ديلان (بوجه متوتر): “لقد زرت اليوم قصر عائلة بانتايبي.”
تحول الجو فجأة.
الرجل في المرآة (باهتمام مفاجئ): “بانتايبي…؟”
“نعم. الأميرة الصغيرة التي تهتم بها سقطت فجأة. استدعى الدوق أربعة أطباء.”
“وكيف سقطت؟”
“سمعت أنها استخدمت قدراتها على شجرة… بكمية كبيرة جدًا فجأة.”
“قدراتها تعمل على الكائنات الحية إذن…”
بدأ يداعب الخاتم في إصبعه باهتمام.
“هل أعجبك تقريري؟ هل يمكنني الحصول على جسد جديد؟”
كان ذراعه يتعفن تحت الملابس رغم عدم ظهوره.
الرجل (ببرود): “آه، نعم… لقد مضى عام منذ حصلت على هذا الجسد.”
“نعم! لذا أحتاج…”
فجأة – يد بيضاء شبحية انقضت من المرآة وأمسكت بحلق ديلان!
“آآه-!”
تحول جسده إلى غبار أبيض بينما تدحرجت كرة سوداء (روحه) على الأرض.
التقطت اليد الكرة وعادت إلى المرآة.
الرجل (يتأمل الروح): “المشكلة دائمًا في التزامن بين وقت الروح والجسد…”
—
1. تقنية غير مكتملة:
– الأجساد المتحللة لا تستطيع الحفاظ على الأرواح لأكثر من 2-3 سنوات.
– حتى “القوة الإلهية” لا تؤثر على الموتى.
2. الأمل الجديد:
“ربما تكون تلك الطفلة هي الحل لأزمتنا المستعصية…”
كان الرجل الغامض يتوق لامتلاك ميلوني!
أراد اختبار قدراتها لمعرفة إذا كانت يمكن أن تكون حلًا لمشكلته المستعصية.
لكن هناك عقبة كبيرة:
عائلة بانتايبي القوية!
بوجود الدوق العبقري والدوق السابق الذي لا يزال قويًا، فإن اختطاف الطفلة سيكون مستحيلًا.
لكنه لم يفقد الأمل:
“لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم… لقد استعدت لكل شيء منذ أربع سنوات.”
كل ما يحتاجه الآن هو الصبر في انتظار الفرصة المثالية.
“يا له من يوم جميل سيأتي قريبًا…”
همس وهو يبتسم ابتسامة شريرة.
—
“كان يجب أن يكون هنا…”
بعد يوم مليء بالأحداث، تذكرت فجأة الرؤيا التي شاهدتها أثناء استخدام قدراتها!
“ماذا لو كانت تلك الشجرة التي رأيتها في الرؤيا هي نفسها التي أصلحتها؟”
بعد تفكير طويل، قررت الذهاب بمفردها للبحث عن الصندوق الصغير الذي رأته مخبأً في شق الشجرة.
“أخيرًا وجدته!”
بعد جهد كبير، استطاعت سحب الصندوق الصغير من داخل الشجرة.
لكنها الآن تواجه معضلة:
“ماذا أفعل بهذا الصندوق؟”
—
“وجدتِ هذا في الشجرة؟”
“نعم! تذكرت ما رأيته عندما استخدمت قدراتي!”
“لا أعرف ما هذا…”
عرف كارلوس هذا الصندوق جيدًا!
عندما فتحه، بدت عيناه تدمعان فجأة:
“إنها بالفعل إحدى تلك الرسائل السرية التي خبأتها شارل من أجلي.”
“شارل؟”
كارلوس: “شارل كانت زوجتي… لقد رحلت منذ أكثر من 20 عامًا.”
آه… إذن المرأة التي رأيتها في الرؤيا كانت حقًا زوجة الدوق السابق!
تذكرت ميلوني المشهد:
“سأكتب رسائل لسيينا وكونتييه أيضًا، وسنقرأها معًا عندما يعود أبوكم.”
لكن المفاجأة كانت عندما فتح الصندوق…
الرسالة كانت مدمرة تمامًا!
– بقع ماء جافة
– ثقوب من الحشرات
– بقع من العفن الأخضر
“بالطبع… بعد 20 عامًا، هذا متوقع.”
فجأة رفعت ميلوني يدها ببراءة:
“يمكنني إصلاحها بقدراتي!”
اهتزت عينا كارلوس من المشاعر المتضاربة:
– من ناحية، يحتاج لقراءة الرسالة الآن!
– ومن ناحية أخرى، يخشى على سلامة ميلوني بعد إغماء الأمس.
“لا! لقد أغمي عليكِ بالأمس!”
لكن…
“آه! لقد فعلتها بالفعل!”
“آسفة… لكنني بخير! انظر!”
كانت قد أصلحت الرسالة بالفعل قبل أن يتمكن من إيقافها!
بيد مرتعشة، فتح كارلوس الرسالة التي عادت جديدة كيوم كتبتها شارل…
<لعزيزي كارلوس>
السطر الأول وحده جعله يتجمد في مكانه!
التعليقات لهذا الفصل " 47"