لم يكد يومٌ واحد يمضي على تحطم خطوبة فيليا، حتى جاء صوت فينياس يتسلل كسمّ بارد: “بعد انتهاء خطوبتك من فتى هسن… يمكننا الآن أن نفعل ما كان يجب فعله يا فيلي.”
كانت مستلقية على الفراش، منهكة الجسد، حُمّاها تلتهم قوتها كما التهم خبر الانفصال ما تبقى من فخرها. لم تنم عينها منذ البارحة، وكل ما يثقل رأسها سؤال واحد لم تستطع كبته: هل كان له يدٌ في هذا؟ قبل يومٍ فقط كان هيليوس يتصرف بحنان، يخطط لزيارتها بسبب مرضها، فما الذي قلب الموازين فجأة؟
ضحك فينياس بصوت متقطع كأن شيئًا مظلمًا في داخله يتغذى على عجزها. عيناه الزرقاوان ظلّتا جامدتين، لا تعرفان ضحكًا. مد يده ليلامس شعرها، أصابعه تعبث بخصلها، فيما جسدها العاجز لم يقوَ على رفضه، مسمّرًا بثقل الحُمّى والدواء
. همست بصوت مبحوح: “ما… ما الذي أخبرته لهيليوس؟”
ابتسم ابتسامة خبيثة، يلف شعرةً بين أصابعه وكأنها خيط مصيرٍ يلتف حول رقبتها: “أخبرته؟ لم أتكلم معه حتى… لكنه رأى.”
تسارعت أنفاسها، قلبها يطرق صدرها بذهول: رأى ماذا؟! كانت البارحة فاقدةً للوعي لم تتفاعل مع فينياس حتى يرى هيليوس شيئاً، لم تكن سوى مريضة بالكاد تفتح عينيها.
اقترب أكثر حتى لامس صوته أجراس رعبٍ في أذنها: “عزيزتي فيلي… هيليوس الآن يظن أن بيننا علاقة خاصة. وهذا… ما كان يجب أن يكون عليه الأمر.”
ثم طبع قبلة باردة على خدها. لم تصرخ، لم تتحرك—فجسدها خانها، وبقيت عيناها وحدهما تصرخان.
⸻
شهقت فيليا وهي تنتفض من نومها. أنفاسها المتقطعة تملأ الغرفة. هذه المرة لم يكن كابوسًا عابرًا؛ بل ذكرى… اليوم الذي حُطّم قلبها على يد هيليوس، واليوم نفسه الذي لطخه فينياس. مسحت بيد مرتجفة على صدرها، وكلماته العالقة في ذهنها تنهشها بلا رحمة.
قبل أن تستفيق من دوامة الرعب، اخترق صوتٌ مألوف أجواء الغرفة: “أميرة! هل استيقظتِ أخيرًا؟”
التفتت ببطء. يوري واقفة إلى جانبها، ملامحها متوترة. نظرت فيليا حولها بذهول: الغرفة ليست مألوفة. جدران عالية، سقف مزخرف، رمز نسرٍ يمد جناحيه فوق كل شيء.
“أين… أنا؟” سألت بارتباك.
أجابت يوري بسرعة: “نحن في غرفة الضيوف بقصر الإمبراطور ريموند.”
انقبض صدرها للحظة. الذكريات تعود: رسالة لوسيو… اسم فينياس… ثم سقوطها فاقدةً للوعي. أصبح وجهها شاحبًا وهي تفكر: فينياس قادم. حتى مجرد اسمه جعل أطرافها ترتعش. لن يتركها… كما لم يتركها من قبل.
أسرعت يوري نحو الباب: “سأنادي الطبيب!”
دخل الطبيب بعد لحظات، يرافقه نيكولاي، نظراتهما قلقة. “كيف تشعرين الآن يا أميرة؟”
“أفضل قليلًا… لكن جسدي ما زال ثقيلًا.”
فحصها الطبيب بتمعن، صوته حازم لكن يحمل حنوًا: “إنك تعانين من نقص تغذية وإرهاق حاد. هل لديك أرق مزمن؟ أمراض سابقة؟”
“لا… فقط لم أنم جيدًا في الفترة الأخيرة.”
أردف نيكولاي بجدية: “ألا يناسبك القصر المنفصل؟”
أطرقت بضعف: “لا أعلم…”
أنهى الطبيب الفحص: “ستكونين بخير، فقط اعتني بغذائك ونومك.”
ثم انشغل مع نيكولاي في حديث جانبي، فيما بقيت يوري بجوارها، وجهها متوترًا. “كم… كم من الوقت كنت نائمة؟”
ارتبكت يوري: “يومين كاملين، سموك.”
صُدمت فيليا. يومان؟ أمسكت رأسها المثقل، الخوف يتسرب إليها: لو اعتقدوا أن بي علة خطيرة… سيعيدونني إلى أندروميد. هذا سيدمر كل شيء. لكن الأدهى من ذلك: ماذا عن ريموند؟ هل يعتبرها عبئًا الآن؟ هل سيُفسخ الزواج؟
سألت بقلق: “أين جلالته؟”
“في معبد رفيدز… إنه يذهب إليه مرة كل أسبوع.”
تأملت يوري، لاحظت أن عينيها تخفيان شيئًا أثقل من القلق. “هل هناك أمر آخر؟”
هزت يوري رأسها بخفوت، لكن صوتها ارتعش: “كنت خائفة عليكِ… بالرغم من أنني لم أخدمكِ طويلًا، إلا أن فكرة أن يصيبك مكروه جعلتني أرتعب.”
اندهشت فيليا. لم تفكر يومًا أن تجد اهتمامًا صادقًا هنا، وسط كل ما تواجهه. عينها الحمراء لمعت، ابتسمت ابتسامة صافية: “شكرًا لكِ… آسفة لأنني أقلقتكِ.”
احمرّ وجه يوري من الحرج: “لا تعتذري لي، سموك!”
ضحكت فيليا ضحكة خافتة كسرت ثقل اللحظة.
———-
في معبد “رفيدز”، حيث يُفترض أن يُمارس التأمل والتوبة، كان الجو مشحونًا. ريموند، الإمبراطور الحالي، يتجول بحرية، غير آبه بنظرات الكهنة المليئة بالتحفّظ. رغم دعم العائلة الإمبراطورية للمعبد، إلا أن شرخًا قديمًا ظلّ حيًّا بين الطرفين… السحرة.
الكهنة لطالما اعتبروا السحرة كائنات ملعونة، أرواح شريرة في أجساد بشر، ورغم تغيّر المبادئ عبر الزمن، بقيت بعض العقول حبيسة الماضي. وريموند… كان من ألمع السحرة الذين أنجبتهم العائلة.
حين فُتِحت أبواب غرفة التوبة الكبيرة، كانت تنتظره… اعترافات لا يسمعها سوى الجدران، وخطايا لا يُغفر لها بسهولة. ساد الصمت في أرجاء القاعة الحجرية، حيث لا ضوء يتسلل سوى ما ترشح من فوهات النوافذ المقيّدة بالأشرطة الحديدية.
جلَس ريموند على الارض الباردة، كأنما يحرسه فراغٌ أبدي. ورغم أن القاعة بدت خالية، إلا أن الهواء كان ثقيلًا… كأن أنفاس أحدهم تخترقه.
وفجأة، انساب صوت هازئ، وكأنه جاء من شقوق الجدران نفسها: “أرى أن الجميع ضد قراراتك، أيها الإمبراطور المبجّل…”
لم يلتفت ريموند. فقط ابتسم بسخرية، وأجاب وهو يمرر إصبعه على الخاتم الأسود في يده: “وهل باتت للشياطين اهتمامات أيضًا في مسألة زواجي؟”
لو رآه أحد في تلك اللحظة، لظنّه يهذي أو يتحدث مع ظلاله، لكنه لم يكن وحده… فمن حوله، كان يدور كيان خفي، لا يُرى بالعين المجردة، يطير كالبعوضة لكنه يملك ضحكة شيطان. ظهر أخيرًا على هيئته المعتادة: أجنحة مظلمة كحرير محترق، وعيون تبرق بلون الدم المجفف.
“سيرافين.”
الشيطان المرتبط معه بعقد دمٍ قديم، لا يرحل… ولا يسكت. قال سيرافين، بصوت ينضح بالتهكم وهو يطفو حول رأسه: “حسنًا، حياتك… رغم كل شيء… من أولوياتي، يا صاحب التاج. دعني أسأل: هل تفعل كل هذا لتكفّر عن ذنبك؟”
حدّق به ريموند بنظرة مشتعلة، وغمغم: “ما الذي تقصده؟”
ضحك سيرافين، ضحكة تزلزل الهواء. “أوه، لا تكن بريئًا الآن… كل هذا، موضوع تزيوج هوغو من الأميرة، وكل محاولاتك أن تظهر كالمخلّص… يتمحور حول والدة هوغو، أليس كذلك؟”
تشنج فكّ ريموند، وبدت يده وهي تقبض على الخاتم كأنها تخنقه. “أنت مزعج.”
“أعني، حتى تلك الفتاة المسكينة… التي انهارت فجأة . لم تستطع حتى أن تمد يدك للإمساك بها بسبب والدة هوغو.”
زمجر الإمبراطور بصوتٍ واطئ: “إياك أن تكرر…”
لكن سيرافين قاطعه، ضاحكًا باستهزاء: “آه، كم هي حكاية لذيذة: الإمبراطور المبجّل الذي لا يقوى على لمس النساء… بسبب عشيقة والده الراحلة.”
“لا تجعلني احسبك مجدداً”
وبدون إنذار، نقَر على الخاتم بنفَسٍ مكتوم.
“لا… لا تحبسني مجددًا!”
صرخة سيرافين ترددت للحظة قبل أن يتلاشى كالدخان، عائدًا إلى سجنه الأبدي داخل الحجر الأسود. خيم السكون. تنفّس ريموند ببطء، كأن روحه تعود لجسده. تمتم بصلاة قصيرة، يهمس باسمها…
“اغفري لي… تاليسا.”
ردد تلك الكلمات باسم تلك المرأة التي تلاحقه حتى في نومه، كما لو أن موتها لم يُغلق الصفحة، بل مزّقها. خرج من المعبد بخطى ثقيلة، وكأن كل حجر في الأرض يعرف خطيئته.
صعد إلى عربته الملكية المُذهّبة، جلس بصمت، ثم نقر على الخاتم مرة أخرى. ومع أول لمسة، انبعث سيرافين من جديد وهو يلوّح بجناحيه بتأفف: “فيوووه… شعرت بالاختناق التام هناك. كيف يمكنك أن تفعل بي هذا؟”
لم يرد ريموند، فقط رمقه بنظرة باردة. عبس سيرافين وهو يحوّم فوقه كطيف لا يرتاح. “لتكن شاكرًا أنني أخرجتك. لو لم يكن لدي ما أسألك عنه، لما فعلت.”
انقلب وجه سيرافين إلى ابتسامة متسلية، كطفل اكتشف سرًا: “آه! سؤال من الإمبراطور نفسه؟ كم هذا نادر.”
حدّق به ريموند طويلاً، ثم بصوت خافت كأنه يحادث ظله: “نعم… بما أنك كنت معي طوال هذا الوقت… ما رأيك بالأميرة فيليا؟”
في اللحظة التالية، توقفت أجنحة سيرافين عن الرفرفة، كما لو أنّ الزمن انحنى ليستمع. ثم أمال رأسه بخفة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة ملتوية، كمن يستعد لطعن الحقيقة بسيف من نُكاتِه السامة. “فاتنة… ذات قوام مغرٍ ونظرات حالمة، إذا كنت تفكر بمنحي جسدك ولو لليلة معها، فأنا أرحّب بالفكرة بحرارة، يا ريموند.”
خفق جفن الإمبراطور بغضب، وتجهم وجهه ببطء حتى احمرّت وجنتاه من الغيظ. قبض كفه بشدة على مسند العربة المزخرف وهمس بصوت مكتوم يشبه الزئير: “إياك أن تلوث شرفها بكلماتك النجسة!”
رفرف سيرافين مبتعدًا عنه قليلًا، وكأن دفعة الغضب أرغمته على التراجع، ثم رفع يديه في حركة مسرحية مستفزة: “يا رجل… لم أرد سوى المزاح. صرت مملًا أكثر مما ينبغي.”
أشاح ريموند بوجهه، كأنه يتفادى قذارة الحديث، ثم قال بنبرة أكثر جدية: لم أقصد هذا. أقصد… حين سقطت فجأة، حين سال الدم من انفها… هل شعرت بشيء غريب؟”
تبدّلت تعابير وجه سيرافين، لمعة العبث تراجعت قليلاً، وحلّت مكانها دهشة خفيفة، اقترب منه ببطء، يرفرف كمن يطارد فكرة هاربة. “أليست معروفة بأنها لا تملك شيئًا؟ كل من في المملكة يعلم أن السحر حكر على شقيقها لوسيو، أما هي فبلا أثر، بلا هالة، بلا قدر.”
رمقه ريموند بنظرة باردة، حملت إصرارًا هادئًا لكنه عميق: “فقط أجب… لا تُحاول التهرب. حين شربتُ الشاي معها، رأيت وجهك. تلوّن كما لو شربت السم.”
عمّ صمت ثقيل، ثم أضاف بصوتٍ كمن يُسحب من حلقه الاعتراف “لا أعلم تمامًا ما كان ذلك… لكنها لم تكن فارغة كما يدّعون.”
انخفض صوته كأنما يخشى أن يسمعه أحدٌ من العالم الآخر. “شعرت بهالة مزدوجة… هناك شيء نقي، ساطع، طاهر. شيءٌ أجهله وينفرني.”
ثم أضاف ببطء: “لكن في قلب ذلك النقاء… ومضٌ مألوف جداً. رائحة عزيزة… لكنها محرّمة.”
ارتفع حاجبا ريموند، وعيناه لا تفارقان سيرافين: “مألوف؟”
أومأ سيرافين برأسه ببطء، كأن الكلمات تُستخرج من فمٍ مُرغم على الاعتراف: “لقد شعرت بهالة أحد إخوتي… شياطين الدم الذين تحرروا معي من الدائرة السابعة.”
صمت، ثم حدّق بعيني ريموند: “وكأن احدهم مع الاميرة…”
شهق ريموند: “إخوتك؟! هل هي متعاقدة مثلي؟”
ثم ثبّت عينيه في عيني الإمبراطور، وقال كمن يرمي خنجرًا في صدر الحقيقة: “لا… اشعر ان احد اخوتي يحوم حول الأميرة.”
تراجع ريموند إلى الوراء، يمرر أصابعه في شعره الأسود وهو يزفر بضيق: “بحق الجحيم…”
______
كانت الرياح البحرية تحمل برودتها اللطيفة، تتخلل الأشرعة وتصفّر بين الحبال، فيما وقف لوسيو عند حافة السفينة، عيناه متسمّرتان على أراضي روفيل التي أخذت معالمها تظهر شيئاً فشيئاً عبر الأفق الرمادي. لحظة الوصول كانت تقترب، وفي قلبه خليط من الحنين والرهبة.
قطع شروده صوت مألوف، هادئ لكنه غريب النبرة: “أخيراً… نحن نقترب من فيلي.”
لم يعتد لوسيو على أحاديث بهذه الأريحية مع فينياس. كان غيابه الطويل عن القصر، وانغماسه في الأكاديمية، قد أبعده عن معظم تفاصيل حياتها. لكنه اليوم يلمس شيئاً غير مريح… طريقة فينياس في ذكر اسم فيليا بدفء مبالغ فيه، وكأنه أقرب إليها من أخيها نفسه. تلك الفكرة أثقلت صدره، لكنه أجبر نفسه على إزاحتها جانباً. إن كانت فيليا تجد الراحة برفقته، فلا بد أنه شخص صالح.
ابتسم على مضض، وأومأ. قال بصوتٍ خافت: “نعم… لكنني ما زلت أشعر بالذنب تجاه جولي. تركتها هناك، لابد أنها وحيدة الآن.”
ابتسامة باردة ارتسمت على محيّا فينياس وهو يربّت كتف لوسيو كأنما يسكته: “لا تقلق… بيريل وكاسيير معها.”
شيء في تلك الطمأنة لم يترك راحة في نفس لوسيو، لكنّه سايره بصمت. حتى جاء السؤال المفاجئ، بنبرة حادة تخفي وراءها خبثاً: “سمعتُ أن الإمبراطور ريموند لا يقترب من النساء قط… أليس هو من ستتزوجه فيلي؟”
ارتبك لوسيو لوهلة، ثم أجاب وهو يستعيد ملامح ذلك الطالب المتميز الذي عرفه في الأكاديمية: “ريموند… نعم. كان متفوقاً، بعيداً عن كل ما يشغل أقرانه. رغم إعجاب الكثيرات به، لم يكن يكترث. ظننت الأمر مجرد رغبة في الدراسة والانضباط… لكن إن كان ما تقوله صحيحاً، فذلك أمر آخر تماماً.”
حدّق فينياس بعينيه، وابتسامة متحمسة لم يستطع السيطرة عليها ارتسمت على شفتيه: “إن لم يكن مهتماً بالنساء… أو عاجزاً عن ذلك… فهل يبطل زواجه من فيلي؟”
رمقه لوسيو بنظرة حادة، وشيء من الريبة أخذ يتسلل إلى صدره: “ما الذي تعنيه؟ إن لم يقترب من النساء، فلن يكون له وريث. عندها سينتقل العرش إلى شقيقه الأمير هوغو. وحسب وثيقة السلام… فإن فيليا ستتزوج الإمبراطور، أيّاً كان. وإن لم يكن ريموند، فسيكون هوغو.”
تجمّد وجه فينياس، وسكنت عيناه على نحوٍ يثير القشعريرة. لم تعجبه كلمة واحدة من جملة لوسيو، حتى تمتم بصوتٍ خافت كأنما يخاطب نفسه: “هكذا إذن…”
ثم أدار بصره نحو روفيل التي صارت قريبة جداً، ويده تضغط بقوة على حافة السفينة حتى ابيضّت مفاصله، وكأن وعداً يخرج من أعماقه: -لا بد أن أصل إليكِ سريعاً يا فيلي…
أما لوسيو، فقد ظل ينظر إليه بريبة لم يعرف كيف يفسرها. سؤال واحد ظل يطحنه في داخله: أيّ نوع من القرب هذا الذي يربط فينياس بأخته؟
يتبع… بقلم ميف
حسابي على الانستا: @jojochi02_
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 15"