وفي يوم الهانغول، ستكتب ‘غانادا’ على الجدار، وفي يوم التحرير ستعلّقه بعلم كوريا!
إن لم تفعل شيئًا كهذا، فستظل تدور في دوامة!
لا، لقد دارت بالفعل دورة كاملة.
ضيّقت باندورا عينيها المشتعلتين، وأطلقت البخّاخ عديم اللون نحو الجدار.
≺ميرونغ(๑¯ ঢ ¯๑)>
الخدعة الأولى هي يوم كذبة أبريل!
⋆。゚☁︎。⋆。 ゚☾ ゚。⋆
كانت باندورا، التي تشتعل روحها الفنية بسطوع وهي تتجول في قاعة المعرض، تستقبل الزوّار بمعنويات عالية.
بطلة اليوم، فيفيان، جاءت إلى المعرض برفقة شريكها، الكاهن الخجول نويل أنجيلي.
كانت متحمسة وقلقة لترى كيف سيتفاعلان مع هذا المعرض الفوضوي.
وبشكل أدق، أرادت أن ترى ردّة فعل الحكام الذين يلعبون اللعبة، خلف فيفيان.
‘هيه، أتظنون أنكم وحدكم من يستمتعون بيوم كذبة أبريل؟ أنا أيضًا أستمتع به! أحب هذه الأشياء!’
أصغت باندورا بانتباه إلى حديثهم وهي تشق طريقها نحو زاوية المعرض حيث يقع المفتاح الكهربائي.
كانت فيفيان تقول العبارات المعتادة، وكأنها لم تلحظ أي تغيير.
‘……لقد تعبت كثيرًا في العمل على هذا صباحًا، هل أُعيد ضبطه للتو؟’
هبط قلب باندورا بثقل، ثم غلا غضبًا.
عضّت باندورا شفتها وهي تُجبر نفسها على التحرك.
‘يكفيني أنه لا يوجد غد، والآن لا يُسمح لي حتى بأن أمزح في يوم كذبة أبريل؟’
‘لماذا……. لماذا لا يُسمح لي حتى بالقليل من التمرّد…….’
شعرت بطعم الدم المرير على شفتيها. عندها سمعته.
≺نويل: ما هذا……؟>
جاء صوت نويل متفاجئًا.
≺نويل: ماذا؟ ماذا قلت؟
≺نويل: آه، آسف، سأركّز جيدًا الآن.>
رفعت باندورا رأسها بسرعة.
كان الأمر مختلفًا. الحوارات مختلفة!
بدأ قلبها ينبض بالحماس. ومن طرف أذنها، التقطت همسات بعض الزوّار الآخرين في القاعة.
“هاه. هذا مثير للسخرية، إرسال كل هذه الدعوات لمعرض تافه كهذا. أين باندورا؟”
كان ذلك صوت الأمير إيريك.
أبطال القصة الذكور الذين لم يُختاروا كرفقاء للبطلة في الحدث الرئيسي، كانوا يدخلون بشكل عشوائي، مندمجين بين الضيوف الآخرين.
كلّهم شخصيات مؤثرة في البلاد، لذلك تلقّوا دعوات منفصلة.
لكنهم لم يصادفوا الشخصية الرئيسية، بل اكتفوا بالتجوال بهدوء عبر المعرض.
“أين الآنسة باندورا؟”
“انتظر. عليّ أن ألتقي بباندورا.”
سمعت صوت مرافِق فيفيان، يوجين، وصوت دوق الشمال فريدريك، يتحدثان في اللحظة ذاتها.
كان هناك العديد من الأشخاص يبحثون عن باندورا اليوم.
وهذا لم يحدث من قبل. أرادت باندورا أن تقفز فرحًا وتصرخ “يوم كذبة أبريل!” وتضحك على الجميع.
لكنها لم تستطع أن تخرج وتقول “أنا هنا”، حتى يُرفع عنها القيد الذي يتحكم بجسدها. فاكتفت بالجلوس في زاوية القاعة والاستماع إلى وقع خطوات الزوّار وهم يتحركون حولها.
لم يتمكّن الكاهن نويل من التركيز على فيفيان طوال الموعد، ثم انتهى الحدث.
“يا للأسف. أعتذر عن الإزعاج. لا بدّ أن انقطاعًا في التيار قد حدث.”
وبينما كانت باندورا ترفع المفتاح الكهربائي وتعتذر لضيوفها، كان الأبطال الذكور قد غادروا بالفعل.
وحده شريك فيفيان، الكاهن نويل، ألقى نظرة سريعة نحو باندورا قبل أن يختفي برفقتها.
الساعة السادسة مساءً. لم تتحرر باندورا من قيودها إلا بعد أن غادرت المتحف وعادت إلى منزلها.
“آه، هذا مؤلم.”
كان جسدها دائمًا يشعر بالتيبّس والثقل بعد أن يُجبر على فعل شيء كهذا.
مرت بهذه التجربة مئة مرة من قبل، وكان يفترض أن تعتادها، لكنها لا تزال مؤلمة.
خطت باندورا نحو الباب الأمامي وتلمّست طريقها بعصاها، محاولة إيجاد توازنها.
“هل عدتِ الآن؟”
جاء صوتٌ لم يكن ينبغي أن يُسمع في هذا الوقت.
“…..دكتور.؟”
لماذا بحق السماء؟ لا، كيف؟
الوقت الوحيد المسموح لإيرف أن يبقى فيه بجانب باندورا هو من الثامنة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا.
وبمجرد أن تُجبر على الذهاب إلى المعرض، يختفي إيرف. دون استثناء واحد.
‘ربما يحاول أحدهم أن يخدعني، إنه يوم كذبة أبريل.’
نظرت باندورا حولها. بحث سريع في شريط البحث داخل الجرّة أظهر أن الآلهة يحبون الكاميرات الخفية، ربما هذا ما يجري.
قلبها خفق بسرعة وتسارع إيقاعه.
اقتربت خطوات ثقيلة. اقترب أكثر، وتوقف على بُعد خطوة واحدة فقط.
حتى مع بصرها المشوّش، استطاعت باندورا أن تتخيل حضوره القوي بوضوح. حتى دون لمسه، شعرت بطوله الفارع، وكتفيه العريضين، وأطرافه الطويلة تحيط بها بهدوء.
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 8"