في ذلك اليوم، تناولتُ الغداء مع فيكتور أثناء استراحة الظهيرة.
“فيكتور، فيكتور!”
“آه، سيّد رئيس المجلس، استمع إلى اقتراحاتنا قليلًا.”
“فيكتور؟ لديّ شيء أقوله…”
لكنّني حقًا “أكلتُ” فقط.
لأنّ الكثير من الناس جاءوا ليتظاهروا بمعرفته.
لم يهتمّ أحد بي وأنا معه.
“أمم، ماذا؟”
فقط لوكا، الذي كان يتبعني يوميًا ويردّد تعويذات التنافس، تحدّث إليّ:
“لماذا تأكلين مع سينباي رئيس المجلس؟ هل استعدتِ عقلكِ أخيرًا وقرّرتِ الحصول على مساعدة عائليّة؟”
نظر فيكتور إلى لوكا وأجاب:
“همم؟ يا له من صديق مرح. يبدو أنّه صديق ناميا؟”
“ح، حسنًا، لماذا أنتَ مع ناميا يا سينباي؟ هذا مفاجئ…”
“أنا؟ في الحقيقة، أصبحتُ مهتمًا بناميا. سأزعجها كثيرًا، فلا تندهش من الآن.”
ضحك فيكتور بصوت عالٍ وربت على كتف لوكا.
“لكن هل تهتمّ بالمساعدة العائليّة؟ ما المادّة التي تريد معلومات عنها؟”
وهكذا أصبح فيكتور صديقًا للوكا في لحظة.
كان حقًا لديه قدرة مذهلة على التقرّب.
“انتظري وسترين يا ناميا.”
بعد انتهاء الغداء، غمز فيكتور بعينه:
“اليوم فشلتُ لأنّ الناس ظلّوا يتحدّثون إليّ، لكنّني لا زلتُ أريد سماع قصّتكِ.”
بعد ذلك، تناولتُ الغداء مع فيكتور عدّة مرّات. كان يزور فصلي أحيانًا.
كنتُ دائمًا وحيدة بلا أصدقاء. في أيّام الأكاديميّة، كنتُ أشعر بثقل التقرّب من أحد. بما أنّني التحقتُ بالأكاديميّة مع خوان، كنتُ أخشى أن أصادق أحدًا فيتعارض كلامي مع خوان وتنكشف أمور عائلتي، فكنتُ أقلق وحدي.
لذا عندما كان فيكتور يأتي، لم أجد عذرًا لرفضه واضطررتُ للتعامل معه. وهكذا قضينا بعض أوقات الراحة معًا.
حتّى عندما رسب فيكتور في امتحان التوظيف، عملنا معًا في قسم إدارة المخطوطات.
و…
‘فيكتور لا يعرف شيئًا عن ظروفي حتّى الآن…’
ليس لأنّني أخفيتُها بعناية.
بل لأنّ التفكير في قولها أو عدم قولها كان مضيعة للطاقة، لأنّنا لم نتحدّث كثيرًا أصلًا.
بعد فترة قصيرة من معرفته، توقّفتُ عن التفكير في إخباره بظروفي. أفكّر الآن أنّه كان قرارًا فعّالًا.
لذا…
‘مألوف، هذا السيناريو…’
نقرتُ بلساني وأنا أنظر إلى الموظّفين المحيطين بفيكتور.
في تلك اللحظة:
“م، ماذا تفعلون ج، جميعًا؟ أنا، في قسم غريب! أم، أمام مكتبي! ه، هل تتجاهلونني الآن؟”
عبست أنستازيا وضربت المكتب بقوّة.
“لا تظنّوا أنّنا عشرة أشخاص فقط وليس لدينا عمل فتتجاهلوننا. أنا قائدة الفريق هنا. فهمتم؟ منذ فترة قصيرة أمسكتُ بمجرم اقتحم المكان بضربة واحدة!”
تحت ضغط أنستازيا، وقف الجميع باستقامة.
وتمتموا بخوف:
“آه، آسفون… مرّ وقت طويل ففرحنا كثيرًا.”
“لقد مرّ أكثر من ثلاث سنوات. أردنا فقط تحيّته.”
كان لفيكتور وأصدقائه سمة مشتركة: البراءة وغياب الشرّ.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 78"
متأكدة اني الوحيدة الي استفزني فيكتور بيض جد مش طبيعي