في التاسعة مساءً. صباح يوم من آواخر شهر يوليو، أتى غاتسبي بسيارته الصفراء الفاخرة.
“صباح الخير يارفيقي، اليوم سنتناول الغداء معاً لنذهب الى نيويورك.
لاحظني وانا انظر الى سيارته وقال”انها جميلة اليست كذلك يارفيقي؟”
مشينا عبر المنطقة الرمادية
(هنا المقصد من المنطقة الرمادية الي ذكرها كمان بالفصل السابق انها تفاعلات تنافسية بين وداخل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية والتي تقع بين ثنائية الحرب التقليدية والسلام، بحثت عنها بس ماحسيت انها مهمة في القصة)
في طريقنا الى نيويورك قال لي غاتسبي”انظر يارفيقي اعلم ان الجميع يتحدث عني بأمور ليست حقيقية لذا سأوضح لك بعض الأمور بشأن حياتي الشخصية ،انا ابن لعائلة غنية في وسط غرب امريكا ،لقد توفيا . نشأت في امريكا وبعدها ارتدت جامعة اكسفورد.
لقد تحدث بسرعة كبيرة ولم اكن متأكدًا ان كان يقول الحقيقة .
ثم سألته “اي جزء في غرب امريكا”
اجاب “سان فرانسيسكو. جميع افراد عائلتي ليسو على قيد الحياة، وورثت الكثير من المال والأملاك.وبعدها سافرت الى اماكن عديدة في اوروبا – باريس، روما،البندقية، عشت حياة فاخرة بإنفاق الكثير من الأموال ثم الحرب بدأت،وكنت ضابطاً في الجيش، وحصلت على الكثير من الميداليات طوال فترة خدمتي. “
غاتسبي ادخل يده في جيبه وأخرج ميدالية وقال”اعطاني اياها ملك الجبل الأسود(دولة في اوروبا اسمها الجبل الاسود)
اعطاني الميدالية ونظرت اليها كان اسم غاتسبي محفوراً عليها لقد كنت مندهشًا لأنه كان يبدو عليها انها ليست مزيفة.
هناك شيء آخر احمله دائماً انه من جامعة اكسفورد اراني صورة لستة رجال يافعين في مدينة تبدو وكأنها اكسفورد رأيت غاتسبي من بينهم.
التعليقات لهذا الفصل " 4"