تهيّأت فيليا لتبوح لريموند بما يقلقها بشأن قدوم فينياس؛ فحضوره بدا مريباً لا يخلو من غاية خفيّة، ولم يبقَ سوى أن يسألها الإمبراطور لتجيبه. غير أنّ الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن سؤالاً البتّة، بل قراراً مفاجئاً. قال ببرودة محسوبة: «سأقيم حفلةً لاستقبالكِ، يا أميرة.»
كادت أن تفتح فمها لتشرح قضية فينياس، غير أنّ لسانها انعقد من وقع عبارته. «ماذا؟ حفلة؟» سألت بارتباك خفيف.
أخذ ريموند يمسّد فكه بكفّه، ثم أردف بنبرة تحمل شيئاً من التفكير الصارم: «كان من الواجب أن يُقام احتفال كهذا لحظة وصولكِ إلى الإمبراطورية. غير أنّني فضّلت أن أجعله حفل استقبال وخطوبة معاً، بسبب غياب هوغو.»
بادرت فيليا بنبرة متحفظة: «لا يا جلالتك، إن كان الأمر كذلك، فليُدمج مع حفل الخطوبة وحسب.»
لكنّ ريموند هزّ رأسه في امتعاض واضح: «هذا لا يليق بمقام الأميرة. كان ينبغي الاحتفال بكِ منذ وطئتِ أرضنا.» تمتم بمرارة خافتة كما لو كان يهمس لنفسه: «كل ذلك بسبب ذلك الصبي المشاغب… هوغو.» ثم استقام مجدداً وقال بجدية لا تخلو من صرامة: «كما أن الأمير لوسيو والدوق فالنتينو قادمان، والحفل سيكون مناسبة لإظهار حسن النوايا أمامهم. لا بدّ أن يعرف الجميع مَن هي الإمبراطورة القادمة.»
عقدت فيليا أصابعها بتوتر على ثنيات فستانها، وتجرأت أن تسأل بصوت خافت: «وماذا عن الأمير هوغو؟ ألا ينوي الحضور؟ ألا يرغب بلقائي؟»
ثلاثة أسابيع مرّت منذ أن وطأت أرض روفيل، ولم ترَ وجه هوغو قط، بل لم تسمع عنه سوى أخبار متناثرة وكأنه يتعمّد أن يبقى في الظل.
عدل ريموند جلسته وقد بدا عليه الاضطراب، ثم أجاب متلعثماً وهو يمرر أصابعه في شعره الأسود: «لا! بالطبع لا… ليس هروباً كما تظنين. الأمر أنّنا – كما تعلمين – عائلة سحرة. وحتى بعد التخرج من الأكاديمية، يظلّ لزاماً علينا صقل مهاراتنا. هوغو الآن في مكان بعيد يكرّس نفسه لتطوير سحره.»
كلامه بدا مقنعاً من ناحية، إلا أنّ فيليا لم تستطع دفع الشعور المرير بأن الأمير هوغو يتفادى هذا الزواج. صحيح أنّ في أسرتها من يمتلكون الموهبة السحرية كعمّها الأصغر اليستير وشقيقها لوسيو، لكن تفاصيل حياة السحرة بعد الأكاديمية كانت لا تزال غامضة عنها. تنهدت بهدوء: «حسناً… فهمت يا جلالتك.»
ومض حزن في عينيها؛ إن كان هوغو يرفضها، فالمستقبل بينهما سيكون جافاً قاسياً، وربما ينتهي بعودتها إلى موطنها. التقط ريموند خيط الانقباض في ملامحها، فغيّر مجرى الحديث كأنه أراد أن يبدّد ثقل الجو: «تم ابلاغي أنّك كنتِ تنظمين مسابقات رسم للعامة في أندروميد. هل تهتمين بالفن حقاً؟»
أشرقت عيناها للحال، كأنهما انطفأتا ثم أوقدتا ثانية: «أوه، بالطبع! الرسم شغفي… لقد رأيت في العامة مواهب باهرة تضيع لغياب الفرص. السنة الماضية فازت فتاة بموهبة مدهشة، رسمت لي لوحة ما زلت أحتفظ بها وأحضرتها معي.»
لمعت نظرات ريموند وهو يتابعها: «أترسمين حتى الآن؟»
سأل باهتمام صادق، وهو يتأمل لأول مرة ملامحها وقد غمرها الحماس. أطرقت بخجل خفيف: «قبل مجيئي إلى هنا، نعم… أما الآن فلا. لم أحضر أدواتي… اوه! لقد أطلت الحديث دون وعي… أعذرني.»
وضعت يديها على شفتيها كمن أدرك فجأة إسرافه في البوح. في ضوء الشموع، انسدل شعره الأسود يغشي عينيه، غير أنّ بريقهما الأزرق كان يسطع من خلف الخيوط. أمال رأسه قليلاً، وارتسمت على شفتيه ابتسامة هادئة، ناعمة كنسمة ليلية: «على العكس تماماً، يا أميرة… إنني مستمتع بالإنصات إليكِ.»
أحنت رأسها وقد تلون وجهها بحمرة حية، ودار في قلبها خاطر خافت: لو كان هو الزوج الموعود، لكان كل شيء أجمل بكثير… لكن الواقع يفرض غير ذلك. وما رآه قلبها من رقة لم يكن سوى كرم أخلاق، لا مشاعر خفية. وللمفارقة، لم يفتح ريموند موضوع فينياس أبداً.
انقضت الأمسية في محادثة سلسة، دافئة على غير المتوقع، كأنما طُويت خلفها الهموم للحظات معدودة.
_________
بعد تلك المحادثة، ظلّ ريموند يتقلب في فراشه، كمن ضلّ طريقه في بحرٍ مظلم من الأفكار، حتى مدّ يده لاشعوريًا نحو الخاتم. لم يكد يلمسه حتى انبثق منه سيرافين، متراقصًا بمرح ساخر، وقال بصوتٍ يقطر استهزاءً: «على العكس تمامًا يا أميرة… إنني أجد متعةً بالإنصات إليك.»
أطبق ريموند عينيه بغيظ، وكأن كلمات سيرافين قد أُعيدت إليه على هيئة سخرية من نفسه، فاستعاد صوته حين كان يخاطب فيليا، متهكمًا وهو يعانق نفسه كما لو كان يعانقها: «هاهاهاها… جلالتك، لم أعلم أنك تنبض بمثل هذه الرومانسية!»
احمرّ وجه ريموند، ووضع وسادته فوق رأسه في محاولة يائسة لإسكات صدى الكلمات التي خرجت من فمه بلا وعي. لقد ارتدّت عليه عباراته كطعنة خجلى، لا يستطيع نفيها ولا تحمل وطأتها. جلس فجأة، نظر إلى سيرافين الذي أخذ يدور حوله في نشوة طفولية، ثم قال بحدة: «أما يكفي هذه الحركات السخيفة؟ أخبرني، ماذا شعرت حين رأيت الأميرة؟»
توقف سيرافين عن الدوران، أسند ذقنه بكفّه وأجاب باستهزاء: «أوه… أنت تقصد ذلك الأمر؟ يا لك من رجلٍ ممل!» عاد ليرفرف حول الغرفة في استغراقٍ عجيب، ثم قال ببرود: «حسنًا… هذه المرة لم أشعر بشيء. يا له من أمر غريب! في المرة الأولى، حين شربتما الشاي، كان إحساسي بوجود أحد إخوتي قريبًا، أما حين انهارت فقد كنت حبيسًا في الخاتم. لكن الآن… لا شيء على الإطلاق.»
تنهّد ريموند ببطء، وغاصت الحيرة في عينيه وهو يعبث بخصلات شعره الداكنة. لم يطق احتمال ضجيج سيرافين أكثر، فلوّح بيده في انزعاج، ليُغلق عليه في الخاتم من جديد، ويعود إلى وحدته المثقلة بالأفكار.
___________
«إذن… هذه هي روفيل»
وقف لوسيو عند حافة السفينة وقد توقّفت لتوّها على ميناء المدينة الشمالية. ارتفعت أمامه الأبنية المكسوّة بضبابٍ بارد، بينما احتشد جمعٌ من الناس لاستقبالهم، غير أنّه لم يكن بالزخم الذي تم استقبال فيليا به من قبل؛ إذ إنّ قدوم الأمير لم يُعلن على نطاقٍ واسع.
قال فينياس بنبرة هادئة كمن يذكر ملاحظة عابرة: «كما قيل تمامًا… المكان أكثر برودة من أندروميد، فهي تقع في أقصى شمال القارة.»
ابتسم لوسيو، مستغربًا: «واو… فينياس، أنت تعرف الكثير دومًا. هل كنت شغوفًا بالدراسة عن روفيل؟»
ضحك فينياس بخفة وهو يربّت على رأسه: «هذا من بديهيات ما درسناه في طفولتنا يا لوسيو. لكنك لا ترى سوى السحر… أظنك سيّء في التاريخ.»
ارتسمت على شفتي الأمير ابتسامة صادقة، وقال مازحًا: «هاها… هذا صحيح نسبيًا.»
لم يتوقّع لوسيو أن يكون فينياس بهذه العفوية واللطف في الحديث، وكان يسهل عليه الآن أن يتخيّل علاقته الوطيدة بفيليا. وما إن وطئت أقدامهما أرض الميناء حتى تقدّم منهما رجلٌ أنيق الوقار، وانحنى بتحيّةٍ رسمية: «أنا ديلان، مساعد صاحب السمو الملكي. آمل أن رحلتكما كانت مريحة.»
ردّ لوسيو بلا مبالاة وهو يزيح بصره بين أرجاء المرفأ: «أوه… نعم، نعم. كان المطر غزيرًا، لكننا بلغنا الأرض بأمان.»
بين صفوف الحشد، ارتفعت همسات الفتيات النبيلات، تختلس النظر خجلًا ثم تتهامس بإعجاب مكتوم: «أليس هذا هو الأمير لوسيو؟ شعره حقًا قرمزي… يا له من وسيم.»
أجابتها أخرى وقد برقت عيناها فخرًا: «ليس وسيمًا وحسب، بل ساحر أيضًا. قيل إنّه يسيطر على النيران! أليس هذا أمرًا باهرًا؟»
لكنّ الهمسات لم تلبث أن انتقلت إلى القادم خلفه؛ حيث أشارَت إحداهنّ بخفوت: «انظرن… أليس ذاك هو الدوق فالنتينو؟»
وبمجرّد أن التفتت أعين الفتيات نحوه، جفلن من وقع نظره الحادّ عليهن، لكن ابتسامته الرفيقة التي تلت ذلك بدّدت الارتباك وأشعلت خفق القلوب.
«يا إلهي! لقد ابتسم لي!»
«لا، لا… قصدني أنا!»
«حمقاوات! كانت ابتسامته من نصيبي!»
وتعالت أصوات الجدال بينهن، إلى أن قاطعت إحداهنّ بنبرة فضول: «لكن… لِمَ يكون الدوق فالنتينو هنا أصلًا؟»
أجابتها صديقتها: «ربما فقط لمرافقة الأمير لوسيو؟»
هزّت أخرى رأسها غير مقتنعة: «إنه يملك دوقية كاملة، فلا يبدو منطقيًا أن يرحل لمجرّد المرافقة. لعلّه جاء لشأنٍ سياسي… أو ربما—»
وخفضت صوتها بحذر كمن يلقي سرًّا— «للبحث عن زوجة بين سيدات روفيل.»
لمعت عيون الفتيات، وتحوّل الهمس فجأة إلى ضحكات خافتة، وتكهّنات مشتعلة، وأحاديث عن الأسماء المرشّحة من بيوت النبلاء. وهكذا، بدا وصولهما لا كحدثٍ رسميّ وحسب، بل كبداية لقصةٍ تثير خيال المجتمع كلّه
___________
داخل العربة الفخمة التي تتهاوى فوق حجارة الطريق، جلس كلٌّ من لوسيو وفينياس، وإلى جانبهما ديلان الذي بدا عليه الاضطراب كظلٍّ ثقيلٍ يلازمه. كانت نظرات فينياس نافذة، تحلّل أدقّ تفاصيله كما لو أنّه يفتّش عن سرٍّ مدفون، حتى بدا الأمر ثقيلاً على صدر ديلان. قطع لوسيو هذا الصمت حين رفع صوته ببساطة عفوية: «آه… إذن، قلت إنك مساعد الإمبراطور ريموند، أليس كذلك؟»
تابع لوسيو وهو يتكئ بارتخاء على مسند المقعد: «إذن… كيف تبلي أختي هنا؟»
ازداد توتّر ديلان، إذ خشي أن ينطق بما لا يحق له قوله، فيعكّر صفو الجو. تردّد قليلًا، ثم أجاب متردّدًا: «حسناً… سموّها في حالٍ جيدة…» ولمّا لم يجد ما يضيفه دون أن يقع في مأزق، اختار ذكر تفصيلة عابرة: «آه… جلالته يزورها بانتظام في القصر المنفصل لشرب الشاي.»
عندها تلألأت عينا فينياس ببرودٍ لافت: «جلالته..؟»
ارتفع حاجبا لوسيو بدهشة طفيفة: «من كلامك إذن… يبدو أنّ الإمبراطور ريموند قد أغدق الكرم على شقيقتي.»
واكمل بابتسامة عفوية، كأنه يتحدّث عن أمر عادي لا يثير الريبة: «آه… هذا حسن. لقد التقيت به في الأكاديمية أكثر من مرّة، كان رجلًا طيبًا في نظري.»
كان لوسيو روحًا حرّة لا تقيّدها الأحكام المسبقة، ينساق مع التيّار ببساطة، فإذا شعر بالطيبة في أحدهم آمن بها دون تمحيص. لكن فينياس شبك ذراعيه على صدره، وقد خيّم على ملامحه صرامة بارزة، وقال بسخرية مبطّنة: «أوه… إذن، هل جلالته هو من سيتزوّج فيلي خاصّتنا؟»
ارتجف قلب ديلان عند سماع الاسم الحميمي الذي تفوّه به الدوق—«فيلي»—أليس في ذلك جرأة مبالغ بها؟ لكن لم يكن له الحق أن يعلّق. فتمتم بحذر: «أوه… لا علم لي، ايها الدوق العزيز. لكن… هناك مراسلات بشأن قدوم الأمير هوغو، إذ إنّه ما يزال خارج العاصمة.»
كان جوابه تفاديًا مباشرًا، لا ينفي ولا يؤكّد. ابتسم فينياس ابتسامة ساخرة وهو يشيح بنظره نحو النافذة، كمن يراقب البرد يزحف على الزجاج، وضحك ضحكة قصيرة… بالرغم أنّ عينيه ظلّتا جليديتين، لا أثر فيهما للمرح.
«هكذا إذن…»
___________
وأخيراً أطلَّ اليوم الموعود، يوم وصول لوسيو وفينياس إلى روفيل. بقيت فيليا في قصر الإمبراطور ريموند منذ انهيارها الأخير، فلم يعد ثمة متسع من الوقت للعودة إلى القصر المنفصل. تحضّرت على عجل، لكنها مع ذلك أظهرت أناقة لافتة؛ ارتدت ثوباً أخضراً بارد النبرة كظلال الغابات الشمالية، وأسدلت خصلات شعرها على كتفيها، يتخللها بعض الضفائر الرفيعة التي زُيّنت بعناية.
عندما نزلت السلم وقد أخذت نفساً عميقاً، كان لا بد من ذهابها الى القاعة الرئيسية حيث هناك تم استقبالها لاول مرة من قبل ريموند. ارتدى معطفاً طويلاً من المخمل الأسود الثقيل، تحفُّ أطرافه فروٌ أبيض كثيف يشي بصرامة الشتاء الشمالي، أما صدره فكان يزدان بصف من الأزرار الفضية المصقولة. فوق كتفيه انسدلت شارة ملكية بلونٍ داكن كأجنحة النسر، وقد خيطت عليها نقوش دقيقة تشبه العواصف الثلجية. ع رأسه عند دخولها، وتمتم بصوتٍ عميقٍ ثابت: «أوه… أيتها الأميرة، لقد جئتِ.»
كان سيفه مسندًا إلى إحدى يديه، كما لو أنه يذكّر الحاضرين بسلطته الحاسمة، لكنه أبعده حالما وقعت عيناه على فيليا. أجابت بانحناءة رشيقة، وهي ترفع أطراف ثوبها بخفّة: «تحياتي للإمبراطور.»
بادلها التحية الرسمية، ثم أضاف بنبرة أقل صرامة: «هل الأميرة بخير الآن؟»
«أجل… بخير.»
كلماته أيقظت في داخلها شرارة من التساؤلات؛ لم تتذكر أنها عانت كابوسًا واحدًا طوال بقائها في هذا القصر، على خلاف ما كان يطاردها في القصر المنفصل. لم تدرِ إن كان الأمر محض مصادفة، أم أن في جدران هذا المكان سرًّا يخفي ما هو أبعد من الراحة. ساد صمت قصير، قبل أن يقطعه ريموند مجددًا: «يبدو أنهم سيصلون اليوم… بل ربما الآن.»
أومأت برفق: «أجل، أنت محق.»
لكنها لم تكد تُتم عبارتها، حتى اخترق الصمت صوت الحرس في الخارج معلنًا بجلاء: «الأمير لوسيو أوردو دي أندروميد، والدوق فينياس فالنتينو، يدخلان القاعة!»
انفتحت الأبواب الثقيلة، وظهرت منها صورة مألوفة أشرقت بابتسامة حارة؛ كان لوسيو، شقيقها، يمشي بخطى مفعمة بالفرح لرؤيتها. وخلفه، لمع بريق عينين زرقاوين باردتين، وكان صاحبها فينياس، يبتسم ابتسامة ملتوية تخفي أكثر مما تُظهر .
يتبع… بقلم: ميف
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 17"