“كيف وجدتيه؟”

من المؤكد أن والدي سألني بمجرد أن عدت إلى القصر وآتيت إلى الطاولة.

كان سلوكه سهل الفهم ، لقد دهشت حقًا.

كنت أشعر بالفضول لمعرفة مدى خيبة أمله تمامًا إذا اكتشف أنني لن أتمكن من الانضمام إلى عائلة الدوق الأكبر …

بغض النظر ، لا يمكن التصرف. وهكذا كذبت.

“لقد تمكنت من التحدث إلى سموه بشكل صحيح.”

عندما قلت ذلك وابتسم ، أساء والدي الفهم وأومأ برأسه بارتياح.

“جيد ، استمري. انتزاع قلب سموه وتصبحين خطيبته “.

جعلتني كلمات والدي أبتسم.

حتى لو كنت أكذب ، لم أستطع الإيماء إلى كلماته.

ومع ذلك ، يبدو أن والدي اعتبر ابتسامتي بمثابة تأكيد. بدأ يشرب الخمر في حالة معنوية جيدة. على طاولة الطعام ، حيث لم يكن أخي موجودًا ، اشتكت أمي.

“سيعود ساجيوس إلى المنزل في وقت متأخر اليوم مرة أخرى. أين وعي وريث دوق ساماريا؟ “

“لا أعتقد أنني أفهمه بعد الآن. يبدو أن عقل أخي مليء بحقول الزهور “.

عندما كنت أشرب الحساء ، صدمت والدتي يدها فجأة على الطاولة.

“هذا بسبب تلك البارونة العاهرة! لقد أصيب ساجيوس بالجنون لأنها تمسك بنفسها به باستمرار! “

“… أليس العكس؟”

تذكرت ظهور أخي في الأكاديمية مؤخرًا. عندما سمعت إجابتي ، حدقت أمي في وجهي.

“لا ، إنها الشخص الذي يمتص على ساجيوس خاصتنا! يجب أن تكون خدعت ساغيوس خاصتنا … “

“هذا ، يمكنني الموافقة …”

“أرأيت؟! تعتقد فيوليت ذلك أيضًا! ثم ، لا بد لي من إيقاظ ساجيوس! “

“… كيف تخططين للقيام بذلك؟”

“سوف أنظر إلى البارونة أبازن! أنا متأكدة من أن شيئًا ما سيخرج! “

“… ذلك البارون أبازن؟ إنه فقير ولديه مناطق قليلة فقط. ومع ذلك ، يبدو أنه يشارك زوجته في رابطة ودية. لقد تم استقبالهما جيدًا أيضًا من قبل اللوردات “.

بعد أن قلت ذلك ، طلبت بعض الخبز. أمسكت والدتي بيدي بتعبير متفاجئ.

“فيوليت! لقد تحققت بالفعل !؟ “

“… حسنًا ، لا تزال تتسكع حول سموه. بالمناسبة ، هناك شائعات تقول أن البارونة ميا هي طفلة غريبة. قبل أن تلتحق بالأكاديمية ، نادراً ما كانت تقضي وقتاً مع سيدات أخريات. يبدو أن هذا الجزء منها لم يتغير “.

“ثم ماذا حدث بعد أن دخلت الأكاديمية؟”

“في رأيي ، ربما كانت تكبت رغباتها حتى التحقت بالأكاديمية. بعد كل شيء ، اقتربت من سموه في اليوم الأول “.

عندما أجبت ، تمكنت من تحرير يدي من أمي. عندما أمسكت بالخبز ، رأيت والدتي تحدق بشراسة في مقعد أخي.

“كما اعتقدت…! انها ليست سوى عاهرة…! لقد لفت ساجيوس حول إصبعها الصغير …! “

“ربما ، لكني أعتقد أن أخي مخطئ أيضًا …”

عندما قلت ذلك ، أذهلني كلا والديّ.

“لا ، فيوليت. ساجيوس مجرد مخدوع “.

“نعم ، علينا أن نبتكر طريقة لإيقاظ ساجيوس قبل أن يحدث أي شيء آخر.”

“إنها فكرة جيدة.”

استمر والداي في رفض رؤية الحقيقة. ما زالا يدعمان ساجيوس – قائلان إنه لا يزال يذهب إلى المكتب ، وأنه على الطاولة ، لم يكن كذلك.

لقد تعبت من هذا المشهد.

بسببهما ، أصبح أخي أسوأ.

كنت أنظر إلى مقعد أخي وأنا أفكر في ذلك. فجأة ، تذكرت شيئًا.

انتشرت شائعات داخل الأكاديمية بخصوص سلوك أخي الأخير.

لأن أخي لم يعد حتى وقت متأخر – تمامًا مثل اليوم – انتشرت الشائعات بأن البارونة أبازن بدأت علاقة جسدية مع أخي والآخرين.

حسنًا ، بعد فترة ، تبددت الشائعات.

كان الطلاب خائفين جدًا من نشر الشائعات لأن الأطراف الأخرى كانت دوقًا وولي عهد.

وسرعان ما يقع حادث كبير يلقي بالإشاعات في أعماق الغموض.

تعرضت خطيبة الكونت براون كايس ، الكونتيسة هيلدا رستال ، للهجوم من قبل لص وهي في طريق عودتها من الأكاديمية إلى القصر وماتت بشكل رهيب في الغابة.

بالمناسبة ، اللص الذي هاجم الكونتيسة رستال سيهزم ببراعة من قبل الوحدة التي تقودها مينيرفا. وبسبب ذلك ، اكتسبت الجدارة ومنصب نائب القائد.

 حسنًا ، سبب حصولها على هذا المنصب في المقام الأول كان بسبب الكونت رستال. بصفته النائب السابق للزعيم ، انتحر بسبب الدمار الذي خلفه موت ابنته.

عندما فكرت في ذلك ، تذكرت كيف كانت مينيرفا مريبة.

في ذلك الوقت ، كانت مينيرفا مولعة بالكونت كايس.

كما سمعت كثيرًا من مينيرفا نفسها ، فإن مشاعرها تجاوزت مشاعر المرء تجاه صهره.

كانت مينيرفا أيضًا امرأة لديها رغبة قوية لتحقيقها.

قالت إنها تريد أن تصبح فارسة مهمة ذات يوم.

أرادت أن تحصل على كل من المنصب الذي تحلم به ورجلها المحبوب …

… بعد التفكير في ذلك ، تناولت رشفة من النبيذ وابتسمت.

فوفو ، لسوء الحظ بالنسبة لك ، سأقوم بسحق كل واحدة من خططك.

بينما كنت أفكر في ذلك ، تذوقت لحم الغزال المقلي المغطى بصلصة كـلون الدم الأحمر.

 ترجمة: ماري

انستا: marythepretty