ناداني كاسيون، الذي استسلم أخيرًا أولًا، بصوت منخفض.
نظر إليّ بنظرة قاسية وهز رأسه.
“لا أعرف كيف نجوتُ كل هذه المدة بعينيكِ.”
“عيناي؟”
سألته.
نظرت إلى كاسيون. هل كان محرجًا من أنني لاحظته بهذه السرعة؟
لا بد أنه تفاجأ.
قد أكون كذلك.
لكن ديل هو زوجي المتعاقد.
كاسيون كان وسيمًا، رغم أنه كان مريبًا ومترددًا بطريقة ما.
قال كاسيون وهو يحني رأسه.
“أعتقد أنكِ تُسيئين فهمي بشكل فظيع، فأنا لستُ مهتماً بـ ديل، ولا أريدكِ أن تظنين أنني منجذب إليه، لأنني منجذب إلى النساء”.
نظرة خاطفة.
نظر كاسيون إلى ديل، ثم خفض صوته وضحك.
“الكثير منهن.”
“يبدو كذلك.”
“…… يبدو كذلك؟”
كان لدى ديل عينان بريئتان حلوتان غير مؤذيتين كجرو صغير، وكان لدى الماركيز كاسيون عينان شريرتان كالثعبان.
لا أعرف حتى كيف يمكن أن يكونا صديقين.
‘بالضبط، كيف أصبحا صديقين حقًا؟’
قوتي الحادة في الملاحظة والاستنتاج قادتني إلى فكرة واحدة.
أن الماركيز هو الوحيد الذي يهتم.
ديل غير مهتم بكاسيون.
كاسيون يبدو مهتماً جداً بـديل.
فحتى بين الأصدقاء، يقوم البعض بالخطوة الأولى، والبعض الآخر لا يفعل، ويبدو أن ماركيز معجب بـديل من جانب واحد.
على الرغم من أن ديل هو مرتزق ماهر، إلا أن سحرة البرج السحري هم أشخاص موهوبون ويتمتعون بفخر كبير….. بدلاً من ذلك، كان السحرة مشهورين بالالتصاق ببعضهم البعض، لذلك لم يتفاعلوا بشكل جيد مع الفئات الأخرى.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات