هل يُعقل أنه اكتشف هو الآخر هوية “السيد أوليفر” الحقيقية؟
هل يعرف أنه محقق سري أيضًا؟
ضيّقت عيني، وماليت بجسدي نحوه، واقتربت منه بهمسة جادة:
“ما بك؟ قل لي الصراحة.”
“هـه؟ عـن ماذا؟”
“هل حسّيت… أنه شرطي سري؟ أو يمكن… مجرم متخفي؟”
“ماذا تهذين؟ أنا أنزه نفسي عن الشبهات!”
قالها وهو يقفز فجأة من مكانه، بانفعال حقيقي.
حسنًا… يبدو أنه فعلًا لا يعلم شيئًا.
“لا بأس، من الآن فصاعدًا فلنحيَ بنقاء!”
إذًا فقد صُدم فقط لوسامة “أوليفر”، لا أكثر؟
هززت رأسي بتعجّب، وعدت لأجلس باعتدال.
وحينها، التقت عيناي بعيني “السيد أوليفر”، الذي كان ينظر نحوي.
يا إلهي… كم هو وسيم.
(لا، لا، ركّزي!)
انطباع جيد، وابتسامة مشرقة!
ابتسمت بسرعة ورفعت زاويتي فمي ببراءة.
ارتفع حاجباه قليلًا بدهشة،
ثم حدّق بي مطولًا، وأخيرًا… ابتسم لي!
آآآآه، عندما يبتسم، يصير أكثر وسامة!
“لكن الأهم… أليس هذا إشارة إيجابية؟”
لقد ابتسم لي!
شعرت أن أول خطوة كانت موفقة،
ولم أستطع إخفاء ابتسامتي الغبية من شدة السعادة.
في تلك الليلة،
توجهتُ إلى غرفة “السيد أوليفر”.
لأثبت له انطباعًا جيدًا في ذهنه—
“ولأجل ذلك، عليّ أن أُجيد التحية!”
فالتحية هي الأساس في بناء انطباع جيد، أليس كذلك؟
“مرحبًا، زبوننا الكريم.”
“سررنا بلقائكم، زبوننا العزيز.”
وقفت في الممر بثبات، وأجريت تمرينًا على التحية مرتين،ثم قبضت بيديَّ الصغيرتين بعزم.
“حسنًا، ممتاز.”
الآن حان وقت التنفيذ.
لكن،
بمجرد أن وصلت إلى باب غرفة السيد أوليفر، انهارت عزيمتي تمامًا.
“أبعد! دعني أرى وجهه!”
“أنا أيضًا أريد أن أحييه!”
“وأنا! وأنا!”
كانت غرفة أوليفر محاطة بالناس من كل جهة.
…لا عجب أنني لم ألتقِ بأحد في طريقي.
يبدو أن الجميع قد تجمعوا هنا.
“حقًا…”
لا مفر.
انسحاب تكتيكي إذًا.
لو حاولت التسلل وسط هذا الجمع،
فرصتي في رؤية وجه أوليفر ستكون مساوية لفرصي في رؤية وجه ملك الموت.
لكنني لم أكن مستعدة للاستسلام بهذه السهولة.
فلنعدّل الخطة.
توجهت ببصري نحو غرفة تقع بجانب غرفة أوليفر،
تحديدًا: غرفة ريكي الأخ الأكبر.
“حسنًا! ستكون هذه قاعدتنا الجديدة!”
“هل يمكنني النوم في غرفة ريكي اليوم؟”
عندما طرحت هذا السؤال،
سقط المشط من يد الأخت جان على الفور.
تجمدت ملامح وجهها، ثم أمسكت بيدي بكلتا يديها وقالت بقلق:
“لماذا؟ هل أخطأت في شيء؟ هل قلت شيئًا أزعجك؟ لا تخبريني أنك لم تعودي تريدين النوم معي بعد الآن!”
“لا! ليس الأمر كذلك!”
هززت يدي بسرعة، محاوِلة أن أطمئنها.
لا أريد أن تشعر أختي الطيبة بالحزن.
“الأمر ببساطة… أنني أرغب في التعرف على القادم الجديد… وهو غرفته بجانب غرفة ريكي، أليس كذلك؟”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 3"