وبالفعل، بدأت سحابة سوداء من الطاقة تتشكل خلف الدوق.
على الرغم من منتصف النهار، كانت الظلال في الفناء الخلفي داكنة بشكل غريب.
“تريد أن أحضر والدي هذه الطفلة؟”
لكن الكونت كان غافلاً عن الخطر.
“نعم، سيدي الدوق. إذا كان معاقبتهم يزعجك، يمكنني أن أتولى ذلك بنفسي. فقط أحضرهم الآن.”
“همم، حسنًا.”
اقترب الدوق من الكونت بخطوات ثقيلة.
ارتعب الكونت من القرب المفاجئ.
ظلال سوداء غطت وجه الدوق وهو ينظر للكونت.
بلع الكونت ريقه بصعوبة:
“ماذا… ماذا تفعل…؟”
“لقد أحضرتهم كما طلبت.”
“…ماذا؟”
“ها أنا هنا. والد الطفلة الصغيرة.”
تجمد تعبير وجه الكونت.
“…ما هذا…”
“أحمق إلى هذا الحد؟ لا تفهم؟ هذه ابنتي، وأنا أبوها.”
والآن،
“كيف تخطط لمعاقبتي؟”
ساد صمت قاتل بعد هذا السؤال الجليدي.
—–
“يبدو أننا بحاجة إلى حديث بين الكبار.”
بابتسامة باردة، أمسك الدوق كونتيه بقميص الكونت الشاحب وسحبه إلى بعد مكاني منشأ بقوته الخارقة.
وبعد لحظات…
“طووووخ!”
بصق البعد المكاني المتلوي الكونت إلى الخارج.
“آآه!”
سقط الكونت على الأرض بشكل مذل، بينما خرج الدوق بكل أناقة.
عندما وطأت قدمه الطويلة الأرض…
“أرجوك… أرجوك سامحني… لقد أخطأنا… أخطأ أطفالي جميعًا…”
انحنى الكونت حتى لامس جبهته الأرض، صوته يرتجف من الخوف.
“أبي!”
“نحن لم نخطئ!”
“اصمتوا!”
زأر الكونت على ولديه عديمي الذكاء.
“كيف تجرؤون على رفع أصواتكم أمام الدوق! وقحين! أهكذا علمتكم؟!”
كان الكونت مشغولًا بمراقبة رد فعل الدوق بينما يؤنب أبناءه.
تفحصتهم عينا الدوق الزرقاوتان بلا مبالاة:
“يبدو أنك مشغول جدًا يا كونت… بين العمل وتربية الأطفال.”
“هاها… لا بالطبع!”
“هل هذا مضحك؟”
“آسف جدًا!”
بينما كان الكونت يعتذر بذل، مد الدوق عنقه مسترخيًا:
“بعد التفكير، أعتقد أنني أثقلت كاهلك. قررت نقل أعمال عائلة بانتيابي التي تديرها عائلتك إلى عائلة أخرى.”
“ماذا؟ هذا لا… لا يمكن! أرجوك أعد النظر!”
“هاها، لا.”
أضاف الدوق ببرود:
“لا يمكنني ترك أعمال العائلة لأحمق. خذ هذه الفرصة لتعود إلى منزلك وتقضي وقتًا مع عائلتك… لنقل مائة عام؟”
“أيها الدوق، انتظر! لقد أخطأت! أرجوك…!”
بغض النظر عن توسلات الكونت، استدار الدوق دون اكتراث.
رأى ميلوني لا تزال متجمدة من الخوف، ولويس يقف مزموم الشفتين.
“ها.”
ضَحِكة قصيرة تحمل غضبًا عميقًا.
“إذا كان لديك أي أموال مسروقة أو أعمال قذرة، فمن الأفضل أن تبدأ في التحرك الآن.”
هذه المرة، لم يكن في مزاج للتسامح.
“أوه لا…”
مرت الأموال والممتلكات التي سرقها الكونت في ذهنه بسرعة.
أصابته قشعريرة.
لم يعد لديه حتى الطاقة للتوسل، فقط كرر: “لقد انتهينا…”
بغض النظر عن ذلك، حمل كونتيه لويس وميلوني معًا.
“أ… أبي…”
همست ميلوني بصوت مرتجف.
“نعم. لنذهب ونأكل بعض الحلوى.”
أجاب الدوق بحنان بينما يختفي نحو القصر.
—-
“هنا.”
وقفت أتأرجح أمام الباب المغلق.
هذه كانت غرفة لويس.
بعد الضجة في ذلك اليوم، رفض لويس دعوة الدوق لتناول الحلوى وذهب إلى غرفته.
حتى عندما جاء الدوق السابق متأخرًا وبدأ في الصراخ:
“أعيدوا أولئك الأوغاد! لن أتركهم يفلتون! كيف يتجرؤون على المساس بحفيدتي… حسنًا، حفيدتي المحتملة…!”
لم يخرج لويس من غرفته.
قررت في البداية الانتظار حتى يفتح الباب بنفسه.
“يحتاج إلى وقت لترتيب أفكاره.”
هكذا اعتقدت.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 34"