قلادة بهذا البذخ والزخرفة ليست هدية مناسبة لطفلة في الثامنة.
كانت مرصعةً بالكثير من الأحجار الكريمة لدرجة أن عدّها كان مستحيلًا.
‘إذا وضعتها حول عنقي، سينكسر.’
…هل هذه محاولة متقنة لاغتيالي؟
“ألا تعجبكِ؟ هذه أول مرة أختار هديةً لشخص ما بنفسي. لذا اخترت الشيء الأكثر روعةً.”
على ما يبدو، ليس كذلك.
“آه، ب-بالطبع تعجبني. شكرًا لك.”
بينما كنتُ أحاول أن أبتسم وأمد يدي لأخذ القلادة،
تدخلت يد بيضاء كبيرة فجأةً وخطفتها من بيننا.
“……؟!”
اندهشتُ والتفتُ لرؤية أبي يفحص القلادة تحت الضوء.
“أبي؟”
عندما ناديته، التفت إليّ بابتسامة هادئة، ثم قال:
“هدية اختارها الأمير بنفسه؟ يا له من شرف عظيم. لكن قد يكون هناك شخص وحشي يرغب في سرقة هذه الهدية الثمينة، لذا سأحتفظ بها نيابةً عنك.”
ثم وضعها في جيبه بلا اكتراث.
“سأحفظها جيدًا وأعيدها إليكِ عندما تكبرين. ربما بعد عشر سنوات؟”
صرير… طق!
حتى أنه أسقطها على الأرض مرة!
“آه، يا للهول. زلة يدي.”
التقطها بهدوء وكأن شيئًا لم يكن وأعادها إلى جيبه.
‘الأطفال كبروا، لكن أبي بقي كما هو.’
…يا إلهي.
وضعتُ يدي على جبيني وأخرجتُ نفسًا طويلًا.
بينما كان أبي يضع القلادة في جيبه، تحدث الأمير الأول:
“لقد مر وقت طويل، أيها الدوق.”
“نعم. هل تحسنت صحتك؟ سمعت أن حالتك ساءت مرة أخرى، وقد أقلقني ذلك.”
لكن نبرة صوته لم تحمل أي تعاطف.
توقف الأمير الأول للحظة.
“…سمعت ذلك؟”
“نعم، بطريقة ما وصلت إلى أذني.”
“كان مجرد تعب مؤقت. أشكرك على اهتمامك، أيها الدوق.”
“لا داعي للشكر.”
هل هو مجرد شعوري؟
كلاهما كان يبتسم، لكني شعرت بشرارة تتصاعد في الهواء بين نظراتهما.
“أبي…”
ناديته بصوت منخفض حتى لا يسمع الأمير الأول.
نظرة خاطفة.
رفع أبي كتفيه وهو يلقي عليّ نظرةً ثم ابتسم ابتسامة المنتصر.
‘أبي فاز.’
كانت عيناه تقولان ذلك.
لم أستطع إلا أن أهز رأسي مستاءةً من الموقف.
“يبدو أن هذه الهدية لم تكن خيارًا موفقًا. أعتذر، أيها الدوقة.”
كنت أرمي أبي نظرة باردة، لكن صوت الأمير الأول من جانبي جعلني ألتفت فجأة.
تذكرت آداب النبلاء التي تعلمتها، وحاولت أن أجيب بأكبر قدر ممكن من الطبيعية:
“لا، لقد أعجبتني.”
“أنتِ لطيفة جدًا. لكنني سأحرص على إحضار هدية تعجبكِ حقًا في المرة القادمة.”
المرة القادمة…؟
‘هل يعتزم إحضار هدية أخرى؟’
ربما كان مجرد كلام مهذب، أليس كذلك؟
أتمنى ذلك حقًا.
فوجود أحد أفراد العائلة الإمبراطورية في عيد ميلادي أمر غير مرحب به أساسًا، خاصةً إذا كان ذلك الشخص هو الأمير الأول نفسه!
لكن الحياة الاجتماعية لا تسمح لنا دائمًا بقول الحقيقة…
“واااه، هاها… سأكون سعيدة! سأنتظرها بفارغ الصبر…”
ابتسم الأمير وهو يسمع ردّي وأومأ برأسه.
ثم أدار نظره ببطء نحو أبي، الذي ما زال يبتسم ابتسامة المنتصر، وقال:
“آمل أن تعجب الهدية التي سأحضرها في المرة القادمة… حتى الدوق نفسه.”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 120"