[هل تُعانين من الإخراج؟ يا لها من ضجة مُزعجة حقًا.]
«يا إلهي، كنت على وشك النجاح!»
بسبب تلك الكلمات السخيفة التي قيلت بجانبها، شعرت بأن قوتها قد تبددت من جسدها بالكامل.
“آه! أواه!”
وبصوتٍ حادّ كالطفل الرضيع، حذّرت الجميع من قول تلك الترهات، ففتحت عينيها على شكل مثلثات وهي تلهث غضبًا، فما كان من فينوس إلا أن دسّ فمه للأمام وتمتم متذمرًا.
[فتاة عصبية…]
العين بالعين، والسن بالسن. رغم أنها لم تكن قادرة على نقل المعنى بدقة، إلا أنها استطاعت تقليد النبرة نفسها بأصواتها الطفولية.
“أَيْ↗آ- هوَيْ↗إِيه…”
«طفل- يتصرف كالعجائز-»
وبأصواتها الطفولية، رددت بإيقاعٍ ساخرٍ يحمل نبرة السخرية.
“إيبيبي.”
ولم تنسَ أن تُخرج لسانها وترذاذًا من لعابها. كانت روزيل تدرك تمامًا أن تصرفاتها طفولية للغاية، لكنها لم تكن تنوي التوقف. لماذا؟ لأنه هو من بدأ!
[لا أجد كلمات لأرد بها. تشه.]
تمتم فينوس مبتعدًا. كان شكله من الخلف، من رأسه إلى خصره المستدير، يشبه يرقة الفاصولياء.
«لماذا يُعرض عني وكأنه فعل شيئًا عظيمًا؟ يا للغرابة!»
يبدو أنه نسي تمامًا أنه اعتبرها عدوة، فأصبح يتحدث إليها كلما شعر بالملل، وإذا ما غضبت منه، كان يتظاهر بالامتعاض بمهارة.
«التعامل معه يُرهق أعصابي فقط. آه.»
حاولت روزيل كبح النار التي اشتعلت في صدرها، وركزت على ما كانت تفعله. لوَت خصرها مجددًا وشدت بطنها، فكادت أن تنقلب.
“إييي!”
وبصرخة قوية، انقلبت أخيرًا. لقد نجحت أخيرًا!
“كياه.”
بعد خمسة أشهر من ولادتها، تمكنت أخيرًا من الانقلاب، فاغرورقت عيناها بالدموع.
حسنًا، الآن لنحاول العودة إلى الوضعية الأصلية مجددًا؟
بذلت روزيل جهدًا لتنقلب مرة أخرى. كانت يداها اللتين تستندان إلى مرتبة السرير ترتجفان، لكنها لم تستسلم.
“كُنْغ…!”
وبينما كانت ترتجف ووجهها يحمرّ من المجهود، سمعت صوت فتح الباب وإغلاقه خلف رأسها.
“أوه؟!”
كان صوتًا ناعمًا، لكن نبرته الغليظة أشارت إلى أن القادم رجل بلا شك.
«صوت مألوف؟ آه، لا أستطيع رؤية من هو لأنني مقلوبة. من جاء؟»
يا له من جهد! وبعد أن ركلت بقدميها، تمكنت من العودة إلى وضعيتها الأصلية. وعندما استقامت، رأت والدها، غلو، وقد غطى فمه بكلتا يديه وعيناه ممتلئتان بالتأثر.
عينان سوداوان صافيتان كبيرتان، شعر أشقر يصل إلى كتفيه، وتحت عينيه نقطة ساحرة تتباهى بوجودها.
«أبي، ما زلت تحتفظ بجمالك النقي.»
كان دائمًا مشغولاً بعمله، يزورها في أوقات متأخرة، فما الذي جاء به في وضح النهار اليوم؟
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات