جلست جين بهدوء وسط الحديقة المشرقة، تتنفس عبير الأزهار الذي اشتاقت إليه طيلة الأشهر الماضية.
كانت الشمس تدفئ بشرتها، بينما النسيم العليل يلاعب خصلات شعرها المتهدلة فوق كتفيها. وضعت فنجان الشاي بعناية على الطاولة الصغيرة أمامها، ثم مسحت على بطنها البارز بحنان.
في شهرها السادس الآن، وحركة طفلها أصبحت واضحة كنسمة في يوم ساكن، بل كانت ركلة صغيرة تفاجئها فتبتسم تلقائيًا.
همست برقة، وكأنها تخاطب طفلها وحده “أشعر بك يا صغيري… هل أنت متشوق لرؤية والدك؟ لا تقلق، سيأتي بعد قليل… فقط بعد أن ينهي عمله، كما وعدنا.”
المكان، بكل ركن فيه، كان يعيد إليها ذكريات الأيام الأولى، لكنه اليوم بدا أكثر دفئًا… أكثر انتماءً.
لكن ذاك السلام لم يدم طويلاً.
وصلها صوت خطوات ناعمة قادمة من الممر الحجري، فرفعت عينيها ببطء لترى من القادم. ومع اقترابها، تبيّنت ملامحها جيدًا.
إيريس.
لم تتغير كثيرًا، سوى أن عينيها تحملان شيئًا مختلفًا… توترًا دفينًا، وربما شيئًا أعمق.
ابتسمت جين بلطف، رغم خفقان قلبها غير المبرر. “أهلاً بكِ، إيريس. تفضلي بالجلوس. هل تودين شرب الشاي معي؟”
ترددت إيريس لحظة، ثم تقدمت وجلست على الكرسي المقابل. نظرت إلى فنجان الشاي أمامها، وكأنها تحاول أن تجد الكلمات المناسبة. في النهاية، التقطت الفنجان وارتشفت قليلاً قبل أن تقول، “سمعت أن اوتيس… عاد إلى القصر.”
رفعت جين حاجبيها بخفة، لكنها آثرت الصمت، مكتفية بابتسامة خفيفة.
تابعت إيريس، هذه المرة بنبرة أكثر وضوحًا، وقد بدت كمن قرر أن يسقط القناع: “لم أكن أتوقع أنكِ عدتِ معه، جين.”
ارتجف قلب جين، لكنها حافظت على هدوئها. “نعم، عدت.”
وضعت إيريس فنجانها بقوة مفاجئة على الطاولة، وصوت ارتطامه جعل جين تشد يدها على بطنها دون وعي.
قالت إيريس بصوت منخفض لكنه مشحون “جين، هل ضغط عليكِ؟ هل هددكِ لتعودي؟ أنا… يمكنني مساعدتكِ. هذه المرة، يمكننا ترتيب الأمر بحيث لا يجدكِ أبدًا. لن يتمكن من ملاحقتكِ.”
اتسعت عينا جين من الصدمة، وحدقت في وجه إيريس كمن يسمع هذيانًا. “ماذا تقولين…؟ عدتُ بإرادتي.”
تجمدت إيريس مكانها، كأنها تلقت صفعة غير متوقعة. “بإرادتكِ؟ ولماذا بحق الجحيم تفعلين هذا؟! إنه يكرهكِ! ألا تتذكرين؟ إنه… إنه سوف يؤذيكِ، كما فعل دائمًا!”
هزت جين رأسها، والكلمات بالكاد تخرج من بين شفتيها المرتجفتين: “الأمور تغيرت، إيريس… أنا وهو… مشاعرنا تطورت. إنه لن يؤذيني.”
انفجرت إيريس فجأة، تنهض من مقعدها وتصرخ كمن فقد السيطرة: “تطور مشاعركما؟! لا تكوني ساذجة، جين! إنه لا يحبكِ! إنه… إنه يحبني أنا! كنتِ دائمًا مجرد عائق بيننا، دمية في طريقنا، والآن تحاولين سرقته مني؟! لن أسمح لكِ!”
تراجعت جين إلى الوراء على المقعد، يدها تشد على بطنها كأنها تحتمي به، وعيناها تلمعان بذهول حزين.
لم تتوقع أن تتفجر إيريس بهذا الشكل… أن تكشف كل هذه الكراهية دفعة واحدة.
وفي خضم ذلك الصراخ، سُمِع وقع خطوات سريعة يقترب.
وقف أوتيس عند مدخل الحديقة، ووجهه يعكس صدمة واضحة مما سمعه.
عيناه تجمدتا على إيريس التي كانت لا تزال تلهث من شدة انفعالها.
ما إن رأته إيريس حتى تحولت ملامحها في لحظة. استجمعت قواها، ومسحت على فستانها محاولة استعادة ابتسامتها المصطنعة، ثم اندفعت نحوه كعادتها: “أوتيس! لم أرك منذ عودتك!”
لكن يده ارتفعت، مانعًا إياها من الاقتراب.
قال ببرود جليدي: “ما الذي كان يحصل هنا، إيريس؟ لماذا كنتِ تصرخين على جين؟”
تجمدت خطواتها، ودمعت عيناها فورًا. “لا… لا شيء. فقط… مجرد جدال صغير لا أكثر.”
قطب أوتيس حاجبيه، وزفر بضيق. “جدال صغير؟ في الحديقة، وأنتِ ترفعين صوتكِ بهذا الشكل؟ هذا غير مقبول، خاصة مع جين وهي…”
أشار إلى بطنها دون أن يكمل.
بلعت إيريس ريقها بصعوبة، والدموع تتجمع في عينيها وهي تهمس: “أنا… آسفة. لم أقصد…”
لكن أوتيس لم يلتفت إلى دموعها، بل نظر نحو جين، يتفحص ملامحها القلقة.
ابتعدت إيريس ببطء، الدموع تلمع على خديها، وشفتيها ترتجفان، لكنها استدارت في النهاية وغادرت الحديقة بخطوات مسرعة، تجر خلفها ذيول خيبتها.
تنفس أوتيس بعمق، وكأنه تخلص من عبء ثقيل، ثم اتجه نحو جين بقلق واضح.
ركع أمامها، وعيناه تتفقدان وجهها بتمعن. “جين… هل أنتِ بخير؟ لم يؤذكِ شيء، صحيح؟”
أومأت برأسها ببطء، لكن عينيها كانتا لا تزالان تلمعان من أثر الصدمة. “أنا بخير… لا تقلق.”
لكن أوتيس لم يقتنع. قبض على يديها بحنان، وعيناه تطالعانها بقلق شديد. “ما الذي كانت تقوله لكِ؟ عن ماذا كنتما تتحدثان؟”
ارتجفت شفتا جين، لكنها أرغمت نفسها على الابتسام، تحاول أن تخفف عنه. “لا شيء مهم، فقط… اختلاف بسيط في الرأي.”
لكن أوتيس لم يكن غبيًا. نظر إليها طويلًا، ثم زفر بهدوء، مستسلِمًا لرغبتها في عدم فتح الجراح الآن.
دون كلمة أخرى، جلس بجوارها، ثم مد ذراعه ليجذبها نحوه برفق.
وضعت جين رأسها على صدره، تستمع لدقات قلبه الهادئة، وكأنها تبحث عن الأمان في هذا الحضن بعد العاصفة الصغيرة التي مرت بها.
وضع أوتيس يده بحنان على بطنها المنتفخ، وأغمض عينيه، مبتسمًا بهدوء حين شعر بحركة خفيفة من الطفل.
همس: “يبدو أنه يرحب بي أيضًا.”
ابتسمت جين، الدموع لا تزال عالقة في عينيها، لكن قلبها شعر بشيء دافئ يتسلل إليه… شيء أقوى من كل الصراخ والكلمات المؤذية التي سُمعت قبل قليل.
في تلك اللحظة، كان الحزن والسكينة يتداخلان في قلبها، لكنها، للمرة الأولى، شعرت أن هذا المكان… وهذا الرجل… وهذا الطفل في أحشائها، هم وحدهم عالمها الحقيقي.
***
في تلك الليلة، بينما كان القصر غارقًا في سكون ثقيل، جلس أوتيس في مكتبه غارقًا في الأوراق والملفات المتراكمة. ضوء الشمعة كان يرتجف مع كل نسمة هواء، كأنه يعكس اضطراب قلبه.
أما جين، فكانت في غرفتها تجلس على الأريكة، ويدها تستقر فوق بطنها المنتفخ، حيث حركات صغيرها لم تهدأ، وكأن الصغير يواسيها من الداخل.
لكنها لم تستطع طرد كلمات إيريس من رأسها، كانت تتردد في أذنيها كطعنة بطيئة.
“هل كنتُ أنا المشكلة حقاً؟” همست في الظلام، صوتها يكاد ينكسر.
ذكريات حديث ايريس اليوم لا تزال تحرق صدرها كجمر حي. “هل سرقتُ السعادة من شخص آخر؟”
تدحرجت دمعة صامتة على خدها، تبعتها أخرى.
عندها فتح الباب ودخل اوتيس ، وجد الغرفة مظلمة إلا من ضوء القمر الذي يتسلل من بين الستائر.
ثم رأى جين جالسة هناك، عيناها الحمراوتان تلمعان في الظلام. وما إن وقعت عيناه على دموعها، حتى شعر بقبضة تشد على صدره.
“جين!” هرع إليها، جاثياً على ركبتيه أمامها. يداه الدافئتان أمسكتا بوجهها وكأنه يخشى أن تتلاشى أمامه. “ما الأمر؟ هل يؤلمكِ شيء؟ هل هو الطفل؟”
هزت رأسها،لكنها لم تستطع كبح شهقاتها دموعها تسقط على يديه. “لا… لا يؤلمني شيء.”
“إذاً لماذا تبكين؟” سأل وهو يمسح دموعها بإبهامه.
“أنا… أنا خائفة، أوتيس… ربما أنا شخص سيء… فرقتك عن إيريس… أنا دخلت بينكما…”
تجمد أوتيس، قبل أن يزفر بعمق، عاقدًا حاجبيه: “جين، توقفي. لا تكرري هذا الكلام.”
رفعت عينيها الدامعتين نحوه: “لكنها كانت محقة… أنتما كنتما تحبان بعضكما، ثم جئت أنا…”
تنهد أوتيس بعمق، ثم جلس بجانبها على السرير، يلف ذراعيه حولها بحنان “اسمعيني جيدًا، لم يحب قلبي أحدًا كما أحبكِ أنتِ. نعم، كنت أظن أن ما شعرت به تجاه إيريس كان حبًا، لكنه كان وهمًا… عاطفة باهتة.
أما معكِ، فقد عرفت ما يعنيه أن ينفطر قلبي شوقًا، أن أخشى عليكِ أكثر من نفسي.”
“وأنا أحبكِ أنتِ.” قال بحزم، يده تضغط على يدها. “الحب ليس مجرد مشاعر عابرة، جين. الحب هو الاختيار كل يوم، هو التضحية، هو أن أرى نفسي في عينيكِ. وهذا ما وجدته معكِ، فقط معكِ.”
أحاطها بين ذراعيه مجددا ، يهزها بلطف كما لو كان يحاول هز تلك الأفكار الحزينة من رأسها. “أنتِ لم تسرقي شيئاً، بل منحتني كل شيء.”
ارتجفت شفتاها، وهمست: “حقًا؟”
ابتسم بخفة، يمسح دموعها بإبهامه: “أكثر مما تتخيلين. لا تدعي كلماتها تزرع الشك فيكِ. أنتِ روحي، وجنينك هو دمي ولحمي.”
أغمضت عينيها، مستسلمة لدفء كلماته، حتى شعرت بيده تربت على رأسها.
“والآن، نامي، جين. كفى دموعًا. صغيرنا لا يحب أن يرى والدته حزينة.”
أطاعته، وأسندت رأسها على الوسادة، بينما جلس بجانبها، يراقب أنفاسها تهدأ تدريجيًا حتى غرقت في النوم.
لكن قلبه لم يهدأ.
وقف بهدوء، يغطيها بالبطانية، ثم غادر الغرفة بصمت، عزمه مشدود لوضع حد لهذه الفوضى.
***
كان القمر بدراً كاملاً يغمر شرفة ايريس بضوء فضي.
أوتيس وقف تحت شرفتها، يتذكر الأيام التي كان يتسلق فيها هذا الجدار نفسه لرؤيتها. لكن قلبه الآن كان خالياً من تلك المشاعر.
بحركة خاطفة، تسلق الجدار بسهولة المفاجئة، ووقف على الشرفة.
من خلال ستائر الشفافة، رأى ايريس نائمة، شعرها البني منتشراً على الوسادة مثل تيار من الماء. كان المنظر الذي كان يأسره ذات يوم، لكنه الآن لم يحرك فيه سوى الشعور بالذنب لوجوب إيذائها.
دق على باب الشرفة برفق،
ايريس تحركت في نومها، ثم فتحت عينيها فجأة.
“أو… أوتيس؟” جلست فجأة، عيناها تتسعان من الدهشة. ثم تحولت الدهشة إلى فرح غامر. “لقد عدت إلي!”
قفزت من السرير وركضت نحوه فاتحة الباب له ، وحضنته تلف ذراعيها حول عنقه بعنف. “علمتُ أنكِ ستأتي! “
أوتيس لم يرد على العناق، لكنه لم يدفعها بعيداً أيضاً. “ايريس، نحتاج أن نتحدث.”
“بالطبع! بالطبع!” أمسكت بيده وسحبته إلى الداخل. “يمكننا التحدث طوال الليل، كما كنا نفعل قديماً.”
جلست على السرير وجذبته ليجلس بجانبها، لكنه اختار الوقوف. “لا، ايريس. ليس كما كنا.”
بدأت ملامحها تتغير، الفرح يتبدد شيئاً فشيئاً. “ماذا تقصد؟”
“أعني أن ما بيننا قد انتهى منذ زمن طويل.” قال بصوت هادئ لكن حازم. “جئت لأخبركِ أنني أحب جين. وأن ما نشعر به تجاه بعضنا الآن… مختلف تماماً عما كان بيننا.”
ايريس ضحكت ضحكة مكسورة. “هذا غير صحيح! أنتِ فقط منشغل بطفلكِ القادم، لكنكِ ستعود لي. أنتِ تعرف ذلك.”
“لا، لن أعود.” خطا نحوها خطوة. “لقد تغيرتُ، ايريس. وجين… جين علمتني معنى الحب الحقيقي. الحب الذي لا يشبه الأوهام التي كنا نعيشها.”
بدأت عينا ايريس تلمعان بالدموع. “لكنني أحبكِ الآن! ربما لم أكن أبادلكِ المشاعر في الماضي، لكن بعد زواجكِ، أدركتُ كم كنتُ غبية. كم كنتُ بحاجة إليكِ.أدركت أنني لا أستطيع العيش بدونك! أنا أحبك، بحق الله، لا تتركني!”
أوتيس هز رأسه، عيناه تعكسان حزنه على إيذائها لكنهما ثابتتان في قرارهما. “أنا آسف، ايريس. كل كياني معلق بجين الآن، وبطفلنا الذي سيولد قريبًا، ولن يتغير هذا. “
“لا!” صرخت فجأة، قبضتاها تنكمشان على ملاءة السرير. “هذا غير عادل! انتظرتُ طويلاً، تحملتُ رؤيتكِ معها، والآن تطلب مني أن أتقبل هذا؟ “
اندفعت نحوه، تحاول أن تعانقه مرة أخرى. “انظر إلي! أنا التي أحببتكِ أولاً! أنا التي عرفتكِ قبلها بسنوات!”
أمسك بكتفيها برفق وأبعدها عنه. “الحب ليس سباقاً، ايريس. ولا يتعلق بمن جاء أولاً. إنه يتعلق بمن يبقى في القلب إلى الأبد.”
سقطت على ركبتيها، تبكي بحرقة: “أرجوك… لا تتركني… أنت كل ما أملك!”
انحنى نحوها، يلمس كتفها بحنو، لكن قلبه ظل ثابتًا: “أنا أعتز بكِ كأخت عزيزة، وسأظل أقدّرك، لكن كحبيبة… الأمر انتهى. لا تخدعي نفسك.”
ارتجف جسم ايريس كأنها ضربتها ريح باردة. دموعها سالت بحرية الآن. “إذاً هذا كل شيء؟ تنهي كل شيء بيننا بهذه السهولة؟”
“لم يكن هناك شيء لننهيه، ايريس.” قال بهدوء. “ما كان بيننا كان صداقة، ربما خيال حب. لكن ما بيني وبين جين… هذا شيء مختلف تماماً.”
كانت دموعها تبلل السجادة تحتها. “أرجوكِ… لا تتركني.”
ركع أوتيس أمامها، يده ترفع ذقنها بلطف. “سأكون دائماً صديقكِ، ايريس. هذا ما أستطيع تقديمه لكِ.”
هزت رأسها بعنف. “لا أريد صداقتكِ! إذا لم تستطع أن تحبني، إذاً لا أريد أن أراكِ مرة أخرى!”
وقف أوتيس ببطء، عيناه حزينتان لكن قراره لم يتزعزع. “إذا كان هذا ما تريدينه… فليكن.”
عندما وصل إلى الباب، سمعها تهمس بصوت محطم: “كنتُ سأجعل حياتكِ أجمل… كنتُ سأحبكِ أكثر منها.”
توقف للحظة، ثم التفت إليها. “لكنكِ لم تحبيني عندما كان لدي قلب لأعطيه، ايريس. والآن… الآن هو ملكها إلى الأبد.”
استدار، وابتعد نحو الشرفة، وقفز منها بخفة كما دخل، دون أن يلتفت.
أما إيريس، فبقيت على الأرض، تبكي بصمت، قلبها محطم، وعالمها يتهاوى من حولها.
وفي الخارج، وقف أوتيس للحظة، يحدق بالسماء، وقلبه مثقل، لكنه شعر بارتياح غريب… كأن وزر سنوات من التردد قد زال.
لقد أغلق باب الماضي، واختار أن يمضي قدمًا، نحو حبه الحقيقي… جين.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 28"