كانت مياه النهر مترامية لا يُرى لها حد، عظيمة الجريان، يعلوها الضباب كستار خافت. في الأفق، كانت هيئة ليو فويي تتمايل بلطف فوق صفحة الماء، كأنما تتمايل مع الزمن نفسه. وعلى أرصفة الميناء، كان الناس يروحون ويغدون: عالمٌ يركض على عجل، أناس مرحون يحملون حقائبهم على ظهورهم، وابنة موظف رفيع يرافقها خادمتان أو ثلاث، يحملن أكياس الثياب. الضحك والبهجة كانا يعمّان المكان، كأن الحياة عادت تنبض فيه من جديد.
لقد انتهت كارثة نهر وان، وعاد الهدوء والازدهار إلى مقاطعة تايكانغ. المراكب بمختلف أشكالها تعبر النهر جيئة وذهابًا، والماء يندفع نحو الضفاف، فتتطاير منه الرذاذات الصغيرة، ويغشي البخار السماء فيجعلها داكنة، كأنها على وشك المطر.
انطلقت السفينة الخشبية الكبيرة من المرسى بصوت “هُوالا” عالٍ، تاركة خلفها تموجين طويلين على سطح الماء، وكان بدنها يهتز صعودًا وهبوطًا مع كل موجة تمر تحته.
ارتخت ساقا لينغ مياومياو في الحال، وتمسكت بقوة بسياج السطح الرفيع، كأنها تخشى السقوط في هاوية لا قاع لها.
“يا صغيرتي العزيزة — كوني حذرة في الطريق —” كان والدها، عمدة المدينة، يبتعد شيئًا فشيئًا على الشاطئ، حتى لم تعد ترى ملامحه بوضوح، بل فقط ذراعيه وهما يلوّحان بعنف مبالغ فيه. “إيــــي——” أجابت مياومياو بصوت مرتفع، تكابد غثيانها تحت نظرات الفضوليين التي تساقطت عليها كالمطر.
كانت نسمات النهر الرطبة قد بعثرت خصلات شعرها، فأضحت شعثاء كأنها خرجت للتو من حلم عاصف. رغم البعد بينهما، رأته يخطو بضع خطوات للأمام، يستند إلى مساعدٍ يسانده، ثم يقف عند حافة الشاطئ ويمسح دموعه دون أن يكترث بصورته أو مظهره، صارخًا بنبرة باكية، بالكاد يُسمع صوته: “ابنتي العزيزة— لا تنسي أن ترسلي الرسائل—”
أحسّت مياومياو بمرارة تعتصر قلبها. نصف جسدها كان خارج السياج وهي تلوّح بذراعها بقوة، كأنها تطلب منه أن يعود ولا يتبعها بنظراته.
“حذاري.” سحب ليو فويي كمّها وأعادها إلى داخل سطح السفينة. “السياج غير آمن.” استدارت مياومياو نحوه، في عينيها خيبة لم تحاول إخفاءها.
كانت السفينة قد شقّت طريقها بالفعل نحو قلب النهر. كل السفن الأخرى التي انطلقت معها، سواء الجميلة منها أو البسيطة، اختفت عن الأنظار. لم يبقَ حولهم سوى اتساع الماء اللامحدود.
كانت هذه أرقى سفينة ركاب في نهر وان، بطول مهيب، حتى أضيق أجزائها لا يقل عرضها عن خمسة أو ستة أمتار. كان بطنها مقسمًا إلى حجرات صغيرة، تسع لعشرين أو ثلاثين راكبًا، جلّهم من محبّي الأسفار الطويلة وطلاب العالم. الآن، كانوا يستريحون داخل غرفهم. نافذتان مثبتتان في كل غرفة، بعضهما نصف مفتوح، يطل منه ظلّ شخص ينحني لترتيب فراشه.
لم يكن على سطح السفينة كثير من الناس في هذه اللحظة. لا مو ياو ولا مو شنغ كانا حاضرين. وقفت مياومياو قبالة ليو فويي، عيناها الصغيرتان تتقابلان مع عينيه الكبيرتين. ظلا يتبادلان النظرات طويلاً، ثم قالت أخيرًا بصوت خافت ومرير: “أنا آسفة، الأخ ليو…” “وما نفع الأسف الآن؟” ظهر على وجه ليو فويي تعبير عاجز، ثم ابتسم بلطف وتابع: “هيّا، سأريك غرفتك.”
سارا معًا نحو داخل السفينة، هو في المقدمة وهي خلفه، وقبل أن يصلا إلى المقصورة الصغيرة الخاصة بمياومياو، إذا بمو ياو ذات الوجه البارد تقف أمامهما فجأة.
كتمت مياومياو أنفاسها، وتسللت بنظرة خاطفة نحو ليو فويي.
كانت مو ياو ترتدي سترة صفراء داكنة وتنورة من الموسلين الأبيض كضوء القمر، وقد ربطت وشاحًا بخفة حول خصرها. حتى وإن كان لباسها عاديًا، فإن طبعها الجليدي وسمتها النبيلة يبدوان وكأنهما ينضحان من جوهرها.
توقفت مو ياو برهة، ثم مرت نظرتها الباردة عن ليو فويي واستقرت على مياومياو. “آنسة لينغ، تبدين شاحبة. هل أصابك دوار البحر؟” كان في صوتها فتات من اهتمام رغم برودته.
“آه… قليلاً فقط…” تمتمت مياومياو، تحاول التماسك، وإذا بلـيو فويي يقول ببساطة: “دوار بحر؟ ما زال لدي بعض أكياس العطر هنا…”
لم تكد كلماته تكتمل حتى تبدّل وجه مو ياو. أومأت برأسها سريعًا ثم تجاوزته بصمت، تتركه في مهب النسيم، وكلماته معلقة في الهواء، لم تجد لها نهاية.
كانت مو ياو شخصية صارمة، تميز جيدًا بين الخير والشر. لم تلقِ اللوم على مياومياو الطفلة الساذجة، لكنها أفرغت كل غضبها على من جلبها معهم في هذه الرحلة المجهولة.
كانت غاضبة… غاضبة من تهوره وتحمله لمسؤولية ليست له، غاضبة من وعوده التي نطق بها دون تفكير…
غاضبة، ولم تكن تعرف تمامًا ممَّ أيضًا.
هبت نسائم النهر، فرفرفت ثياب ليو فويي، وعلى وجهه الوسيم اللطيف ارتسمت لأول مرة نظرة دهشة وعجز… كانت نظرة جعلته يبدو لطيفًا على نحوٍ غير معتاد.
غادرت مو ياو بيدين خاليتين، غير أن من تبعها كان “اللوتس الأسود”، يحمل بين ذراعيه لفافة من الفراش.
ومن خلف الغطاء القطني، تلألأت في عيني مو شنغ السوداوين نظرة مفعمة بالمرح، بدا عليه السرور وهو يقول: “كل الفضل يعود إلى آنسة لينغ، بفضل حظها ركبنا هذه السفينة الفاخرة!”
وما إن أنهى كلامه حتى لحق بأخته قائلًا: “أختي، دعيني أساعدك في تجهيز فراشك…”
شعرت مياومياو وكأن ضغطًا ثقيلًا قد هبط على رأسها، لم تستطع معه التنفس، فتوقفت بلا حراك. عندها ابتسم ليو فويي وسألها بلطف: “هل تعرفين كيف تفرشين فراشك؟“
“أوه؟ أنا…”
هل سيساعدها بطل الرواية حتى في فرش سريرها؟!
دوّى صوت النظام داخل عقل مياومياو، موجةً بعد أخرى من التحذيرات. ثم تذكّرت المهمة التي لم تُنجز بعد، فسارعت لتصحيح كلماتها “لا أعرف…”
“إذًا هيا بنا. سنسافر إلى أماكن كثيرة، وهذه مهارة مهمة جدًّا. سأعلّمك إياها.” قالها ببرود ودخل غرفتها بثقة لا تقبل الرفض.
لكن من لحق بها كان مو شنغ: “أختي، لماذا توقّفتِ؟“ كان يحتضن لفة الفراش، وملامحه ممتلئة ببراءة نقيّة، وهو يحجب عنها زاوية الرؤية: “الشاب ليو يساعد مياومياو في ترتيب فراشها.“ قالها بابتسامة رقيقة عند زاوية فمه: “هيا بنا.”
تجمّد تعبير مو ياو، ثم حملت فراشها وغادرت وحدها.
“آه، أختي…”
“آه شنغ.”
توقّفت مو ياو عن الحركة واستدارت نحوه بنظرة جادّة. كانت الشامة التي أسفل عينها تُضفي على ملامحها توازنًا غريبًا بين الجمال والبرود. لكنها قالت شيئًا لا علاقة له بالمشهد: “جوهر جسدك يبدو غير متّزن، هل…”
“لم أفعل.” أجاب مو شنغ بسرعة، ووميض في عينيه يدلّ على شيء لم يقله. ثم طمأنها: “الأمور التي حذّرتني منها مرارًا، كيف لي أن أنساها؟“
“حسنٌ إذًا.” خفضت مو ياو جفنيها، فتحت باب غرفتها ودخلت. وقبل أن تختفي، استدارت إليه بنظرة عميقة: “تذكّر دائمًا من تكون. أنت أمل عائلة مو.”
وقف مو شنغ في الممرّ، يراقب بعينيه الداكنتين ظهرها المتلاشي. من خلال النوافذ المزخرفة، انعكست أشعة الشمس على صفحة الماء، فأضاءت جانب وجهه.
“لماذا يوجد حصير تحت الفراش القطني؟“ سألت مياومياو وهي تتكئ على الجدار، تراقب فويي ينحني بانشغال لترتيب السرير. شعره الأسود المتدلّي فوق كتفه بدا حريريًّا، وخصلات قليلة انسدلت أمام وجهه تتمايل مع الهواء.
فكّرت في أن اللوتس الأسود لطالما كان يربط شعره إلى الأعلى، يعكس حيويةً لا تُخفى. بدا وكأنه لم يذق طعم المرارة قط، ولعلّ هذا ما جعل مو ياو لا تراه إلا كأخ صغير لم ينضج.
وبصراحة، لو أسدل شعره بهذا الشكل مع وجهه ذاك… لصار بحقٍّ من نوادر الجمال.
“رطوبة السفينة عالية. الحصير موجود ليمنع تسرب الرطوبة.” أجاب ليو فويي بهدوء.
“آه، ما أذكاك!” قالت مياومياو بإعجاب صادق وهي تتحسس الفراش، لتكتشف أن به فعلًا بعض البلل.
“لستُ ذكيًّا، بل كثير الترحال، فتعلمتُ الكثير.” ابتسم فويي.
“كم عدد الأماكن التي زرتموها؟“ كانت عينا مياومياو تتّقدان بفضول نقيّ، تشبه عبير البرتقال الطازج: من يراها، يشعر بأن التعب يتبدّد فجأة.
“أماكن كثيرة…” غاص ليو فويي في ذكرياته، “في البداية، كنتُ وحيدًا. حتى أصبتُ، ثم التقيتُ بياو إير…”
بدت في عينيه نظرة حنين، وارتسمت ابتسامة خفيفة على فمه.
“ألا ترى أنه… يجب أن تتحدثا سويًّا؟“ سألت مياومياو بقلق، متجاهلة النظام. إلى متى سيظلان هكذا في حالة برود؟
“نتحدث عن ماذا؟“
“حديث من القلب إلى القلب!!” قالتها بمرارة، “أنت تصمت، وهي لا تتكلم… هل ستظلان تتكدران بصمت للأبد؟“
“ياو إير… غاضبة؟“ ظهر في عينيه فجأة شيء أشبه بالفرح.
كادت مياومياو تسقط من الضحك. هل كان غبيًّا فعلًا؟
في الرواية الأصلية، كان ليو فويي دائمًا هكذا. لا يعرف كيف يرفض، ولا كيف يُبقي مسافة. الجميع عنده سواسية، والكل يلقى من لطفه نصيبًا. لذلك لُقّب بـ“فويي، المخلص للجميع، المجهول دائمًا”. كان كمثل شعبي يُضرب به المثال في التفاني. لكن، للأسف، أشعل أحلام الحب لدى فتيات كثيرات دون أن يدرك أو يعني بذلك.
أما الآن، فقد أدركت. ليو فويي ببساطة لا يفهم. لا تلمع حدّته إلا في مواجهة الشياطين. أما في المشاعر، فهو كطفل يخطو أولى خطواته، ولا عجب أن عليه أن يسلك طرقًا ملتوية كثيرة.
هبط الليل بهدوء، وتحوّلت الغيوم الرمادية إلى أرجوانية حمراء. بدأت الحياة تدبّ في سطح السفينة، وأخذ الناس يتجمّعون على الدرابزين، يشيرون إلى الغروب.
منذ اصطدامهما في الظهيرة، اختبأت مو ياو ومو شنغ في غرفتيهما، دون صوت. أما مياومياو، فقد بلغ بها الجوع حدًّا لا يُحتمل، فأخرجت كيس المؤن الذي أعطاها إياه والدها.
ما إن فتحته، حتى رأت عشرين كعكة بخارية مستديرة، بيضاء كالثلج. زُيّنت بشرائح الجزر على شكل زهر البرقوق، لونها الوردي المتخلل بياض العجين بدا ساحرًا.
أخذت واحدة. الطاهي أعدّها بعناية: لم تيبس رغم برودتها. قضمت منها، فتفتت قشرتها الطريّة تحت أسنانها، وانتشر الطعم الحلو في فمها.
نظرت لداخلها، فوجدتها محشوة بدبس السكر. بدا لون الغروب كأنّه يصبغ العالم بلوحة دافئة من الألوان.
ارتجف أنفها، وكتمت مرارة ارتفعت في حلقها، وابتلعتها بالقوة.
الخارج نهر بارد، وفوقها سماء الغروب. الماء، السفينة، والجو… كلّها أشياء غريبة لا تملكها. ما الذي يمكن أن يُعدّ حقًّا لها، غير هذا الطعم الحلو بين يديها؟
رست سفينة صغيرة في منتصف النهر، بدت غريبة وعجولة. الطريق ما يزال غامضًا أمامهم.
فكّرت مياومياو بأنها حقًّا ضيّقة الأفق. ظنّت أنه لا يوجد مكان أجمل من البيت.
من أجل رجل، تركت لينغ يو وطنها، تسلقت الجبال وعبرت الأنهار… تُراها ندمت؟
نظرت إلى النهر اللامتناهي. ثم قالت بصوت خافت: “أخي ليو، سأقص عليك شيئًا ممتعًا. في بلدتي، هناك أسطورة عن شيطانة تُدعى الــ سايرين. تغنّي بصوت جميل، فتسحر البحّارة. وما إن ينصتوا، حتى تنقلب سفينتهم وتغرق.”
ردّ ليو فويي بهدوء، وقد اعتاد الحديث عن مثل هذه الكائنات: “لا توجد شيطانات كهذه هنا. لكن في أعماق الأنهار، هناك شياطين مائية تُغوي البشر. تنشأ عادة من ميتات مأساوية. أحد أنواعها يُسمى الساحرات الغاويات. يجيدن الغناء والرقص. تقول الأساطير إنهن جميلات إلى حدّ لا يُوصف، ويستطعن سحر البشر.”
أمضت مياومياو وقتًا تمضغ فيه هذه الكلمات، ثم ابتسمت بخبث: “جميلات بشكل لا يوصف؟ رأيتهن من قبل؟“
ضحك ليو فويي: “رأيت الكثير من الشياطين المائية، لكن لم أرَ ساحرة غاوية قط. نادرًا ما يظهرن، وعادة ما يعشن في الجبال والغابات. لكن يوم خروجهن إلى عالم البشر… يكون يوم كارثة.”
“ولِمَ ذلك؟“
فكر ليو فويي قليلًا ثم أجاب: “قيل إنهن، رغم قوّتهن الهائلة، لا يبدأن بالإيذاء. لكن إن خُنَّ، تولد في داخلهن روح شيطانية أخرى… تُدعى ‘الساحرة الغاضبة’. تحتفظ بالمظهر، لكن شخصيتها تصبح شريرة تمامًا. تعيش الاثنتان في جسد واحد… ويُعدّ ذلك كارثة حقيقية. لهذا، تعتبر ‘الساحرة الغاضبة’ من المحرّمات لدى جميع صائدي الشياطين.“
شعرت مياومياو بالدهشة: “شخصيتان في جسد واحد؟“
هكذا هي رواية <صائد الشياطين>. الشياطين هنا غريبة، مدهشة، وفريدة. وما كانت تراه إلا زاوية صغيرة من هذا العالم العجيب.
أنهت مياومياو كعكتها، ووضعت بعضها في كيس صغير لتأخذه لمو ياو والبقية.
دخلت السفينة دوّامة فبدأت تتمايل. عادت الغثيانات، فتمسّكت مياومياو بدرابزين السفينة، نصف جسدها مائل للأمام.
القمر قد بزغ، لكنه غطّاه غيم داكن. الظلمة خيّمت. ليلٌ قاتم.
كان باب مو ياو مغلقًا بإحكام. لاحظت مياومياو قطعة قماش مألوفة.
إنها ملابس مو شنغ الصفراء الفاتحة. لم تجرؤ على الاقتراب، واكتفت بالمراقبة. كان يجلس عند باب مو ياو، كمينٌ صامت. كمثل وحش صغير، مستعد للانقضاض.
ارتجفت مياومياو: اللوتس الأسود يحرس مو ياو بنفسه؟!
في اللحظة التالية، دوّى صوت “هُوَلَالَا” كأن شيئًا انطلق من النهر.
استدارت لتنظر، فلم ترَ شيئًا. الريح تعصف، تحمل معها بخارًا رطبًا.
لحظة… من فتح النافذة؟
اتسعت عينا مياومياو. شعرت كما لو أن ضبابًا أسود خفيفًا بدأ بالتكاثف على الأرض. تشكّل تدريجيًا إلى هيئة بشرية غريبة. كانت تسير على أربع مثل سحلية، قفزت فجأة فوق ساق مياومياو.
شعرت بحرارة خفيفة في ساقها. نظرت لأسفل، فرأت أن تنورتها وحذاءها قد ابتلا بالكامل.
ما هذا بحق الجحيم؟!
هذا الشيء، الذي بدا ككتلة هواء سوداء، عبر جدار المقصورة بسهولة، كما لو لم يكن هناك أحد. ظهرت طبقات من بقع الماء الداكنة خلفه على الجدار الخشبي.
وكان يتّجه مباشرة إلى غرفة مو ياو.
******************
نهاية الفصل 🙂
كانت معاكم ميراي💕💕
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 13"