حين أجبت بحماس،
طنين قوي ـ طَراخ!
تسلّل صوت حاد وسط الأجواء المبهجة.
التفت الاثنان بدهشة نحو مصدر الصوت.
“يا إلهي، إناء الصلصة الذي وضعت فيه الصلصة…”
كان مصدر الصوت زجاجة الصلصة، وقد انسكب ما بداخلها فغمر شظايا الزجاج المكسور في فوضى عارمة.
“ما الذي حدث؟ كيف سقط وحده هكذا فجأة؟”
“حقاً… يا للخسارة.”
اقترب الرجل بسرعة من زوجته التي كانت تلتقط شظايا الزجاج بحذر.
“إياك أن تجرحي نفسك. سأقوم أنا بالتنظيف، ابتعدي أنتِ.”
“حسناً، شكراً لك.”
مسحت المرأة الأرض بعينيها في أسى، وقد انطفأ بريق سعادتها فجأة.
‘…يا له من شعور سيئ ينبئ بالشر.’
أرسلت نظرة نحو النافذة، فإذا بالسماء ملبدة بالغيوم.
لحسن الحظ، لا يبدو أن المطر سيتساقط، لكن…
“هناك شعور غريب بالانقباض…”
—
“وااااه!”
تفجرت صيحة إعجاب من فمي بلا تحفظ.
‘قالوا إنهم سيجهزون الاحتفال هذا العام بشكل أكثر روعة، ويبدو أنهم صادقون.’
لم أتغيب عن المهرجان طوال أربع سنوات متتالية، لكن مهرجان استقبال الشتاء لهذا العام بدا مليئاً بالمشاهد المميزة.
كان واضحاً أنهم بذلوا جهداً مضاعفاً في كل شيء…
“جدي! إنه رائع جداً!”
“هاهاها! هذا الجد إذا قال فعل!”
“نعم! أنت الأفضل يا جدي!”
حين رفعت إبهامي تحيةً له، ارتفع فك جدي معه فخوراً.
“لا تضحك بصوت مرتفع هكذا يا أبي، الناس ينظرون إلينا.”
أعاد نفسه إلى هدوئه إثر كلمات عمتي، لكن أبي عاجله قائلاً:
“أو ربما يمكنك أن تمشي على بُعد عشر خطوات منا. فكرة ليست سيئة، أليس كذلك؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات