The Little Demon King is Too Bothered by Her Brave Dads - 170
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- The Little Demon King is Too Bothered by Her Brave Dads
- 170 - الجانبي الثالث
[< 3>]
“آه…”
تسمّر لاكيوس وتحركت شفتاه دون صوت لوقت طويل.
ثم…
“تيتي، كيف وجدتِ ذلك هناك…”
غطى وجهه بيديه وأرخى كتفيه.
كانت أذناه المكشوفتان مشتعلتين بالحمرة، كأن لمسَهما سيترك أثرًا أحمر.
راقبته بهدوء، وابتلعتُ ريقي دون وعي.
‘…لطيف’
ها، يقولون إنك إذا وجدت شخصًا لطيفًا ومضحكًا سوف تريد التنمر عليه.
لا حل، حقًا…
لكن، بعيدًا عن تأنيب نفسي، كان لاكيوس المرتبك هكذا لطيفًا جدًا.
ضيّقت عينيّ عمدًا وعاتبته.
“على الأقل تحدث بصراحة. أنت من فتحتَ درج المكتب وأريتني إياه، أليس كذلك؟”
“…”
احمرّت أذنا لاكيوس أكثر، بل امتد الحمر إلى عنقه.
واو، هل يمكن أن يصبح أكثر احمرارًا من ذلك؟
ضحكتُ في داخلي بشر.
“لاكي؟”
“…”
“لاكيي.”
مددتُ صوتي وناديته، فارتجف كتفاه قليلًا.
لكنه ظل يغطي وجهه بعناد، كما يليق بلاكيوس…
“هل ستظل تغطي وجهك هكذا؟”
“…”
“ها؟ لا تُريني وجهك حتى، أشعر بالإهانة قليلًا.”
فتح لاكيوس أصابعه قليلًا، وحدّق بي من بينها.
أمسكتُ قلبي.
‘آه، ما هذا؟ لطيف جدًا!’
…لكن ذلك شيء، وهذا شيء آخر.
سألته بنبرة خفية.
“إذن، ما هذه العلبة الخاصة بالخاتم؟”
“…”
“وضعتها في الدرج بعناية كبيرة، يبدو أنها شيء تهتم به جدًا، أليس كذلك؟”
حاولت استدراجه مرات عديدة.
لكن لاكيوس ظل صامتًا، وجهه متجهم بشدة وشفتاه مغلقتان.
‘ما هذا بحق خالق السماء؟’
كنتُ هادئة في البداية، لكن القلق بدأ يتسرب إليّ.
‘لا، مستحيل، أليس كذلك؟’
ألا تكون صاحبة هذا الخاتم أنا… لن يكون هذا تطورًا سخيفًا، صحيح؟
رمقته بنبرة قاتمة دون وعي.
“من هي؟”
“ماذا؟”
“من ستأخذ هذا الخاتم؟”
لم أرد أن أبدو جادة لهذا الحد.
لكن مجرد تخيّل لاكيوس يضع الخاتم في يد امرأة أخرى…
‘كفى، لا يجب ان أفكر في هذا. إنه سيء جدًا لصحتي العقلية.’
عضضتُ أسناني بقوة.
نظر إليّ لاكيوس بوجه مصدوم وقال بنبرة حادة.
“لا تتفوهي بترهات. لمن سأعطي خاتمًا غيركِ؟”
“حقًا؟”
ما إن سمعتُ إجابته، شعرتُ بمزاجي ينتعش بعد أن كان في الحضيض.
حقًا، أنا حالة ميؤوس منها أيضًا، أليس كذلك؟
في تلك الأثناء، تنهد لاكيوس بعمق وبعثر شعره الأمامي.
“هااه، كنتُ أريد طلب يدكِ بطريقة أكثر أناقة…”
“لحظة، طلب يدي؟”
شككتُ في أذنيّ.
في نفس الوقت، أنزل لاكيوس يده التي كانت تبعثر شعره.
نظر إليّ بثبات بوجه هادئ فجأة.
“هذا الخاتم هو الشيء الوحيد الذي ورثته من أمي.”
…أثر من الإمبراطورة الراحلة؟
نظرتُ إلى لاكيوس بعينين متسعتين كأرنب مصدوم.
هل يعني أنه سيعطيني شيئًا ثمينًا كهذا؟ حقًا؟
“كنز تتناقله عائلتي من جيل إلى جيل. قالت إنها جلبته كجزء من مهرها عند زواجها.”
نقرة.
فتح غطاء العلبة.
في وسط خاتم من البلاتين، كانت ماسة وردية كبيرة محاطة بماسات صغيرة.
لمعته المتألقة بدت كزهرة مصنوعة من الضوء.
“قالت إذا وجدتُ من أريد قضاء حياتي معها، أعطيها إياه…”
وضع لاكيوس الخاتم في إصبعي الأيسر وتحدث مجددًا.
“تيتي.”
عيناه الحمراوان جديتان كما لم أرهما من قبل.
“أريد قضاء حياتي معكِ، وأنتِ، ما رأيكِ؟”
“…أنا.”
حركتُ شفتيّ فقط.
بصراحة، لم أتخيل طلب يد حتى.
لكنني لم أكره الفكرة.
بل على العكس.
‘أنا سعيدة.’
أن يفكر لاكيوس بجدية في علاقتنا هكذا.
بعد أن طال تأملي في الخاتم، عانقتُ عنقه بعفوية.
اقتربنا فجأة.
“تيتي؟”
ارتجف كتف لاكيوس المذعور قليلًا.
توقفتُ على مسافة قريبة جدًا، وخفضتُ عينيّ بلطف.
“لاكي، أنتَ من سيكون زوجي…”
لمسة.
تلامست شفتانا.
بعد قبلة قصيرة كنقرة طائر، سألتُ بخجل.
“…هذا مقبول، أليس كذلك؟”
بصراحة، كانت أول قبلة لي، والقبلات العميقة كما في الروايات… صعبة بعض الشيء.
آه، حتى قبلة كهذه جعلتني أرتجف هكذا.
كيف يظل العشاق في الروايات هادئين؟
حاولتُ التراجع بسرعة من الخجل.
“تيتي.”
أمسك لاكيوس خصري وأوقفني.
‘مهلاً؟’
نظرتُ إليه مترددة.
عيناه الحمراوان، السوداويتان الآن، حدقتا بي مباشرة.
“أنتِ من بدأتِ، أليس كذلك؟”
ماذا؟
لم أتمكن من السؤال.
شعرتُ بقوة في يده التي تطوق خصري، ثم اقترب فجأة.
ابتلع شفتاي بشفتيه الحارتين بشغف.
اشتعل جسدي في لحظة.
‘آه.’
هل هكذا يكون شعور الموج العاتي؟
اختلطت أنفاسنا الحارة بفوضى.
كأنه لا يريد تفويت نفس واحد، قبّلني لاكيوس بعناد.
“…آه.”
تسرّبت القشعريرة إلى عمودي الفقري.
إحساس رائع كأن جسدي يذوب.
كيف عشتُ دون معرفة هذا الشعور حتى الآن؟ أشعر بالظلم…
لكن في تلك اللحظة.
طرقة.
رنّ صوت طرق مزعج.
تبعه صوت متجهم.
“سأدخل-“
صدمة!
استعدتُ وعيي وابتعدتُ عن لاكيوس بسرعة.
“لا، انتظر لحظة…”
لكن كأن لاكيوس لم يُسمع.
انفتح الباب بعنف!
كان شعر كيريوس الأحمر كالورد أول ما ظهر.
“هل يجب أن أطرق حتى لأدخل مكتب تلميذي؟”
“لكنه أقام مراسم التتويج اليوم. ألا يجب ان تناديه جلالتك؟” تحدث سيغفريد وه يشعر باليأس ناحية كيريوس.
“تسك.”
نقر كيريوس بلسانه رادًا على تعليق سيغفريد.
اتسعت عينا سيزار بدهشة.
“الآنسة تيتي، لماذا أنتِ هنا؟”
“آه، لاكي سيعمل لوقت متأخر اليوم، فجئتُ لأساعده…”
“ماذا؟”
ذُهل سيزار كأن السماء ستنهار.
ثم حدّق بلاكيوس بجدية.
“كيف تجرؤ على استعباد الآنسة تيتي…!”
لكن صراخه لم يكتمل.
“…لحظة.”
بصوت مخيف، أدار سيزار رأسه ببطء نحوي.
بالأحرى، كانت عيناه موجهة نحو الخاتم في يدي اليسرى.
حدّق فيه بعينين رماديتين كمن رأى شيئًا فظيعًا.
ثم…
“الآنسة تيتي.”
تخلى سيزار عن ابتسامته المشرقة المعتادة وسألني بجدية.
“ما هذا الخاتم؟”
“آه، هذا؟”
مددتُ يدي اليسرى بفخر.
لمع الخاتم الماسي ببريق مبهر.
“لقد طُلب مني الزواج.”
“…”
“…”
“…”
عمّ صمت بارد.
كان كيريوس أول من تفاعل.
“أنتِ… أنتِ…!”
أشار إلى لاكيوس بعنف، ثم أمسك رقبته كأنه سيسقط.
“كيف تجرؤ على طلب يد صغيرتنا…!!”
في نفس الوقت، تدخل سيغفريد بسرعة.
“إذن، بماذا أجبتِ؟”
“همم…”
ابتسمتُ بعد أن حركتُ عينيّ قليلًا.
“قلتُ نعم.”
“ماذا؟!”
“الآنسة تيتي، أنتِ صغيرة جدًا على الزواج!”
“كيف ربينا صغيرتنا!”
احترقت عيون “الآباء” بالجنون.
“أ… أساتذتي؟”
تراجع لاكيوس مترددًا من نية القتل.
ثم…
“يجب أن نعاقب هذا الوغد لاكيوس أولاً!”
“امسكوه! آه، يهرب!”
“نكسر ساقيه أولاً ثم نسمع تبريراته!”
اختلطت صرخات “الآباء”، الذين تخلوا عن كبريائهم، بصرخات لاكيوس.
“آه، أنا امبراطور الآن! لن أترككم تضربونني فقط… آه!”
ضحكتُ بيأس وأنا أشاهد تلك الفوضى.
يبدو أن زواجي من لاكيوس سيواجه عقبات كثيرة بعد.
لكن…
‘الآباء، ولاكيوس… كلهم بجانبي.’
في هذه اللحظة، كنتُ أسعد شخص في العالم.
-<نالهاية>-
—
المترجمة:«Яєяє✨»