“مرحبًا بكم جميعًا! ها قد حان الوقت! الحدث الأضخم في الفصل الأول من السنة الأولى! سباق الكائنات المستدعاة! أرحب بكم بحرارة في هذا الحدث المذهل! معكم أنا، رونبا تيس من السنة الثالثة، وسأتولى التعليق اليوم!”
وواااااه—!!!
اهتزَّت ساحة التدريب العملي للاستدعاء بصيحات وهتافات الطلاب المتحمسين.
أما سيليا، فقد ارتسمت على وجهها ملامح استياءٍ واضح.
“هل هذا اختبار حقًا؟”
كان هناك جمهورٌ أيضًا أثناء مباريات المبارزة في اختبار الفروسية،
لكن اختبار الاستدعاء العملي كان ذا طابعٍ مختلف تمامًا.
لم يكن هناك فقط معلقٌ يشرح مجريات السباق، بل حتى مدرجات مُخصصة للمشاهدين،بالإضافة إلى سحر عرضٍ بصري يُظهر الأحداث في مواقع متعددة ليتمكَّن الجميع من المتابعة بوضوح.
ضحك ريس، الذي كان جالس بجوار سيليا، قائل:
“سباق الكائنات المستدعاة هو تقليدٌ راسخ في اختبارات الاستدعاء، لذا يحظى بشعبيةٍ كبيرة.
بل إنه أحد الفعاليات التي تُستخدم في المباريات التبادلية مع الأكاديميات العسكرية الأخرى، لذلك يُثير اهتمام الجميع.”
“رئيس الطلاب! نحن من صحيفة الأكاديمية!
هل الطالبة التي بجوارك هي أختك الصغرى، سيليا جيردينجر؟”
كان الطالب الذي طرح السؤال يرتدي أداةً سحرية لتسجيل الفيديو حول عنقه، ويمسك بدفتر وقلمٍ بيده.
“نعم، إنها هي.”
“رائع! هل يمكننا إجراء مقابلة معكما؟”
بجانب الصحفيين الطلاب، كان هناك طلاب نادي التجارة الذين استغلوا الحدث جيدًا:
“لدينا فشار! مشروبات باردة هنا!”
“تعالوا! تعالوا! ضعوا رهاناتكم الآن! من سيكون الفائز؟ هذه هي احتمالات الربح!”
لم يقتصر الأمر على البيع، بل وصل إلى تنظيم الرهانات أيضًا!
“أيُّ نوعٍ من الاختبارات هذا؟!”
تساءل طلاب السنة الأولى في داخلهم، غير قادرين على استيعاب التحوُّل المفاجئ من أجواء الامتحانات الجادة والرصينة إلى فوضى أشبه بسوق شعبي صاخب!
لكن الضحية الأكبر وسط هذه الفوضى كان طلاب الاستدعاء من السنة الأولى.
“لماذا هؤلاء الناس يصيحون هكذا!؟ لا أستطيع التركيز!”
صرخ تايد وهو يمسك رأسه، بينما أومأ باقي الطلاب برؤوسهم في اتفاقٍ تام.
كانوا جميعًا متوترين بالفعل، لكن مع تجمهر المدرسة بأكملها للاستمتاع بالمشهد،ازدادت حدة التوتر والضغط النفسي عليهم.
بالطبع، لم يكن الجميع يشعر بالارتباك.
كان هناك طلاب تعاملوا مع الوضع بكل أريحية، وأبرزهم كانا:
إليزا وواردن، وهما من ألمع الأسماء في قسم الاستدعاء.
“من الوقاحة أن يتم اعتبار ابنة عائلة هيرغين مجرد وسيلة ترفيه، هذا مهين للغاية.”
كانت إليزا تُقطِّب حاجبيها بضيق، بينما أومأ أتباعها برؤوسهم تأييدًا لكلامها.
أما واردن، فقد كان يقف بملامح جامدة كعادته، غير متأثرٍ بما يدور حوله.
أخذت إليزا تُراقبه للحظة، ثم حوَّلت نظرها إلى الطرف الآخر من الساحة،حيث كان ليو يقوم بتمارين الإحماء، مُنحنيًا للأمام ويُمدد ساقيه.
لم تستطع إليزا إخفاء سخريتها، فقالت بنبرةٍ متهكمة:
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 37"