جاءت امرأة غريبة تمامًا.

بينما كان صحيحًا أنه بين جميع الخطيببات الذين قابلتهم … كان هناك بعض الأفراد ذوي الإرادة القوية الذين تظاهروا بأنهم غير منزعجين عندما رأوا مظهري ، فلن يتمكنوا جميعًا من الوقوف متأثرين مباشرة “لعنة”. بمجرد أن لمست 『لعنتي بشرتهم العارية ، سيصبح وجههم شاحبًا تمامًا كما توقعت … وبعد ذلك بفترة قصيرة ، طلبوا إلغاء الخطوبة. 

كانت هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها خصمًا قويًا لم يتعثر حتى بعد أن أزلت 『لعنة من جسدي وألصقت بها اللعنة التي ما زالت تتلوى. 

في المقام الأول ، كنت قد تخليت عن فكرة الزواج في اليوم الذي تلقيت فيه هذه اللعنة. كانت اللعنة شديدة لدرجة أن حتى “القديس” ، ، قد استسلم. 

بالطبع خطيبتي الأولى ، التي كانت مخطوبة لي قبل أن توجد هذه اللعنة ، في اللحظة التي رأت فيها مظهري ، فقدت عقلها بسرعة ثم طلبت إلغاء خطوبتنا. 

لا يمكن لومها ، فقد كانت تعيش حياة منعزلة إلى حد ما بعد كل شيء. في الواقع ، شعرت بالأسف تجاهها … اعتقدت أنه يجب أن أعامل أسرتها باحترام كبير ولكن بعد ذلك بوقت قصير ، اكتشفت أنها قد تزوجت من عائلة أخرى. 

عندما علمت بزواجها ، شعرت برغبة في شتم عائلتها لعدم القدوم على الأقل لعذر أفضل من إخبارنا بأنها أصيبت بالجنون.

ومع ذلك ، لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، على الرغم من أنني لم أفعل أي شيء لها أو لعائلتها على الإطلاق ، فقد تعرضت عائلتها بطريقة ما إلى الخراب المالي ، مما أدى إلى تدمير عائلتها على الفور. في النهاية ، تُركت بوصمة “رجل لا يرحم ولا إنساني شتم ودمر عائلة خطيبته السابقة التي خانته أولاً”. 

ومع ذلك ، فإن مرؤوسي المخلصين لم يتخلوا أبدًا عن أملهم في الزواج. قالوا أشياء مثل ، “لا يمكننا أن نتحمل رؤية نسل العائلة حتى يموت!” واستمروا في إرسال عروض الزواج إلى العائلات الماركيز الأقل مرتبة وإحصاء العائلات. عندما سمعت عن عروض الزواج تلك ، صرخت عليهم على الفور. 

ومع ذلك ، مع اسم “الأسرة الدوقية” جنبًا إلى جنب مع أصول الأسرة وإمكانات الموهبة السحرية العالية التي تسري في دمي…. يبدو أن كل هذه الأشياء أعطتني قوة جذب النساء الجشعة على الرغم من مظهري الغريب. 

بعد ذلك ، فقدت منذ فترة طويلة عدد النبلاء القادمات ليصبحن خطيبتي. كان معظمهم إما يبكي ويتوسلن المغفرة أو يحاولن الهروب بجنون لحظة رؤيتي … بينما أصيب قلة منهم بالشلل بسبب الخوف. أعترف بنفسي أن هذه الأنواع من ردود الفعل كانت طبيعية في الواقع.

ومع ذلك ، ما هذا؟

دون وعي ، حدقت في الفتاة التي كانت تنتظرني. 

“ما معنى هذا؟”

تعمقت التجاعيد المحفورة بين حاجبي عندما ألقيت نظرة على مجموعة الأطعمة التي تصطف أمامي. 

“نعم. وفقًا لما قلته لي من قبل ، لقد قمت بطهي 『اللعنة التي تدفقت من بشرتك”.

“لقد طبخت … اللعنة …”

كان هذا المستوى من الغرابة … لا ، كان وجودها في طبقة مختلفة عن “الغرابة” العادية.

كان البخار لا يزال يتصاعد من هذه الأطعمة المقلية التي كانت مغطاة بخليط مسبقًا ولكن … لا يزال بإمكاني رؤية ايدي الامتصاص لهذا المخلوق البغيض. أما بالنسبة للمقبلات ، فقد كانت اللعنة تغلي حتى تصبح حمراء ثم تقطع شرائح رقيقة قبل أن تُغطى بكمية كبيرة من البصل. 

……… .. اهدأ أولاً ، حسنًا؟ خذ نفس عميق….

وضعت يدي اليسرى على جبهتي ، وأتأمل في أوضاعي الحالية ، لكن بعد ذلك ، شعرت أن يدي أصبحت مبتلة على الفور تقريبًا. 

…… هل هي حقا تطبخ… الشيء… الذي جاء من هذا الجسد… ..؟ أذني لم تنكسر بعد ، أليس كذلك؟

“………… نعم. هذا … قلت إنك تريد رؤيتي آكل اللعنة … “

بالحديث عن منزل الكونت لايران ، لم يكن هناك أي شيء مميز حول هذا المنزل. حسنًا ، كانت أراضيهم قريبة من البحر ولكن هذا كان كل شئ لم أتخيل أبدًا أن تظهر امرأة تفتقر بشدة إلى الحس السليم مثلها من تلك المنطقة. 

“… .. لقد قمت بقليها بعمق و … صنعت منها كربتشو …”

كارباتشو والأطعمة المقلية. أتساءل لماذا؟ هل هذا مجرد خيالي أم أن هذا الطبخ في الواقع يبدو وكأنه نوع من الهجوم العقلي الجديد؟

كَربَتْشُو أو قَرْبَطشة أو هو طبق من اللحم أو السمك، مقطع إلى شرائح رقيقة، ويقدم طبقًا نيئًا فاتحًا للشهية

المترجمة:«Яєяє✨»