تراكم كثيرًا لدرجة أن الكومة حتى كادت تصل إلى معصمي. 

هذا … لا أعتقد أن مجرد قطعة قماش ممسحة وغبار يمكنها ان تنظف كل هذا يجب أن أحضر مجرفة أو سئ مشابه 

عدت لاستعارة بعض الأدوات المناسبة وبدأت في إلقاء تلك “الأشياء” في دلو تركته بالقرب من الباب. ثم واصلت الذهاب ذهابًا وإيابًا بين غرفة النوم والحديقة في كل مرة كان الدلو ممتلئًا. 

لكن لا يزال … هذا … 『شيء ما』 … لا ، ربما ينبغي أن أسميها “شظية من البحر” على وجه الدقة؟

جرفت الكومة بمجرفة وأشياء مثل مانيلا البطلينوس* ، البطلينوس الشرقي ، بلح البحر ، المحار ، صدفة العمامة ، البرنقيل استمرت في الظهور والظهور…. كان من المثير حقًا أن أرى أنني أستطيع الحصول على نوع من المحار الذي لا يمكنك العثور عليه على الشاطئ. 

الحقيقة التي يجب أن تُقال ، لم أكن متأكدًه حقًا مما إذا كنت أقوم بالتنظيف أو اجد الكنوز. 

 … مذهل! يا له من محار شرقي كبير ورائع….! هذا… هذا البطلينوس سيكون طعمه رائعًا بالتأكيد إذا شويت قليلاً … يمكنني أيضًا صنع مخزون كبير من المحار.

كنت سعيدًه ووضعت “شظية البحر” بعيدًا.

الآن بعد أن تم تنظيف الأرضية بالكامل ، ذهبت إلى غرفة النوم …

ثم رأيت شخصًا نائمًا على ما افترضت أنه مكتب عمل الدوق. كان المكتب صغيرًا جدًا ومتواضعًا ، مع الأخذ في الاعتبار أنه كان مكتب عمل الدوق والكرسي مصنوع من الحجر. 

الشخص الذي كان يغفو هناك كان … الدوق نفسه. 

أوه ، فهمت … إذا كان ينام على السرير ، فسيصبح السرير رطبًا ومبللًا ، ثم سيتعفن السرير قريبًا. هذه هي الطريقة التي ينام بها ….

على الرغم من أنه كان ينام بسلام ، إلا أن التجاعيد بين حاجبيه لا تزال قائمة. أعتقد أن هذا كان دليلًا على الإجهاد الذي كان عليه أن يتحمله كل يوم.

“………. آه.”

سرعان ما لاحظت مخلوقًا بحريًا آخر ، شيء يشبه قنفذ البحر بأشواك حادة كان على وشك السقوط من فروة رأس الدوق. لكن الدوق كان لا يزال نائما بسرعة.

سأشعر بالسوء إذا تجاهلت الأمر ، وانتهى بجلد الدوق الناعم بوخز العمود الفقري لقنفذ البحر.

بدون تفكير ثان ، أمسكت بقنفذ البحر لإزالته من جلد الدوق. 

“…… .. !!”

في تلك اللحظة ، قام الدوق ، الذي كان من المفترض أن يظل نائمًا ، بإبعاد يدي فجأة. 

“؟! أنت….؟ ماذا…. فقط ما …؟ “

“اعتذاري … كنت أفكر في تنظيف غرفة نومك وبينما كنت أنظف … رأيت شيئًا على وشك أن يتساقط من شعرك وهكذا … اعتقدت أنه سيكون من الخطر أن يقع هذا الشيء عليك …

ظهر أن أشواك قنفذ البحر أصيبتني بجروح طفيفة في يدي لأن الدوق دفعني بعيدًا فجأة. ببطء ، بدأت خرزتان صغيرتان من الدم تتشكل على أصابعي. 

“آه…”

في اللحظة التي رأى فيها الدوق جرحي ، شعر بالارتباك على الفور. حاول التحدث لكنه قرر بعد ذلك خلاف ذلك ، ففتح فمه وأغلقه مرارًا وتكرارًا. ثم بدأ يفحص جسدي كله. أظهرت حركته النشيطة والمضطربة بوضوح هياجه. 

“أنا – أنا آسف … هل أنتِ بخير؟”

اتضح أنه عندما كان الدوق مرتبكًا ، أصبح المخلوق البحري الذي التصق بجلده مرتبكًا أيضًا … استطعت أن أرى المجسات التي كانت تنمو من ذراعيه بدأت تتلوى بطريقة غريبة ، كما لو كان يشعر بالقلق. 

“نعم. إصابة مثل هذه ليست خطيرة “.

في الواقع ، كان هذا المستوى من الإصابة يحدث يوميًا عندما كنت أعيش في منزل والدي. عندما شعرت زوجة أبي وأختي بالغضب ، ألقوا أي أدوات مائدة قريبة على رأسي ، مما تسبب في إراقة دماء أكثر شدة من هذا الوخز الصغير في عدة مناسبات. 

“……… لكن مازال…. لماذا قد تفكري في امساك هذا الشيء المقرف بيديك العاريتين… .. ”

قام الدوق بتعديل نظارته ثم بدأ يعبس عندما رأى قنفذ البحر في يدي. 

“مقرف… .. شيء….؟”

لكن في الواقع … كان هذا الشيء لذيذًا جدًا ودسمًا؟ يجب عليك فتحه للكشف عن الجزء الأصفر أولاً. يمكنك العثور عليها بسهولة في المنطقة الصخرية ولكن … كانت تلك المناطق محمية بالكثير من الأعشاب البحرية لذلك كان من الصعب جدًا حصادها بنفسك. 

ومع ذلك ، بعد أن عرفت مدى مذاقها ، ستجد أيضًا هذا الجسم الشائك كشيء ساحر أو شيء لطيف حتى.

موقفك تجاه قنفذ البحر سيتغير 180 درجة بعد تذوقه.

المترجمة:«Яєяє✨»