“إذن، ماذا عن الشائعات التي أثارتها المتهورة؟ كانت معروفةً بمواعدة رجال يشبهون وليّ العهد!”
“حسنًا، يقولون إنه في كل مرة كانا يتشاجران، كانت المتهورة تخرج مع رجالٍ آخرين بدافع الغضب! كانت تختار عمدًا مَنٔ يشبه ولي العهد، الذي لديه مرتبة أعلى من الدوق!”
“يا لها من متهورة… الدّوق حقًا قديس!”
كنتُ قد خرجتُ لشراءِ شطيرة غداء بينما أستمع إلى همسات الناس بعيونٍ زائغة. كنتُ أرتدي رداءً يغطي وجهي، فلم يكتشفني أحد.
قال بليد، الذي كان يطفو بجانبي:
[أنتِ تتحولين إلى قمامةٍ أكثر فأكثر، ماريان.]
‘أعرف.’
[الدوق أصبح الرّومانسي الأسطوري الذي كرّسَ حبه لفتاةٍ من طبقةٍ دنيا. بالمناسبة، الشائعات تنتشر بسرعة.]
كما قال بليد، كانت الشائعات تنتشر في الإمبراطورية بأكملها.
لم يمر يومٌ كامل على عرض كايدن، لكن الناس استخدموا السّحر الباهظ لنشرِ الشائعات هنا و هناك.
كانت قصةً مثيرة و مذهلة إلى هذا الحد.
‘في المقابل…’
لم يُذكر عن ستيلا، البطلة والقديسة، سوى زاويةٍ صغيرة في الإصدار الخاص.
في القصّة الأصلية، كان من المفترض أن تكون ستيلا نجمة هذا الإصدار.
كان يجب أن تُنشر صورة لستيلا، التي وصلت بمظهرٍ رث إلى القصر، وهي تظهر قوتها المقدسة أمامَ الإمبراطور و النّبلاء.
لكن بدلاً من ذلك، كانت الصورة لرجلٍ وسيم يركع و يتقدم بعرضِ زواج لفارسة.
“يقولون إن المتهورة دخلت قصر الدوق منذُ عشر سنوات، إذن هل كانا يخفيان الأمر طوال هذا الوقت؟”
“لا، لابدّ أنهما لم يكونا يتواعدان منذُ البداية. كانا كالأخوة في البداية، ثم، تعرفون…”
“آه، من صديقين إلى حبيبين؟ ههه!”
ضحكَ المارة واستمتعوا بحديثهم.
أظهرَ العامة اهتمامًا كبيرًا بهذه القصة الرومانسية. لكن الأمور ستختلف بالنسبة للعائلة الملكية والنبلاء.
[لنعد بسرعة. قال كايدن إنه سيأتي قريبًا.]
‘حسنًا.’
عدتُ إلى الفندق مسرعةً كما قال بليد.
بعد عرض كايدن أمس، تسارعت الأحداث. غادرتُ القصر قبلَ أن يستدعيني الإمبراطور. و بعد فترةٍ وجيزة، وصلَ خبر العرض إلى أذنيه.
يقال إن الإمبراطور، الذي كان يشرب الشاي، نفثه من صدمته. كان الأمر محرجًا لدرجةِ أنه نسيَ مكانته كإمبراطور.
لكن كان هناكَ شخصٌ أكثر إحراجًا من الإمبراطور.
‘هاه… كيف أواجه الدّوق السابق؟’
شعرتُ بالذّنب تجاهَ ليوبولد، فانتقلتُ للإقامة في فندق بالعاصمة الليلة الماضية. أو بالأحرى، هربتُ.
كايدن هو حفيده الوحيد. ليوبولد، كدوقٍ أكبر، كان لديه معايير صارمة و كان يضغط على كايدن للقاء عروسٍ مناسبة لدوق فالتشتاين.
كيف سيكون شعوره عندما يعلم أن عروس كايدن هي أنا، فتاة من عامة الشعب؟
كنتُ أعلم أن ليوبولد عاملني كما لو كنتُ حفيدته، على الأقلّ تقريبًا.
شعرتُ و كأنني أرددتُ جميله بالخيانة.
لاحظَ بليد مزاجي السيء و واسني:
[إذا فكرتِ في الأمر، كايدن هو المذنب. أنتِ لم تفعلي شيئًا خاطئًا.]
كان ذلكَ صحيحًا.
كايدن هو مَنْ تسبّبَ في هذا لأنه لا يريد الزواج من كارولين. بالطّبع، كان هناك مصلحتي أيضًا.
في القصّة الأصلية، يقتلني كايدن. لكن إذا تزوجتُ منه؟
أستطيع أن أضمنَ أن كايدن، بحسبِ طباعه، لن يقتل زوجته أبدًا.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 27"