استمتعوا
“إذاً، تقولين إن قدرتك ظهرت فجأة بعد المرض؟“
“نعم.”
جلستُ أمام أبي بينما كان يحقق معي ـ أو هذا ما بدا عليه الأمر.
أمامنا صحن من الكعك الحلو وكوب دافئ من الكاكاو تسبح فيه قطع من المارشميلو.
والبطانية السميكة التي تلف جسدي من الرأس حتى أخمص القدمين، تبث دفئًا لذيذًا، فيما نار الحطب المشتعلة تملأ الغرفة بحرارة مريحة.
“وتقولين إنها قدرة شفاء؟“
“نعم.”
“…هكذا إذن.”
أدار أبي وجهه نحو النافذة بصمت وذراعيه معقودتان على صدره.
وكانت الثلوج تتساقط بغزارة في الخارج.
كنت أظن أن أبي سيفرح حين أخبره عن قدرتي، لكنه اتخذ تعبيرًا بالغ الجدية والقلق.
إليوت وعمي الثاني بدا عليهما الذهول الشديد…
نظرت إليه بطرف عيني، لكنه لم يظهر أي علامة على الفرح.
“أليست قدرة الشفاء نادرة؟“
“…بلى، نادرة يا صغيرتي.”
“لكن لمَ تبدو…؟“
لماذا يبدو عليك هذا الحزن؟
لم أتم عبارتي، لكنه بدا وكأنه فهم ما لم أُفصح عنه، فابتسم ابتسامة خفيفة وهو ينظر إليّ.
“أفكر فقط، ماذا لو طمع الآخرون في قدرة ابنتي النادرة…؟“
“…هاه؟“
من قد يفعل ذلك؟
هززت رأسي. صحيح أن قدرتي قد تُطمع البعض، لكنني لم أكن أنوي استخدامها بلا حساب.
فهي جزء من طاقتي الحياتية، ولن تدوم طويلاً…
زفرت تنهيدة عميقة، ثم ارتشفت الكاكاو بهدوء.
“أبي؟“
“همم؟“
“هل يمكننا أن نعود إلى البيت الكبير؟“
توقّف أبي عن الحركة.
“البيت الكبير… تعنين القصر الرئيسي؟“
“نعم. جدي قال إنه يرغب في الحديث معك. لم أشعر أنه يكرهك فعلًا…”
بلعت ريقي وراقبت ملامح أبي بحذر، متخوفة من أن يغضب.
لحسن الحظ، لم يغضب، لكنه بدا في غاية الارتباك.
“لماذا…؟“
“نعم؟“
“لماذا فكرتِ في هذا الأمر؟“
سألني وقد بان الذهول على وجهه.
حدّقت في عينيه بصمت، ثم خفضت رأسي قليلًا.
…لأنك كنت وحيدًا هنا حتى النهاية.
فأبي لم يغادر هذا الجناح المعزول تقريبًا حتى مماتي.
كل صلاته بالعائلة قُطعت، وكانت الفهوة بينهم لا تدفن.
الكل كان يتهامس عنه، ويشيرون إليه ساخرين، حتى الخدم لم يكونوا يبالون باحترامه.
وكنت أكره ذلك…
أبي لم يكن تافهًا، ولا غبيًا، ولم يكن قمامة كما يقولون.
ولم يكن مهزومًا.
“لا أريد لأحد أن يحتقرك يا أبي…”
كان كل ما فعله أنه أحبّني.
أو ربما، حمل مسؤولية صغيرة فقط، لكنها كانت كافية… لأدرك كل شيء قبل موتي.
أدركتُ أنه بقي إلى جانبي وأنا مريضة.
أدركتُ أنه حاول تطوير علاج لأجلي.
وحتى كلماته الجارحة، كان يقولها ليحميني.
ولهذا…
“هذه المرة، أنا سأحميك. لن أسمح لأحد أن يقول عنكِ كلامًا سيئًا. لدي الآن قدرة الشفاء.”
“……!”
اتسعت عينا أبي في دهشة.
“لذلك، أليس بإمكاننا العودة إلى القصر الرئيسي؟ بدلًا من هذا الجناح المعزول؟“
قفزتُ واقتربت منه، ممسكة بطرف سترته.
أردتُ لأبي أن ينال حريته، ألا يذوب وجوده في حياتي إلى حد الاختفاء.
“…”
خفض نظره ونظر إليّ.
“أنا لا أحب جدكِ، يا صغيرتي.”
“…حقًا؟“
كنت أعلم أنه إن قال أكرهه حتى الموت، فلا مجال للنقاش.
‘هل استعجلتُ الطلب؟‘
ربما عليّ أن أفتعل مشكلة أكبر… أو أمرٌ طارئ يجبره على العودة؟
‘هممم…’
وضعتُ يديّ على صدري وفكرتُ مليًا، ثم أومأت برأسي.
“عائلتنا لطالما كانت قائمة على القوة فقط. من لم يكن ناجحًا يُنظر إليه كحشرة. نكرة. لا قيمة له. وقد نشأتُ وسط هذا النوع من الأحكام المسبقة.”
“آه…”
ربما يجدر بي أن أكره جدي فعلًا.
فهو من جعل أبي يبتسم بتلك الطريقة الحزينة.
“كلمات جدكِ كانت قاسية على قلبي حين كنتُ طفلًا. ولا أريد لتلك الجروح أن تمتد إليكِ أيضًا.”
“…”
“هو لا يعرف كيف يكون لطيفًا. حتى لو صدق نواياه، فكلماته دائمًا كالسكين.”
قال ذلك، ثم مد يده وربّت على رأسي.
رفعني برفق وأجلسني على ركبتيه، وراح يربّت على ظهري بحنوٍّ دافئ كعادته.
“هل حقًا يُنظر لمن لا قدرة له بهذه الطريقة؟“
“نعم.”
ربما لو كنتُ أملك قدرة منذ البداية، لكان أبي قد حظي بمعاملة أفضل…
“إن لم تكن تحب العودة، فلا بأس.”
قررتُ التراجع خطوة.
فليس لدي ما أفعله الآن، ولا يمكنني إجباره على شيء لا يريده.
“أنا فقط… أردت أن يُعاملوك بلطف أكثر…”
أغمضتُ عيني قليلًا ثم فتحتهما بهدوء.
لقد تخلّى أبي عن كل حقوقه في العائلة.
ومع ذلك، بقي في هذا الجناح لأن الظروف أجبرته.
لكي يربّيني.
لو لم أكن موجودة، لكان تخلّص من هذه العائلة منذ زمن.
…آه!
هززت رأسي بسرعة.
لا، لا، لا! لا يجب أن أغرق في هذا الحزن!
عليّ أن أطور علاجًا أولًا!
وسأبيعه وأصبح ثرية!
ثم أبدأ الاستثمار!
وسأملأ جيب أبي بالمال!
ونبدأ جني الأرباح حرفيًا!
“لا بأس! فلنربح المال ونغادر هذا المنزل! ونعيش معًا، فقط نحن الاثنان!”
اتسعت عينا أبي بدهشة.
أجل، السبب الآخر لبقائه هنا هو…
وجود عدد ضخم من المعدات البحثية تحت القصر.
نقلها يحتاج إلى مال كثير، كما أن العثور على مكان يتّسع لها ليس بالأمر السهل.
لا أظن أن أبي فقير، لكن…
إن كان يصرف كل ماله على الأبحاث، فلا غرابة أن يكون بلا فائض.
بعد تخليه عن سلطته في العائلة، لم يعد يحصل على أي دعم مالي منهم.
“سأجعلك تكسب الكثير من المال، أبي!”
“…ها ها ها.”
ضحك أبي وأمال رأسه مبتسمًا، فبادلته ابتسامة واسعة.
“ما رأيك؟“
“فكرة جيدة. لا بد أن ننتقل إلى منزل ضخم ليحوي مختبري أيضًا.”
“نعم! وسنعيش معًا حتى أصبح بالغة!”
وبعدها… سأموت.
إن وصلتُ لتلك المرحلة أصلًا…
لكن لا حاجة لأبي أن يعرف هذا.
سأرحل بهدوء، بطريقة لا تثير الشكوك.
“بالمناسبة، أبي.”
“ماذا هناك؟“
“كم تملك من المال؟“
“…ماذا؟“
“أسأل فقط. لدي فرصة استثمارية عظيمة أريد اقتناصها!”
حدّق بي بدهشة، ثم ضحك وهو يبعثر شعري بيده.
“دعي مسألة المال لي.”
“لااا، سأساعدك!”
“اذهبي واغسلي أسنانك، بعدها إلى النوم.”
ضغط على جبيني بإصبعه ودفعني بلطف.
“هيا بنا.”
ثم حملني تحت ذراعه واتجه إلى الحمام.
“لااااا!!”
تململتُ وصرخت، لكنه لم يُعرني أي انتباه.
آه، إذًا هذه مشكلة أن أكون صغيرة!
لا أحد يصدّق كلامي!
“صدقني، أبي… أُفـ!!”
حتى صراخي خُنق بفرشاة الأسنان التي وضعها في فمي.
***
وفي صباح اليوم التالي…
خرجتُ من المنزل سرًّا، دون علم أبي.
—يتبع.
( (
(„• ֊ •„) ♡
━━━━━━O━O━━━━━━
– تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapterاستمتعوا
“إذاً، تقولين إن قدرتك ظهرت فجأة بعد المرض؟“
“نعم.”
جلستُ أمام أبي بينما كان يحقق معي ـ أو هذا ما بدا عليه الأمر.
أمامنا صحن من الكعك الحلو وكوب دافئ من الكاكاو تسبح فيه قطع من المارشميلو.
والبطانية السميكة التي تلف جسدي من الرأس حتى أخمص القدمين، تبث دفئًا لذيذًا، فيما نار الحطب المشتعلة تملأ الغرفة بحرارة مريحة.
“وتقولين إنها قدرة شفاء؟“
“نعم.”
“…هكذا إذن.”
أدار أبي وجهه نحو النافذة بصمت وذراعيه معقودتان على صدره.
وكانت الثلوج تتساقط بغزارة في الخارج.
كنت أظن أن أبي سيفرح حين أخبره عن قدرتي، لكنه اتخذ تعبيرًا بالغ الجدية والقلق.
إليوت وعمي الثاني بدا عليهما الذهول الشديد…
نظرت إليه بطرف عيني، لكنه لم يظهر أي علامة على الفرح.
“أليست قدرة الشفاء نادرة؟“
“…بلى، نادرة يا صغيرتي.”
“لكن لمَ تبدو…؟“
لماذا يبدو عليك هذا الحزن؟
لم أتم عبارتي، لكنه بدا وكأنه فهم ما لم أُفصح عنه، فابتسم ابتسامة خفيفة وهو ينظر إليّ.
“أفكر فقط، ماذا لو طمع الآخرون في قدرة ابنتي النادرة…؟“
“…هاه؟“
من قد يفعل ذلك؟
هززت رأسي. صحيح أن قدرتي قد تُطمع البعض، لكنني لم أكن أنوي استخدامها بلا حساب.
فهي جزء من طاقتي الحياتية، ولن تدوم طويلاً…
زفرت تنهيدة عميقة، ثم ارتشفت الكاكاو بهدوء.
“أبي؟“
“همم؟“
“هل يمكننا أن نعود إلى البيت الكبير؟“
توقّف أبي عن الحركة.
“البيت الكبير… تعنين القصر الرئيسي؟“
“نعم. جدي قال إنه يرغب في الحديث معك. لم أشعر أنه يكرهك فعلًا…”
بلعت ريقي وراقبت ملامح أبي بحذر، متخوفة من أن يغضب.
لحسن الحظ، لم يغضب، لكنه بدا في غاية الارتباك.
“لماذا…؟“
“نعم؟“
“لماذا فكرتِ في هذا الأمر؟“
سألني وقد بان الذهول على وجهه.
حدّقت في عينيه بصمت، ثم خفضت رأسي قليلًا.
…لأنك كنت وحيدًا هنا حتى النهاية.
فأبي لم يغادر هذا الجناح المعزول تقريبًا حتى مماتي.
كل صلاته بالعائلة قُطعت، وكانت الفهوة بينهم لا تدفن.
الكل كان يتهامس عنه، ويشيرون إليه ساخرين، حتى الخدم لم يكونوا يبالون باحترامه.
وكنت أكره ذلك…
أبي لم يكن تافهًا، ولا غبيًا، ولم يكن قمامة كما يقولون.
ولم يكن مهزومًا.
“لا أريد لأحد أن يحتقرك يا أبي…”
كان كل ما فعله أنه أحبّني.
أو ربما، حمل مسؤولية صغيرة فقط، لكنها كانت كافية… لأدرك كل شيء قبل موتي.
أدركتُ أنه بقي إلى جانبي وأنا مريضة.
أدركتُ أنه حاول تطوير علاج لأجلي.
وحتى كلماته الجارحة، كان يقولها ليحميني.
ولهذا…
“هذه المرة، أنا سأحميك. لن أسمح لأحد أن يقول عنكِ كلامًا سيئًا. لدي الآن قدرة الشفاء.”
“……!”
اتسعت عينا أبي في دهشة.
“لذلك، أليس بإمكاننا العودة إلى القصر الرئيسي؟ بدلًا من هذا الجناح المعزول؟“
قفزتُ واقتربت منه، ممسكة بطرف سترته.
أردتُ لأبي أن ينال حريته، ألا يذوب وجوده في حياتي إلى حد الاختفاء.
“…”
خفض نظره ونظر إليّ.
“أنا لا أحب جدكِ، يا صغيرتي.”
“…حقًا؟“
كنت أعلم أنه إن قال أكرهه حتى الموت، فلا مجال للنقاش.
‘هل استعجلتُ الطلب؟‘
ربما عليّ أن أفتعل مشكلة أكبر… أو أمرٌ طارئ يجبره على العودة؟
‘هممم…’
وضعتُ يديّ على صدري وفكرتُ مليًا، ثم أومأت برأسي.
“عائلتنا لطالما كانت قائمة على القوة فقط. من لم يكن ناجحًا يُنظر إليه كحشرة. نكرة. لا قيمة له. وقد نشأتُ وسط هذا النوع من الأحكام المسبقة.”
“آه…”
ربما يجدر بي أن أكره جدي فعلًا.
فهو من جعل أبي يبتسم بتلك الطريقة الحزينة.
“كلمات جدكِ كانت قاسية على قلبي حين كنتُ طفلًا. ولا أريد لتلك الجروح أن تمتد إليكِ أيضًا.”
“…”
“هو لا يعرف كيف يكون لطيفًا. حتى لو صدق نواياه، فكلماته دائمًا كالسكين.”
قال ذلك، ثم مد يده وربّت على رأسي.
رفعني برفق وأجلسني على ركبتيه، وراح يربّت على ظهري بحنوٍّ دافئ كعادته.
“هل حقًا يُنظر لمن لا قدرة له بهذه الطريقة؟“
“نعم.”
ربما لو كنتُ أملك قدرة منذ البداية، لكان أبي قد حظي بمعاملة أفضل…
“إن لم تكن تحب العودة، فلا بأس.”
قررتُ التراجع خطوة.
فليس لدي ما أفعله الآن، ولا يمكنني إجباره على شيء لا يريده.
“أنا فقط… أردت أن يُعاملوك بلطف أكثر…”
أغمضتُ عيني قليلًا ثم فتحتهما بهدوء.
لقد تخلّى أبي عن كل حقوقه في العائلة.
ومع ذلك، بقي في هذا الجناح لأن الظروف أجبرته.
لكي يربّيني.
لو لم أكن موجودة، لكان تخلّص من هذه العائلة منذ زمن.
…آه!
هززت رأسي بسرعة.
لا، لا، لا! لا يجب أن أغرق في هذا الحزن!
عليّ أن أطور علاجًا أولًا!
وسأبيعه وأصبح ثرية!
ثم أبدأ الاستثمار!
وسأملأ جيب أبي بالمال!
ونبدأ جني الأرباح حرفيًا!
“لا بأس! فلنربح المال ونغادر هذا المنزل! ونعيش معًا، فقط نحن الاثنان!”
اتسعت عينا أبي بدهشة.
أجل، السبب الآخر لبقائه هنا هو…
وجود عدد ضخم من المعدات البحثية تحت القصر.
نقلها يحتاج إلى مال كثير، كما أن العثور على مكان يتّسع لها ليس بالأمر السهل.
لا أظن أن أبي فقير، لكن…
إن كان يصرف كل ماله على الأبحاث، فلا غرابة أن يكون بلا فائض.
بعد تخليه عن سلطته في العائلة، لم يعد يحصل على أي دعم مالي منهم.
“سأجعلك تكسب الكثير من المال، أبي!”
“…ها ها ها.”
ضحك أبي وأمال رأسه مبتسمًا، فبادلته ابتسامة واسعة.
“ما رأيك؟“
“فكرة جيدة. لا بد أن ننتقل إلى منزل ضخم ليحوي مختبري أيضًا.”
“نعم! وسنعيش معًا حتى أصبح بالغة!”
وبعدها… سأموت.
إن وصلتُ لتلك المرحلة أصلًا…
لكن لا حاجة لأبي أن يعرف هذا.
سأرحل بهدوء، بطريقة لا تثير الشكوك.
“بالمناسبة، أبي.”
“ماذا هناك؟“
“كم تملك من المال؟“
“…ماذا؟“
“أسأل فقط. لدي فرصة استثمارية عظيمة أريد اقتناصها!”
حدّق بي بدهشة، ثم ضحك وهو يبعثر شعري بيده.
“دعي مسألة المال لي.”
“لااا، سأساعدك!”
“اذهبي واغسلي أسنانك، بعدها إلى النوم.”
ضغط على جبيني بإصبعه ودفعني بلطف.
“هيا بنا.”
ثم حملني تحت ذراعه واتجه إلى الحمام.
“لااااا!!”
تململتُ وصرخت، لكنه لم يُعرني أي انتباه.
آه، إذًا هذه مشكلة أن أكون صغيرة!
لا أحد يصدّق كلامي!
“صدقني، أبي… أُفـ!!”
حتى صراخي خُنق بفرشاة الأسنان التي وضعها في فمي.
***
وفي صباح اليوم التالي…
خرجتُ من المنزل سرًّا، دون علم أبي.
—يتبع.
( (
(„• ֊ •„) ♡
━━━━━━O━O━━━━━━
– تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapter
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات