“حسنًا… إذا كانت هويّة كيبون هي سموّك على أيّ حال.”
أومأتُ برأسي بخجل وأنا أنظر إلى وجه كياروس النادر المفاجأة.
“لقد نشأتُ وحيدةً وبصعوبة… لذا لم أستطع إلّا أن أحبّ رجلًا يعطيني الدواء عندما أمرض، ويستمع إليّ جيّدًا، ويأكل معي عندما أشعر بالوحدة، ويعاملني أنا وحدي بلطف.”
ونظرتُ إلى عيني كياروس وابتسمتُ بلطف.
“لكن ذلك الشخص وتلك المشاعر لم تختفِ، أليس كذلك؟”
بدأت أطراف أذني كياروس بالاحمرار. كان ذلك مطابقًا لكيبون.
كيبون أيضًا كان يحمرّ أذنيه هكذا عندما أنظر إليه وأبتسم. بشكلٍ لطيف.
“بالطبع، لقد خدعتني، لكن ذلك لأنّك ملك متميّزٌ جدًا. أعتقد أنّه لكي أصبح حبيبة الأمير الإمبراطوري، يجب أن أتحمّل هذا الوزن.”
عندما خرجت كلمة “حبيبة” من فمي، احمرّت أذنا كياروس بشدّة.
“لكن بنفس القدر، لا أريد أن تفقد الإمبراطوريّة حاكمًا رائعًا بصفتي مواطنة… ولا أريد أن يضطرّ حبيبي للتخلّي عن شيءٍ بسببي.”
“ناميا.”
“لذا أعتقد أنّ بذل قصارى جهدي لتغيير هذا الوضع هو الأفضل. أوّلًا، القبض على أمّي لمنع المزيد من التجارب سيكون الحلّ الأمثل. لذا…”
سلّمتُ التقرير الذي أحضرته من غرفتي إلى كياروس مباشرةً.
“أرجو المراجعة.”
“…في هذه الأجواء؟ حقًا؟ هذا؟”
أخذ كياروس التقرير بتردّد ووجهٍ متململ.
**تقرير حالة بقايا القيادة والاقتراحات للخطط المستقبليّة**
“لقد حصلتُ على تأجيل الحكم من جلالة الإمبراطور بحجّة أنّ لي قيمةً استخداميّة. وفقًا للمبدأ، يجب أن أثبت تلك القيمة.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 148"