في هذا الوقت وصل كال و من معه الى مقاطعة فيرس و بدا فورا بتنفيذ الخطة،
تنكر كمحتال و نصب على احد نبلاء المقاطعة و تم زجه في السجن بتهمة الاحتيال و بدا في البحث عن ايمانويل المساعد الشهير الذي كان جانب الامبراطور لكن كان محتالا و مزورا و هذا ما جعل الامبراطور يحتفظ به.
ايمانويل شخص ذو بشرة بيضاء تبدو شاحبة و اعين حادة و شعر نيلي اللون طويل. اما عن جسده فكان اغرب شيئ يلاحظه كال، كيف لشخص كهذا ان يمتلك بنية جسدية تعادل سيد سيف او ملك مرتزقة!
تواصل كال مع ايمانويل و اخبره الخطة لكن ايمانويل رفض رفضا تاما لان كال كان يخفي هويته امامه.
ما ان كشف كال عن هويته حتى ابتسم ايمانويل قائلا:
كنت انتظر قدوم احد بالفعل لكن لم اتوقع ان الاخ الاصغر للدوق سيأتي بنفسه لهكذا عمل! ايا يكن ساوافق على ذلك بسبب رئيسك فقط.
تجاهل كال ازدراء ايمانويل له و ارسل اشارة الى جنجر في اليوم التالي لتنفيذ جزئها من الخطة
اتجهت جنجر الى مكتب رئيس السجن بعد ان تجاهلته لمدة اسبوع و ظل يحاول التواصل معها،
كانت جنجر شخصية ماكرة ذات لسان معسول تشبه الافعى،
دخلت جنجر الى مكتبه و بدات تنهال على بيل (رئيس السجن) بالنكد و الشكاوى بينما هو مثل الاحمق يحاول تهدئتها و إسعادها لترضى عنه،
عرض عليها تناول العشاء معا ليشرح موقفه، حتى انه لا يعلم مالذي اخطأ به!
تناولت جنجر العشاء معه و و يالمكر كان الطباخ هو كيرا نفسها، شعر رئيس السجن بالنعاس و جلس بجانب جنجر بينما تربت على راسه كانها افعى تحيط بفريستها الى ان نام بعمق دون ادراك شيئ.
نهضت جنجر و دفعته بعيدا عنها بعد ان نظرت اليه نظرة اشمئزاز: ياللقرف!
كيرا: سيدتي الشابة علينا المغادرة الان لقد وضعت نفس المخدر في طعام بقية حراس ااسجن كل من بقي هم الحراس الذين لم يغيرو مناوبتهم للان.
جنجر: كم عددهم الى الان؟
كيرا: حسنا حوالي 50 في الاستعداد
جنجر: جيد قد تكون الظلال اهتمت بهم بالفعل. ماذا عن المساجين؟
كيرا: اهتم مساعدو السيد بالامر و الان هم في طريقهم للخروج بالفعل.
جنجر: سأبقى هنا هنا للصباح، ازيلي تنكرك و اغربي من هنا سيتم البحث عنك الان.
كيرا: لما عليكي البقاء؟
جنجر: لم اعلم انكي غبية لهذا الحد! لقد تناولت معه العشاء المليئ بالمخدر اتظنين انه لن يشك بي؟ و ايضا يا له من رجل مثير للشفقة سيفقد عمله لانه كان يعبث مع امراة اثناء العمل.
كيرا: سيدتي ألستي قاسية؟
جنجر: بما انه لن يشك بي و ليديه مشاعر صادقة نحوي كما ترين.
كيرا: اعتذر لم افهم حكمتك سابقا. هذا الرجل لن يعاقب لانه سيحاول اخفاء امرك في النهاية.
جنجر: كان سيوجه لي الاتهام لو هربت لان هذا سيغضبه و هذا سيعزله من مقعده، اما لو قام بالثقة بي و اخفاء امري سيمحو هذا كل خيوط الجريمة.
كيرا تحدث نفسها: “انتي تفكرين باستعماله الان و مستقبلا اذن! لا اعلم ان كانت قسوة ام ذكاءا”
توقفت العربة لدى وصولها الى القصر و نزل بيريز ثم مد يده ليساعد لوسيا على النزول بعدها وجه نظره الى هيليوس الواقف امامه مع نظرة تشعره بأن مصيبة على وشك الوقوع و ما ان فتح هيليوس فمه للحديث حتى اخرسه بيريز بنظرته ثم دخل الى الداخل
كان كاس يراقب كل ما يحدث بهدوء ثم نظر الى كاس و ابتسم بأعين مغلقة و دخل الى ملحق القصر الخاص بالخدم ليرتاح.
توجه هيليوس لداخل القصر خلف بيريز ثم تسمر مكانه.
هيليوس: سيادتك هذا….
كانت هنالك فتاة ذات شعر اشقر و اعين زرقاء تقف في وسط قاعة البهو بين الصفين اللذين كونهما الخدم للترحيب بالسيد و السيدة.
نظر بيريز إليها ثم تنهد: مالذي أحظر الآنسة ابن الكونت ألفن هنا؟
تبتسم الآنسة و تنتحي لتحيته: احيي سمو الأمير و الماركيز العظيم انا ايلينا ابنة الكونت ألفن دي ماري
لوسيا تدخل في تلك اللحظة و تراقب بأعين باردة.
بيريز: يا للوقاحة منذ متى كان الضيف يرحب بسيد المنزل؟ أظن ان الكونت لم يعملك بما فيه الكفاية!
لوسيا: يا إلاهي ربما اخطأت الانسة لكن لا تكن قاسيا (علي ان اكون لطيفة معها يبدو انها مسرحية جديدة)
ايلينا: اعتذر ان كنت وقحة لكن اتيت مسرعة قبل اي شخص اخر و هذا كان مستعجلا جلالتك
بيريز: تفضلي الى غرفة الرسم
______
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
في مشكلة حالياً في الموقع تتعلق بأرشفة الفصول الجديدة بعد نشرها، وراح يتم حلها قريباً إن شاء الله.
وكإجراء احتياطي نرجو منكم الاحتفاظ بنسخة من الفصل بعد نشره على الأقل لمدة يومين أو ثلاثة أيام، لو صار أي خلل مفاجئ.
كما نوصي بمراجعة الفصل المنشور خلال هذه الفترة للتأكد من ظهوره بشكل سليم، ومن عدم حدوث أي خلل تقني أو أرشفة خاطئة.
نعتذر عن الإزعاج، وشكراً على صبركم وتعاونكم الدائم
— إدارة الموقع Hizo Manga
التعليقات لهذا الفصل "11"