***

الفصل 10

* * *

مكتب الإمبراطور.

الرجل الذي سار على السجادة الحمراء خلع قناعه بمجرد دخوله المكتب.

“يا صاحب الجلالة، أظن أنك تأخرت قليلا اليوم؟”

“كنتُ أعد الإفطار.”

“آها، كنتَ تعد الإفطار…لإفطار؟”

وسع سوهو، مساعد الإمبراطور، عينيه.

هل سمع خطأ؟

هل قام جلالة الإمبراطور بإعداد الإفطار؟

نقر الرجل ذو العيون الحادة الجالس على الطاولة بأصابعه ببطءٍ على الطاولة.

لقد بدا وكأنهُ كان مضطربًا للغاية.

عرف سوهو أن الإمبراطور قد تزوج ابنة الدوق لوكهارت.

لقد كان قائد فريق زيتا، الفريق الأقرب إلى الإمبراطور.

لعب ذكاء سوهو دورًا رئيسيًا في هذا الزواج.

‘ولكن ماذا يحدث؟’

كان المساعدون جميعهم متوترين.

“إذا كانت تكره الخيار، فماذا تكره أيضًا؟”

“……؟”

“الخيار. إنها تكرهه.”

تنهد ديل وعلى عكس عينيه الحادتين اللتين بدت كما لو أنهما قادرتان على أكل عدة أشخاص، كان في الواقع ينظر إلى الوصفة بجديةٍ.

“قرأتُ في مكان ما أنهُ إذا كان الإنسان لا يحب الخيار، فإنهُ لا يحب معظم أنواع القرع.”

بدا جلالة الإمبراطور جادًا جدًا..

“من المرجح أيضًا أن تكره البطيخ والشمام.”

“صحيح.”

“الأميرة لديها ذوق صعب الإرضاء ……”

كان أحد المساعدين الشباب على وشك التحدث، لكنهُ قوبل بنظرة شرسة.

تنهد الإمبراطور وبدأ العمل بجدية.

عند رؤية الإمبراطور بهذه الطريقة، تنهد المساعدون المصطفون في مكتبه.

هناك قواعد غير معلنة بين المساعدين.

1. لا تتحدث أبدًا بالسوء عن الأميرة لوكهارت!

2. حتى لو تخلت عن جلالة الإمبراطور وهربت، فلا تلومها أبدًا!

كان اسم الأميرة لوكهارت مخيفًا، لكنهُ كان أيضًا موضع امتنان.

لقد كانت ساحرة يُمكنها رفع معنويات الإمبراطور، التي كانت دائمًا منخفضة.

وبعبارة أخرى، السنوات الثلاث التي اختفت فيها الأميرة كانت مثل الموت.

كيف يمكنها إخفاء مكان وجودها بشكل جيد؟ جلالة الإمبراطور، الذي كان يشتبه في أنه قد تكون هناك نقابة معلومات تساعد الأميرة قام بذلك.

“لقد اشتريتُ نقابة المعلومات.”

لكن صاحب الجلالة غير رأيه عندما أدرك أن الأميرة لم تكلفهم أبدًا بأي طلب.

التالي كان نقابة المرتزقة.

كما تعمل نقابة المرتزقة المتمركزة في الشمال بالمال.

كان الإمبراطور، الذي استولى على ثروات الطبقة الأرستقراطية القديمة الفاسدة عند صعوده إلى العرش، مصممًا على شرائها.

كانت نقابة المرتزقة منذ فترة طويلة ضحية للابتزاز من قبل الطبقة الأرستقراطية القديمة.

بدلاً من البيع، أقام رئيس النقابة صداقة مع الإمبراطور.

لقد حقق فيما إذا كانت نقابة المرتزقة على علم بمكان وجود الأميرة، ولكن كما هو متوقع، لم يحدث شيء.

“سوهو.”

“أه نعم!”

اقترب سوهو، الذي تم استدعاؤه، من الإمبراطور.

“أحتاج إلى المزيد من اللفائف السحرية.”

“يا صاحب الجلالة، أستميحك عذرا، ولكن إلى متى تنوي الاستمرار في العيش في الريف مع الأميرة؟”

“إلي متي؟”

رفع ديل حاجبه ونظر إليه بنظرات حادة.

لم يكن ديل رجلاً طيبًا على الإطلاق.

نظر إلى سوهو ببرود.

لكن سوهو هو مساعده الرئيسي.

وكان في تلك العيون تسامح جاء بعد سنوات من خدمته.

“يا صاحب الجلالة أنت على علم بحالتك الجسدية، أليس كذلك؟”

“…….”

ضغط ديل علي حاجبيه.

أصبح وجهه الزجاجي الوسيم أكثر حدة.

“أخبر الأميرة لوكهارت بالحقيقة واطلب مساعدتها. فهي وحدها القادرة على علاج مرض جلالتك.”

“هذه ليست إجابة جيدة.”

“اللفائف السحرية تؤثر على جسدك. يجب عليك الامتناع عن استخدامها.”

“حتى لو أردت أن أعيش كما أنا؟”

وضع ديل قلمه وقال ببرود.

“هذه قصة عليك أن ترويها للأميرة لوكهارت يومًا ما.”

“…….”

هدأ ديل عند ذكر اسم الأميرة.

بدأ المساعدون الآخرون إلى جانب سوهو في التحدث.

“لماذا لا تكشف عن الأمر وتقيم حفل زفاف رسمي كبير؟”

“سأصنع  فستاناً جميلاً ستحبه الأميرة.”

“ربما يمكننا حتى اختطاف بعض المصممين؟”

ثم أدار ديل رأسه.

وهذا يعني أنه لن يستمع بعد الآن.

نبض.

في تلك اللحظة، أصبح جسد ديل ساخنا وكأنهُ يحترق.

” اذهبوا.”

أعطى الأمر باختصار.

وبأمره الحازم، اختفى جميع المساعدين من المكتب.

كان الألم قصيرا وليس طويلا. استرخى ديل ومسح وجهه.

“…….”

ولمع خاتم في إصبعه الرابع.

لقد كان خاتمًا رخيصًا اشتراه على عجل ليتزوج.

“لم أقصد مقابلتكِ بهذه الطريقة.”

قبل ديل الخاتم ببطء.

* * *

“ديل، هل أنت مريض؟”

خشخشه.

لقد أذهل للحظات وأسقط طبقه.

“ديل! “هل تأذيت؟”

” لماذا مرضت فجأةً؟”

” إنها نزلة برد منتشرة. قالت السيدة مارج  إنها أصيبت بها أيضًا.”

“…….”

“يقضي ديل أيضًا الكثير من الوقت في الخارج.”

“ليس لدي مشكلة في تلبية الطلبات.”

“هل يدك بخير، دعني أرى.”

لقد رفعتُ إصبع ديل المقطوع قليلاً.

‘إصبع ‘رجل وسيم’ جميل …….’

لا ينبغي أن يكون لديه ندبة. وضعتُ الدواء على إصبع ديل ولففته بمجموعة من الضمادات.

“أنت مريض جدًا ولا يمكنكَ الخروج اليوم، لذلك سنذهب في المرة القادمة.”

“الخروج؟”

أصبح صوت ديل أكثر إشراقا.

نظرَ إليّ بعيون جرو.

“هل كنتِ ستذهبين في نزهة؟”

“نعم، كان عليّ أن أشتري شيئًا ما.”

وقف ديل ومشى وحاول فتح الباب.

هززتُ رأسي متسائلةً عما إذا كان إصبعه يؤلمه ، ثم فتح ديل الباب.

“دعينا نذهب.”

نظر ديل إليّ، وهو يرتدي ملابس لا تشوبها شائبة.

كانت عيناه الذهبيتان تتلألأ مثل النجوم.

“ألن تأتي؟”

* * *

المكان الذي وصلنا إليه كان سوق في منطقة ليست بعيدة جدًا عن جرونوالد.

“هناك الكثير من الطعام!”

“هذا المكان قريب من الميناء، لذلك تأتي الكثير من البضائع من كل مكان.”

“هل يأتي ديل إلى هنا؟”

” في بعض الأحيان.”

عندها فقط مرت بنا عربة مسرعة.

“هاك.”

“…….”

لقد قام ديل بحمايتي، وبدا غاضبًا بعض الشيء.

“هل أنتِ بخير؟”

“آه، نعم. شكرا، ديل.”

كانت حياتي علي وشكِ الإنتهاء، ليس بسببِ الإمبراطور، ولكن لأن حصانًا كاد أن يدهسني.

لكني شممتُ رائحة طيبة منبعثةً من مكان ما.

لقد نظرتُ حولي. كانت الرائحة قادمةً من صدر ديل.

“ديل، هل قمت برش العطر؟”

“أنا لا أحب العطور.”

نظر إليّ، ثم استنشق ملابسه في حرج.

“هل تشمين شيئاً مني؟”

“لا، رائحتك جميلة.”

اتبع ديل خطوتي واستنشق ملابسه. لكنهُ هز رأسه وكأنه لم يشم أي شيء.

“هل هي رائحة جميلة لـ إنيا؟”

“نعم. رائحتكَ جميلة حقًا. ألا يمكنك شمها يا ديل؟”

“ثم سأعتبرها كذلك.”

ابتسم ديل ومشي.

نظرتُ إليه من مسافة بعيدة وفكرتُ.

‘أعتقد أنني أمرر سحري دون أن أدرك ذلك.’

هذا هو السبب في أن الرجال الوسيمين مخيفون.

إنهم يجذبون الناس دون أن يدركوا ذلك.

لكن ديل أكثر رعباً.

إنه وسيم ولطيف.

إأعتقد أنني ربما ارتكبت الكثير من الخطايا دون أن أدرك ذلك.’

خطر لي أنه ربما كنت سأحب ديل لو لم نكن قد التقينا في هذه العلاقة. 

***

ثقل ميزانك بذكر الله :

استغفر اللّٰه🤍.

– سُبحان اللّٰه🤍.

– الحمدللّٰه🤍.

– لا إله إلا اللّٰه🤍.

– اللّٰهُ أكبر🤍.

– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.

– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.

– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.

– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.

– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.

– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.

– حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.

-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.

-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.

– يارب رضاك والجَنه🤍.

-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.

-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.

-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.

– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍.