“أشعرُ أنّ كلَّ الألغازِ قد حُلَّت. أنْ قالتْ جلالةُ الإمبراطورةِ إنّكَ مريبٌ، وأنّ قدراتِكَ البدنيّة كانتْ مدهشةً جدًّا.”
كيبون بدا مرتبكًا جدًّا وهو يحرّك عينيه بهدوء. بالطبع، لم أكن أنوي استجوابَه عندما طرحتُ هذا الموضوع.
“هل سمعتَ التفسيرَ من سموّ الأميرِ الإمبراطوريّ؟ الآنَ لم نعدْ موظّفي قسمِ اللفائفِ فقط، بل أصبحنا نعملُ معًا من أجلِ سموّه.”
واصلتُ حديثي بلطف.
“لكنّني لا أعرفُ رتبتَكَ الحقيقيّةَ جيّدًا. إذا كنتَ، على سبيلِ المثال، في منصبٍ رفيعٍ في منظّمةٍ سرّيّة، فسيكونُ من الصعبِ عليَّ أنْ أواصلَ إعطاءَكَ الأوامرَ كما في السابقِ بشأنِ أمورٍ لا تتعلّقُ بقسمِ اللفائف…”
“قالَ لي وزيرُ الماليّة إنّ ناميا تميلُ إلى الانجذابِ لمن هم دونَها في المنصبِ أكثرَ من أمثالِكَ من الرؤساء. إنّها ليستْ من النوعِ الذي يشعرُ بالحبّ من خلالِ تملّقِ أحدهم أو الانحناءِ له…”
“هذا صحيحٌ أيضًا.”
“ماذا لو وقعتْ عيناها حقًّا على أصغرِ موظّفي قسمِ اللفائف؟ ماذا نفعلُ حينها؟”
“بففف!”
كانَ أصغرُ موظّفي قسمِ اللفائفِ هو كيبون. رذاذُ الماءِ خرجَ من فمِ كياروس وهو يشرب.
“تحدّثتُ مع الإمبراطورةِ سابقًا، وقالتْ إنّ هناكَ متدرّبًا أو سكرتيرًا وسيمًا جدًّا. ألا يجبُ أنْ نطرده بسرعة؟”
“سأذهبُ الآن.”
“كياروس، الهروبُ ليسَ الحلّ دائمًا… أنا فقط قلقٌ لأنّ تلكَ الفتاةَ تبدو هدفًا صعبَ التّرويض. ماذا لو حاولتَ الاعترافَ لها مرّةً أخرى؟”
أمسكَ الإمبراطورُ بأكمامِ كياروس وهو يحاولُ النهوض، وقالَ بسرعة.
“حسنًا. لكنّني سأتولّى الأمرَ بنفسي.”
“لا، كيفَ ستحلّ هذه المشكلةَ الخطيرة؟”
“هناكَ مشكلةٌ أكبرُ من هذه، لذا لا حاجةَ للتفكيرِ في طريقةِ حلّها الآن.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات