كنتُ أتجوّل في الغرفة بعصبيّة عندما خطرت لي فكرةٌ ستُظهر نتائج واضحة إذا نجحت.
“يجب أن أسدّدَ ديون القمار أوّلًا.”
[هل لديكِ المال؟]
قاطعَ بليد عزيمتي.
“لديّ بعض المال من تعويضات هذه المرّة…”
[هل يكفي لسدادٌ كلّ شيء؟]
“…إذا بعتُ المنزل في المدينة…”
[وهل سيكفي حينها؟]
“…ربّما ينقصُ قليلًا…”
[كم هي ديونكِ بالضّبط؟]
“…ظننتُ أنّني سأتمكّن من سدادها بقدرتي كفارسة.”
[هاا… أنتِ تقولين إنّكِ لا تتحمّلين رؤية الدّم الآن. ومع عدم قدرتكِ على قتال الوحوش، من أين ستحصلين على المال؟]
أمسكَ بليد جبهته بيده الصّغيرة. حدّقتُ فيه دونَ أن أجد ردًّا، و أنا اتذمّرُ بصمت.
[في الأصل، كيف يمكن لسيّدة سيف أن تنخدع بمقامرين؟ لا يمكن أن تفوتكِ حيلهم.]
“…كان طعم النّبيذ جيّدًا.”
[أيّهها الحمقاء.]
عندما كنتُ ثملة، لم ألاحظ كيف يتلاعبون بالأوراق.
كنتُ أحبّ فقط تلكَ الأجواء حيث يمدحونني و يقدّمون لي النّبيذ.
بعد قتل الوحوش، كنتُ أشعر بالسّوء لأنّها كائنات حيّة، و كنتُ أخفّف من مزاجي السيّء بالقمار.
“…لنفعلها للمرّة الأخيرة.”
[ماذا؟]
نظرَ إليّ بليد عند تمتمتي.
“يجب أن أستردّ ما أخذوه منّي. سأضاعف تعويضاتي لسداد الدّيون.”
[…ألم أقل لكِ طوال اليوم إنّكِ بحاجة إلى تحسين صورتكِ؟]
“حتّى لو لم أذهب إلى صالة القمار الآن، لن تتغيّر صورتي. سأذهب للمرّة الأخيرة، سأربح و أسدّد الدّيون، ثمّ أتوقّف. من ثمّ سأعتني بأمر صورتي أمام الآخرين.”
حدّقَ بليد بي لفترة، ثمّ تنهّد و حذّرني:
[حسنًا، لكن بعد اليوم، لا قمار. اتّفقنا؟]
“حسنًا.”
ربطتُ خنصري مع بليد و جدّدتُ عزيمتي.
* * *
“لقد سمعنا لتوّنا أنّ السّيّدة ماريان غادرت القلعة على حصان.”
رفعَ كايدن، الذي كان يعمل في مكتبه، رأسه عند كلام نائبه فيتو.
“إلى أين ذهبت؟”
“يبدو أنّها…”
“صالة القمار؟”
أومأ فيتو برأسه بوجهٍ حزين.
تنهّدَ كايدن و وضعَ قلم الحبر. لم تكن ماريان متهوّرة إلى هذا الحدّ في الماضي.
بالأحرى، منذُ ثلاث سنوات، عندما قرّرت الاستقلال و غادرت قلعة الدّوق لتشتري منزلًا، بدأت تشعر بالتمرّد.
أصبحتْ تتحدّث بحدّة معه، تنفقُ المال ببذخ، و تُقابل رجالًا يشبهون وليّ العهد.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 12"