خرجتُ إلى الخارج فرأيت سانشي يقترب بخطوات سريعة، ويحمل زجاجة ماء في يده.
بدا مستغربًا من خروجي من المكتب، فأمال رأسه متسائلاً وهو يسرع نحوي.
“هل أنت راحلةٌ بالفعل؟ دون أن تقابلي سعادة الكاهن الأكبر؟”
“لقد التقيتُ به للتو، شكرًا لك على إرشادي إلى المكتب.”
“آه، التقيتِ به إذن… لكن أليس من الأفضل أن تتناولي الغداء قبل المغادرة؟”
“أقدّر عرضك، لكنني مشغولة. سأرحل الآن.”
تظاهرتُ بابتسامة عابرة وسرعتُ في خطواتي.
لم أسرق سوى مفتاح واحد، ومع ذلك كان قلبي يخفق وكأنني ارتكبت جريمة كبرى.
بدت خطواتي التي ترددت في أرجاء الممر صاخبة على غير العادة.
ركبتُ العربة التي كانت بانتظاري وانطلقتُ مباشرة نحو القصر.
لم يبارحني القلق من أن سينييل قد يكون رآني، فاشتد خفقان قلبي.
وضعت أصابعي على جبيني و ضغطت عليه لأطرد توتري وأفكاري.
‘حتى لو رآني سينييل، فلن يستطيع فعل شيء…’
لكن فجأة تساءلت: ما الذي أفعله بحق السماء؟ كم هو شاق العيش حقًا…
***
وصلتُ إلى القصر وكان الوقت قد قارب الثالثة بعد الظهر.
حين يطول امتناع المرء عن الاكل، فإنه يصل إلى مرحلة لا يشعر فيها بالجوع، وكنتُ الآن في تلك المرحلة بالضبط.
صحيح أن شعورًا خفيفًا بالفراغ يمرّ أحيانًا، لكنه كان محتملًا. كان جمع الأدلة أولويتي القصوى.
أخرجتُ من مخبئي في غرفتي كرة التصوير وأخفيتها في جيبي.
ولم أنسَ أن أحمل معي جهاز الصعق المقدّس وبعض أدوات الدفاع عن النفس.
كنت أعلم أن كيد لن يقتحم القصر فجأة، لكن مجرد التفكير في دخولي من دونه جعلني أرتجف خوفًا.
حين هممت بالمغادرة، لسع أنفي إحساس غريب، كأن دموعًا ستنهمر من عيني.
لم أكن قد وصلت بعد إلى الطابق الأول، لكن جفوني صارت رطبة.
‘ماذا لو خرجت جثة فجأة من تلك الغرفة السرية؟’
شعرت وكأنني اشتريت لعبة رعب بحماس، لكنني أغلقتها في اللحظة التي بدأ فيها المشهد الافتتاحي.
رغبت في الاستسلام.
لكنني سرعان ما هززت رأسي بعنف لأطرد الفكرة.
فقد تكون هذه آخر فرصة للنجاة.
لا يمكنني أن أفرّط بها قبل أن أحاول.
نزلتُ بحذر إلى الطابق الأول.
لم يلقِ الخدم أي اهتمام بي، ما سهّل حركتي.
بدا أن التحذير من الاقتراب من هذا الطابق جعل الممرات خالية تمامًا من الناس.
كان الممر طويلًا وملتويًا، مما يعني أن ما من أحد سينتبه لوجودي ما لم يقترِب مباشرة.
‘إن كُشف أمري لأي شخص، فلن أجني سوى المتاعب… لذا عليّ أن أتحرك بحذر.’
أخرجتُ المفتاح من جيبي وأدخلتُه في قفل الغرفة الأخيرة، حيث كان يزينه نقش على شكل وردة.
أصدر القفل طقطقة رنانة وفُتِح.
دفعتُ الباب بهدوء وأغلقته وراء ظهري بأقصى ما أستطيع من سكون.
‘معتم…’
رغم أن الوقت كان نهارًا ، إلا أن الستائر السميكة قد حجبت كل ضوء.
أخذت نفسًا عميقًا.
مجرد التفكير في أن أدوات قتل قد تكون هنا جعل قلبي يتسارع، وأصابعي ترتجف من التوتر.
شعرت وكأن كيد قد يقتحم الغرفة في أي لحظة، فكنت ألتفت مذعورة بين الحين والآخر.
بعد فترة، اعتادت عيناي على الظلام فرحتُ أميز الأشياء.
كان السجاد الأحمر السميك يغطي الأرض، وعلى الجدار الأيسر ارتفع رف كتب ضخم، بينما غطت الستائر المعتمة الجدار الأيمن.
وفي الوسط، وُضعت طاولة شاي صغيرة تحيط بها أريكتان متقابلتان، وخلفهما كان يتدلّى إطار كبير.
‘الغرفة عادية أكثر مما توقعت… تكاد تشبه أي غرفة أخرى.’
لم يكن ثمة شيء مميز سوى الكتب القديمة ورائحة الغبار.
ربما يكمن السر في مكان آخر.
تقدمت نحو الإطار المعلّق على الجدار المقابل للباب.
‘يا إلهي…’
كلما اقتربتُ، صرّت الأرضية الخشبية العتيقة تحت قدمي، فارتجف قلبي. كان الإطار بحجمي تقريبًا.
وحين رأيت تفاصيل اللوحة، انقبض وجهي بشدة.
“…مقزز.”
ملاك يذرف دموعًا من الدماء، فاتحًا ذراعيه كمن يعيش نشوة غامرة، مبتسمًا بضحكة غريبة.
في القصة الأصلية لم يُذكر سوى وجود إطار، ولم يُوصف هذا المشهد المريع.
ألقيت يدي المرتجفة على جانب اللوحة، فأحسست بفراغ خفي وراءها. دفعتُ اللوحة جانبًا فانزلقت بهدوء، كأنها باب سري.
ظهرت أمامي غرفة صغيرة بلا نوافذ، غارقة في الظلام.
أخرجت كرة التصوير من جيبي.
و لحسن الحظ أنها كانت مزودة بضوء.
لم أشأ أن أشغله منذ البداية لأنه يستهلك طاقتها سريعًا، لكن الآن لم يكن هناك بد من ذلك.
‘كيف كان كيد يدخل هنا؟’
لم أرَ أثر شمعة أو مصباح.
حتى لو كانت عيناه معتادتين على الظلام، من المستحيل أن يرى شيئًا بوضوح.
وكأن الأمر يتطلب عيون نمر أو قطة.
ألقيت نظرة سريعة على المكان قبل أن أتابع خطواتي بحذر. لاحت أمامي بوابة حديدية سميكة.
أخرجت المفتاح الذي حصلت عليه من مكتب سينييل، وأدرته في القفل.
ارتجّ الباب بصوت معدني عالٍ، وانفتح القفل.
“يا إلهي…”
ترددتُ طويلًا، أضع يدي على المقبض ثم أسحبها مرارًا.
كل مرة يلامس فيها المعدن البارد كفي، تتشنج أصابعي.
كنتُ أخشى أن يُفتح الباب فتسقط أمامي جثث أو أشياء أفظع.
في القصة الأصلية ذُكر الأمر بشكل غامض و بعبارة مقتضبة:
“أدوات قتل”، بلا أي تفصيل.
من يدري ما قد يواجهني الآن؟
“لا أستطيع…”
لكن رغم ارتجافي، أغمضت عيني، التقطت نفسًا عميقًا، ثم دفعتُ الباب.
ارتطم الباب الثقيل بالجدار بصوت مدوٍ كاد أن يخل بتوازني.
وحده فعل الفتح استنزف طاقتي حتى بتُّ أرتعش وأتنفس بصعوبة.
وقبل أن أستوعب ما حولي، باغتني هواء مشبع برطوبة ورائحة معدنية كريهة، فارتدّ عنقي غريزيًا وتيبّست.
ومع ذلك، أجبرت نفسي على رفع الضوء واستكشاف المكان.
“…ما هذا؟”
ظننت أني سأجد غرفة مشابهة لتلك السابقة، لكن الأرض هنا كانت مختلفة:
صخور ملساء لامعة بدلاً من الخشب.
الجدران عارية بيضاء بلا زخرفة.
أمامي أربعة طاولات طويلة، أشبه بطاولات مختبرات العلوم.
وعلى الجدار اصطفّت خزائن زجاجية وأدراج، امتلأت بزجاجات أدوية وأدوات غريبة.
‘إنه أشبه بمختبر…’
وفي الزاوية، وُضعت أقفاص حديدية بدت وكأنها استُخدمت لتربية كائنات ما.
‘هذا المكان… يشبه الغرفة التي عُذّب فيها سينييل أثناء تجاربه…’
***
لم يُذكر في القصة الأصلية أين جرت تلك التجارب بدقة ، لذلك لم أكن متأكدة إن كان هذا المكان بالفعل هو ذاك.
“هـ… هـ…”
وسط ارتجافي وقعت عيناي على شفرات حادة تلمع فوق الطاولة.
خارت ركبتاي، وامتلأت عيناي بالدموع.
أردت أن أفرّ هاربة، لكن حدسي أخبرني أن ما أراه أمامي هو الدليل الذي جئت أبحث عنه.
كان عليّ أن أواجهه.
‘أستطيع… أنا أستطيع…’
كررت تلك الكلمات كأنني أُجبر نفسي على التماسك، حتى استطعت بالكاد أن أتحرك.
تقدمت بخطوات صغيرة مترددة، يعلو معها صوت أنفاسي اللاهثة.
كتمت شهقة بكاء كادت تنفجر، وعضضت شفتي بقوة.
كلما اقتربتُ من الطاولة اتضحت هوية تلك الأدوات أكثر.
‘كنت أعلم… كنت أعلم أن الأمر سينتهي هكذا!’
كما لو كانت معروضة كقطع فنية، كانت الطاولة مرصوفة بالخناجر والأدوات المريعة، إلى جانب أوراق متناثرة وقطع ملابس محترقة.
إنه الدليل القاطع الذي كنت أبحث عنه.
‘لا أستطيع… لا أستطيع فعل هذا!’
لكن في الوقت الذي كنت أقاوم فيه دموعي، بدأت يداي تتحركان بانتظام، أشعلتُ كرة التصوير وبدأت التوثيق.
وكنت، رغمًا عني، أمعن النظر في الأدلة أثناء التصوير.
لاحظت أوراقًا بيضاء صغيرة موضوعة أمام كل قطعة، أشبه ببطاقات تعريف تشرح اسم كل عمل فني.
كانت تكتب ببرود: من، متى، وبأي وسيلة تعرّض للتعذيب أو القتل.
“سنة 320 من التقويم الإمبراطوري، الخامس من إبريل. الضحية: الأب. الأداة: مصباح كحولي.”
‘إنها… أول جريمة قتل ارتكبها كيد…’
ظهرت أمامي بقايا ملابس محترقة ولفافة سجائر.
تذكرتُ الرواية: بعد انقسام شخصيته، ذبح والده ثم سكب الكحول وأشعل النار فيه.
هذا القماش المحترق إذن… هو ما تبقى من ثياب والد سينييل.
ارتجفت أوصالي وأفلت مني أنين مذعور.
‘انتظري… الخامس من إبريل؟’
استعدت ذاكرتي بسرعة.
الأمس كان الثاني من إبريل، واليوم هو الثالث.
ما يعني أن ذكرى وفاة والد “سينييل” ستحل بعد يومين فقط.
‘انتهى أمري… لن أخرج حيّة…’
ففي القصة الأصلية، كلما حلّت ذكرى والده، كان كيد يفقد آخر ذرة من عقله.
وما بالُ مجنون إذا ازداد جنونه؟ مجرد التفكير بما قد يحدث جعل بصري يظلم.
تابعت التصوير بدقة، لكني لم أكفّ عن الالتفات إلى المدخل.
شعرت في كل لحظة أن كيد قد يظهر فجأة أمامي.
كنتُ أتمتم بالدعاء في داخلي، أتوسل نجاتي، فيما أتحرك ببطء نحو الجانب الآخر من الغرفة.
هناك، ازدادت الأوراق عددًا، مكتوبة بخط سريع لكنه واضح.
إحداها كانت عن امرأة تُدعى مارلين ستوبِر، مدمنة خمر، تزور صالون آبينِين كل جمعة، حيث تخون زوجها مع صاحب الصالون بحجة نقاشات أدبية.
اعتادت أن تغادر عبر الزقاق الخلفي في العاشرة مساءً…
أدركت عندها أن هذه الأوراق لم تكن مجرد ملاحظات، بل خطط مفصلة لجرائم كاملة.
لم يكن كيد يقتل اعتباطًا، بل كان يضع خططًا محكمة كالآلة الباردة.
‘صحيح أن الرواية الأصلية ذكرت انشغاله بالتخطيط، لكن ليس بهذه الدرجة…’
خشيت أن تنطفئ كرة التصوير، فسرعت قليلًا.
يداي كانتا غارقتين بالعرق.
وأخيرًا وصلت إلى آخر الأدلة.
هناك وُجدت بطاقة بلا أدلة، مجرد ورقة تقول:
“سنة 326، يوليو. الضحية: سايلون. المكان: حفلة على متن سفينة. الأداة: النبيذ.”
اليوم هو الثالث من إبريل من سنة 326.
أن يكون يوليو مذكورًا، ومع غياب أي أثر بعد، دلّ ذلك أن الجريمة ما زالت في طور التحضير.
كانت الجرائم تُعرض هنا كما لو أنها لوحات، والفراغ هذا أشد رعبًا، كأنه يتشكل أمامي في الزمن الحاضر.
‘لحسن الحظ أن يوليو ما زال بعيدًا… ربما لا علاقة لي بالأمر… لكن لماذا أشعر أن عيني لا تستطيع أن تفارقه؟’
ارتجفتُ بشدة، واستدرت.
‘يكفي… ما جمعته الآن يكفي وزيادة. عليّ أن أعود.’
أوقفت التصوير وأبقيت على الضوء فقط، فلا طاقة لي بالمشي وسط هذا الظلام.
شعرت طوال الطريق أن عيونًا تحدق في ظهري.
وضعت يدي على ظهري أتحسس المكان كمن يحمي نفسه، ثم تأكدت أنني لم أترك أي أثر وراء ظهوري.
لكن… عند المدخل، رأيت شيئًا لم ألحظه في دخولي.
أوراق كثيرة ملصقة بالجدار. ترددت، فإهمالها قد يعني إغفال أدلة مهمة تركها كيد.
قررت قراءة الأسطر الأولى فقط.
“314: كُسر إصبعه، لكنه تجدد تلقائيًا.
فتم قطع المفاصل واحدًا تلو الآخر، ليتأكد أنه يعاود النمو دائمًا. استنتجنا أنه وعاء كامل يصلح ليكون أداة أسطورية.”
“315: تم كسر أطرافه ثم بترها، لكنها تجددت.
بعد شق بطنه وإدخال مواد غريبة، استعاد صحته بالكامل. رغم الألم المبرّح، لم يؤثر ذلك على قدراته.”
“316: أبدى نزعة للتمرّد.
غيّرنا الاستراتيجية: بدلًا من التهديد، عاملناه بلطف، أوهمناه بحرية اختيار المشاركة.
أتحنا له محادثات وألعابًا، وحتى خروجًا أسبوعيًا لكسب ثقته.
شوهد وهو يبتسم لشخص محدد، وقلّل من وصفه للألم ليطمئنه…”
“ما… هذا؟”
شعرتُ بمعدتي تنقلب.
لم أجد كلمة سوى “جنون”.
ما قرأته استنزف آخر ما تبقى لدي من قوة.
كان من الواضح من هو المجرب عليه.
الرسوم المرافقة للنصوص أكدت الأمر، شنيعة لدرجة لا تُحتمل.
فتوقفت عن القراءة.
حين خفضت نظري، لمحت طاولة صغيرة فوقها أوعية زجاجية… تحتوي أجزاء من جسد بشري.
وكان حجمها يزداد تدريجيًا كلما اتجهت نحو اليمين، كأنها مراحل نمو موثقة.
لم أحتج إلى التفكير طويلًا لأدرك لمن تعود.
اللعنة…
ركضت هاربة من المكان. لم يكن سوى جحيم مطبق.
حتى وأنا أفرّ، لم أنسَ أن أمسح آثاري بعناية.
***
“أوووغ…”
ما أن وصلت إلى غرفتي حتى اندفعت إلى الحمام، أتقيأ هواءً فارغًا. تلاحقت أنفاسي مع صور ما رأيت:
جرائم “كيد”، تقارير تجارب مريضة، أعضاء بشرية محفوظة في زجاج.
‘حتى القصة الأصلية لم تصف هذا التفصيل المقيت…’
تداعت الصور في رأسي بلا توقف.
كأن عقلي نفسه قرر أن يعذبني.
جلست منهارة على أرض الحمام أتنفس بصعوبة.
‘مقارنةً مع تلك الأعضاء المحفوظة والتجارب المروعة، تبدو معروضات كيد كأنها أعمال رحمة…’
*قصدها بالمعروضات هو المنظر البشع اللي يسويه بالجثث اللي يقتلها*
فكرتُ للحظة: ربما لم يكن كيد شريرًا كما بدا؟ بدا لي فجأة مسكينًا… لكنني سرعان ما صفعت نفسي عقليًا.
‘لا. حتى لو كان أرحم بالمقارنة، فهو قاتل يبتزني ويهددني. عليّ أن أستفيق.’
لم يكن هناك وقت للشفقة أو المراوغة.
مجرد دخولي وخروجي من هناك أفرغ قواي، لكنني ما زلت أملك مهمة أخيرة: أن أعيد مفتاح الوردة إلى مكانه.
‘أمي… أبي… أرجوكما أنقذاني.’
كنتُ أظن نفسي قوية، لكن هذا اليوم حطم يقيني.
مسحت دموعي، ونهضت متثاقلة، عازمة على إتمام ما تبقى.
♤♧♤♧♤♧♤
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 12"