.
تسلل ضوء خافت عبر النوافذ الزجاجية الملونة.
عبرت كارين الضوء نحو غرفة الصلاة.
أغلقت الباب، وضمت يديها، وأنشدت الصلاة مطأطئة رأسها.
في المكان الهادئ الخالي، بدأت ذكريات الماضي تطفو واحدة تلو الأخرى.
تذكرت كارين أرتشين، الذي كان يقف بثبات إلى جانب دوق لوكاس في أيامها كفتاة مستهترة.
تذكرت اليوم الذي ذهبت فيه إلى قصر الدوقية الأولى للقائه.
تذكرت رفضه لها، وعزيمتها لجعله ملكها.
تذكرت تغيير قلبه في مهرجان زهور الأشيت.
تذكرت اعترافها له في ممر مظلم بقصر الدوقية الأولى.
تذكرت، بعد أيام، صراخه باسمها في السجن، واعترافه بحبه المكبوت، وقبلتها الأولى معه، والدفء والخفقان حينها.
تذكرت تناول الجمبري على ضفة النهر، الليلة الأولى التي قضياها معًا، والضحك واللعب على الأريكة بينما يطعمان بعضهما الكرز.
‘لن أنساه أبدًا.’
أنهت كارين صلاتها وغادرت المعبد.
“كارين!”
من بعيد، رأت إيريس تركض نحو مدخل المعبد.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل "156"