حتى عندما أستعيد الذكرى، يشعر أنفي بوخزٍ مؤلم.
ربما لن يتمكن كاليكس من فهم حالي اليوم.
‘لأنني الوحيد الذي يعرف ما حدث قبل العودة.’
… لا، انتظر لحظة.
فجأة، خطرت لي فكرة غريبة.
ربما كان ريكس قبل العودة يعرف كل شيء؟
حتى أنه أنقذني في طفولتي.
و—
‘… والوعد الذي قطعه مع أمي أيضًا.’
وعد بأنه سينقذني.
حتى بعد أن كبر، ربما كان ريكس يحاول الوفاء بذلك الوعد.
‘عندما أحضر “عرين الأفعى” كاليكس لأعالجه، ربما استعاد ذكريات طفولته.’
نظرت إلى كاليكس بعينين مرتجفتين.
وجه كاليكس البالغ يتداخل مع وجهه الذي يحدق بي مباشرة.
ثم صدح صوتٌ كاد أن ينقطع في رأسي:
“اذهبي. اهربِي.”
… أوه، لا يمكن.
“بسرعة، اهربِي.”
ها، هاها.
أنا حقًا… ما هذا الخيال الذي أتخيله؟
مستحيل أن يكون هذا صحيحًا. لا يمكن أنه سمح لي بالهروب لهذا السبب.
لمساعدتي مرة أخرى فقط بسبب وعدٍ في الطفولة…
“… أوه، هذا مستحيل.”
“م-ميلوني؟”
تدفقت الذكريات بشكل عشوائي.
أنت الذي فتحت الطريق بالنار، والآن تقول إنك ستأتي لبحثي عني.
لا شيء ثمينٌ لم يكن موجودًا.
“آه… كنتُ قد عقدت العزم… ألا أبكي مرة أخرى!”
بلا جدوى، عادت الدموع لتتدفق بقوة.
لحسن الحظ، توقفت هذه المرة بسرعة.
كان السبب أن هناك أشياء لم أخبرها بعد لريكس.
“ريكس، هل تتذكر أي شيء عن التنين؟”
“… لا أعرف.”
جيد. يبدو من تعابير وجهه أنه لا يعرف شيئًا.
أغمضت عينيَّ قليلًا والتفتُّ حولي بنظرات سريعة.
بالطبع لم يكن هناك أحد… لكن الحديث عن الأسرار يجب أن يكون هكذا لكي يكون ممتعًا.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات