“…لقد كان يومًا متعبًا، فلنذهب للنوم. لدي بعض الأعمال المتبقية، سأخرج قليلاً.”
“لا، انتظر لحظة…”
مددتُ يدي نحو كايدن، لكنه فتحَ النافذة و قفزَ خارجًا. بقيت يدي معلقة في الهواء.
هبّت نسمة من خلالَ النّافذة المفتوحة.
* * *
قفزَ كايدن إلى قمّة برج قلعة الدوق الأكبر. بالنّسبة لسيًد سيف، هذا الارتفاع لم يكن شيئًا. جلسَ ينظر إلى القمر في السماء، ثم أسفل إلى القلعة.
كانت أضواء الشوارع تضيء القلعة بنور خافت. كان الاحتفال في أوجه، و كانت أصوات ضحكات الناس والموسيقى تصلُ مع الريح من قاعة الاحتفال.
“هاه…”
تنهّدَ تلقائيًا.
كان منزعجًا من مشهد ماريان و هي ترقص مع لوكاس بينما يهمسان لبعضهما. كما أزعجته يد لوكاس على ظهر ماريان المكشوف.
فوقَ ذلك، استمرَّ لوكاس في قول أشياء استفزازية:
كون الرّجل المتشبّث يتمّ كُرهه بسهولة، و أنه ينتظر أي فرصة ليستغلها.
لم يكن الأمر أنه لا يثق بماريان، لكن لم يستطع تجاهل طباعها بعد معرفته بها لفترةٍ طويلة.
ماريان تحبّ الرّجال الوسيمين، و لوكاس وسيم بشكلٍ مفرط.
“مزعج.”
مرّرَ كايدن يده على شعره بوجهٍ متجهم. قرّرَ ألا يترك ماريان ترى لوكاس لبضع سنوات قادمة.
لكن المشكلة الحقيقية لم تكن لوكاس.
اليوم كانت ليلة الزفاف الأولى. دخلَ الغرفة متوترًا لكنه كانَ متحمّسًا.
لكن ماريان بدت متوترة و مثقلة بشكلٍ واضح. حتى أنها تفاجأت و تجنّبت لمسته. كان ذلك صادمًا بالنسبة له.
حاولَ أن يتفهّمَ ماريان.
‘على الرّغمِ من أننا أكّدنا مشاعرنا تجاه بعضنا… لكنّنا نمـنا في غرف منفصلة لأشهر، وكانت علاقتنا الجسدية تقتصر على الإمساك باليد و العناق، لذا من الطبيعيّ أن تتفاجأ. لكن…’
نظرَ إلى يده التي ضربتها ماريان بعيدًا.
لم يتوقع رد فعلٍ قويّ كهذا.
“في اللّيلة الأولى… هل هي لا تريد حتّى لمسَ يدي؟”
لكنه أرادَ أن يمسكَ يدها، يعانقها و يهمس بحبّه لها.
لكن مع هذا الرد، شعرَ بالحيرة حول كيفية تقبل ماريان لما هو أبعد من ذلك.
“هاه…”
تنهّدَ كايدن مرّةً أخرى. كانت ماريان ترتجف من الخوف مثل أرنب، دونَ أن تدرك ذلك.
كانتْ خائفة لكنها لطيفة، محبوبة لكنها جريئة.
أرنب سريع قد لا يستطيع الإمساك به إذا هرب.
لطمأنة ماريان، تحدّثَ عن الحب الأفلاطوني، لكنه ندم على ذلكَ و هو يجلس على البرج.
تمنّـى ألا تريد ماريان حبًا أفلاطونيًا، لكنه ابتلع الكلمات التي لم يستطع قولها بصوت عالٍ:
“…أنا أريدُكِ، ماريان.”
سُمع عواء ذئب من مكانٍ ما.
* * *
زقزقة.
دخلَ ضوء الشمس الصباحي من خلال النافذة. نهضتُ بوجهٍ شارد و مظرتُ حولي.
“آه، سيّدة ماريان. كم كانت ليلتكِ سعيدة لدرجة أن وجهكِ يتوهج! هههه.”
مع بزوغ الفجر، دخلت السّيدة مارتشي و الخدم لخدمتي. نظرتُ إليها و قلتُ:
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 99"