𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟏𝟐

مرت الحياة المدرسية لمدة عام واحد دون أي حوادث كبيرة (؟).

واصل الأمير روكي عادته في تغيير السيدات النبلاء بشكل متكرر ، متجاهلاً دراسته. أعتقد أن الوقت قد حان لتلقيه توبيخًا خطيرًا من جلالة الملك.

الآن بما أنه لا توجد بطلة ، أريد فقط أن يقع الأمير في حب أي شخص بالفعل.

لأن عائلتي دوق ماركوس ستدعمها بالكامل.

*تنهد*. . .

“أنتِ تتنهدي مرة أخرى.”

اللحظات التي تشفي قلبي المضطرب هي الأوقات التي أقضيها مع كيد ، الذي دائمًا بجانبي.

حتى المحادثات العادية تصبح ممتعة عندما يكون في الجوار.

“مهلا، إذا كان لدي باروش أرجواني ، هل يمكنني استخدام السحر لتغيير قلب الأمير؟”

أعلم أنه طلب غير معقول ، لكن لا يسعني إلا أن أسأل.

“أوه.”

“سحر يتلاعب بالعقل أو ينقي القلب”.

لو كان هناك شيء مريح للغاية.

ومع ذلك ، كانت إجابة كيد بسيطة.

“لو كان هناك ، لكنت استخدمته بالفعل.”

أرى.

بينما كان لدي تعبير قاتم ، عقد كيد ذراعيه وأمال رأسه.

“حسنًا ، السحر الذي يتضمن التلاعب بعقل شخص ما هو كل السحر الأسود. يجب أن يدفع كل من الشخص الذي يلقي التعويذة والآخر المتأثر ثمنًا باهظًا. قد يكون من الممكن مع القطع الأثرية الملعونة من السحر ، لكن الملقي سيموت إذا قاموا بإلقائها ، هل تعلمي؟ “

“هذا مزعج.”

يبدو أنه لا توجد طريقة تجعل الجميع سعداء بعد كل شيء.

بينما أصنع وجهًا مريرًا ، نظر كيد إلي بابتسامة لطيفة.

“سيكون الأمر على ما يرام ، أنا متأكد من أننا سنكتشف شيئًا ما.”

“أتمنى ذلك.”

قمعت تنهداتي الثانية والثالثة ، أخرجت الشطيرة التي حصلت عليها من الكافتيريا من السلة.

“هنا ، شطيرة لحم البقر المشوي اليوم.”

“آنسة ، لماذا أتناول الطعام كل يوم؟”

“أوه ، ألا تريد ذلك؟”

“أفعل. أنا حقا جائع.”

في الفناء ، أصبح من الروتين اليومي بالنسبة لي أن أستمتع بالغداء مع كيد.

هنا ، لن يكون لدي الأمير في مجال رؤيتي ، والعكس صحيح.

“فيارا-ساما.”

فقدت التفكير للحظة كيد يدعو اسمي بشكل غير عادي.

أذهلني ، وسرعان ما نظرت إلى جانبي ، وكان وجهه قريبًا جدًا.

“ما. . . “

بعصبية ، أدرت وجهي بشكل غريزي.

عندما أغلقت عيني بإحكام ، تم انتزاع الشطيرة التي في يدي بسرعة.

“إذا كنتِ لن تأكليه ، فسوف أتناوله”.

“هاه؟!”

ماذا يقصد بأخذ غداء سيده !؟

لا يزال هناك المزيد في السلة !!

عابسًة ، شاهدت كيد يأخذ قضمة من الساندويتش ويغلق عينًا ، مما يعطي تعبيرًا مغري.

“هاه؟”

“كما اعتقدت. ينتشر الخردل بشكل غير متساو هنا. آنسة ، يرجى تناول الجزء الذي يبدو جيدًا “.

“ارغغ!!”

شعرت بضيق في صدري! لقد انحاز عن عمد إلى جانب المزيد من الخردل من أجلي !!

شعرت أنني لا أستطيع التنفس وكنت على وشك الانهيار.

بينما كنت أتلوى وأعاني ، ممسكًة بصدري ، هذا الرجل الذي من الواضح أنه لم يفهم الإثارة سرعان ما يبتلع الخبز عن طريق شرب الشاي

ماذا؟

مهنتك صياد وليست حارسًا شخصيًا ، أليس كذلك؟ هل تخطط لاطلاق النار علي؟

ويخرج بحركة أخرى.

“آنسة ، ألن تأكلي؟ هيا ، إنه لذيذ “.

يقترب مني ومعه الشطيرة في يده ، ويقرّبها من فمي. . .!

كان ينوي أن يأسر قلبي بإطعامي ، لكن يبدو أنني الشخص الذي تم القبض عليه.

لا أستطيع ترك هذا الوضع يفلت من أيدينا!

أقضمها بلهفة ، وابتسم كيد بسعادة.

“مم ، لذيذ.”

“أليس كذلك؟ إذا كنتُ لا تأكلي بشكل صحيح ، فلن يصمد جسمك ~ “.

الخطر الآن ليس جسدي بل علي مشاعري لك.

ولكن إذا رآنا شخص ما في هذه الحالة. . .

لسوء الحظ ، أخذت الشطيرة من يده وواصلت أكلها بنفسي.

بصفتي خطيبة الأمير ، أريد أن أتجنب أي شكوك في الخيانة الزوجية.

أريد فقط حلًا سلميًا ووديًا للخطوبة

المسافة بين كيد ، الذي يجلس بجواري ، ولا تزال تساوي شخصًا واحدًا. إنه لأمر محبط أننا لا نستطيع الاقتراب.

إنه أقرب من حارس شخصي عادي وسيدة شابة ، لكن في لحظات كهذه ، لا يسعني إلا أن أشعر بالفرق في مواقفنا.

“مهلا ماذا لو كنت كذلك. . . “

“نعم؟”

أنا أحدق في عينيه القرمزي وأسأل ببطء.

“ماذا لو كنت مجرد فتاة عادية؟”

“آنستي. . . “

بعد التفكير لفترة ، يجيب كيد بتعبير جاد.

“آنسة ، لم تكوني عادية من قبل ، لذلك من المستحيل تخيلك كفتاة عادية.”

“هاه؟! فقط قلها ، أيها الوغد! “

“أنا أقول ذلك بالفعل.”

“أوه ، هل تقولها هكذا ؟!”

. . .الشريرة لا تزال تعيش بنشاط اليوم.

المترجمة:«Яєяє✨»