“سمعت أنّ ليدون جاء إلى هنا من قبل. أمم، ليؤذيكِ.”
“آه، نعم.”
أجابت ناميا بأدب ثمّ ابتسمت بلطف وأضافت:
“لكن هنا، قائدة الفريق تعاملت معه فكنتُ بخير.”
كانت أنستازيا تحمل فنجان قهوة وترمش بعينيها بدهشة. أشارت ناميا بيديها بمبالغة وواصلت:
“استخدمت مسحوقًا ضارًا كانت تحمله دائمًا ليعمي رؤيته، وعندما قاوم لم ترحمه وأحرقته بالنار.”
أمم، بما أنّ جايدن نفسه وصف مسحوق القهوة بـ”الضارّ” فهذا ليس خطأ…
على أيّ حال تراجع جايدن متفاجئًا.
نظر إلى أنستازيا بنظرة مختلفة وأطلق سعالًا زائفًا:
“كح كح، محاربة مخفيّة إذن. يطمئنني أنّكِ لم تُصابي. جئتُ لأنّ الأمر أقلقني. و…”
ثمّ نظر إلى ناميا مجدّدًا وقال:
“لنتحدّث نحن الاثنان.”
“حسنًا. هل تدخل غرفة الوزيرة؟”
لم يتبع كياروس ناميا لذا بقي في غرفة الوزيرة.
نظر بذهول إلى جايدن وناميا وهما يدخلان.
ألقى جايدن نظرة خاطفة على كياروس الذي كان متخفّيًا بمظهر كيبون وسأل:
“من هذا؟”
“آه، سكرتيري. متدرّب جاء من الخارج.”
“حقًا؟”
نظر كياروس إلى خدّي جايدن اللطيفين وعينيه الدائريّتين وحاول تهدئة نفسه.
كان طفلًا محبّبًا كالمعتاد.
‘نعم، ربّما انزعج لأنّهم عرضوا القهوة على طفل.’
في الأصل هو طفل لطيف ومهذّب.
قلبه ضعيف ودافئ لدرجة أنّه جاء للاطمئنان فورًا عندما سمع أنّ ليدون هاجم ناميا…
في تلك اللحظة:
“ما الذي تنظر إليه؟”
تحدّى جايدن بوقاحة:
“متدرّب صغير مثلك لا يقف ليحيّيني؟ حتّى لو كنتَ أجنبيًا ألا تعرف أنّ للإمبراطوريّة قوانينها؟ حتّى وزيرتكِ ترتبك أمامي فكيف يجرؤ متدرّب تافه على التحديق بي هكذا؟ ألن تفعلها بشكل صحيح؟ سأ…”
في تلك اللحظة تحطّم عالم كياروس.
* * *
بدا كيبون مصدومًا جدًا من لسان الطفل اللاذع.
أجبرتُ كيبون على النهوض ليحيّي:
“أعتذر سموّ الأمير. سأعتذر نيابة عنه. بصفتي الوزيرة نهضتُ لكنّه بقي جالسًا يتفرّج لأنّه لا يزال غريبًا عن ثقافة الإمبراطوريّة.”
“غريب عن ثقافة الإمبراطوريّة حقًا؟ إذن هو عديم الفائدة؟ لكن لمَ كلّ هذا العمل على مكتب متدرّب؟”
نقر جايدن بلسانه بشكل مريب.
أجبتُ بسرعة حتّى لا يقع اللوم على كيبون:
“أنا… أرهقه كثيرًا. لم يتأقلم بعد مع الإمبراطوريّة وأعطيته عملًا زائدًا. بسبب نقص الموظّفين لا خيار لدي…”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 72"