بما انه وصلنا لالف قارئ حبيت اهديكم هاذ الفصل كمان يعني بدل نزول فصل واحد نزلت فصلين كشكر لكم دمتم نبض هذه الرواية 😍🦋❤
___________________________________
كانت الشمس تشرق بلطف فوق الجزيرة الصغيرة، حيث تراقصت أشعتها على سطح البحر الهادئ، كأنها تربّت على ظهر الحياة الجديدة التي نبتت ببطء داخل قلب جين.
لا، لم تعد جين.
هنا… على هذه الجزيرة البعيدة، بين أناسٍ لم يسألوها من أين جاءت، صارت تُعرف بـ”يورا”.
اسمٌ جديد، حياةٌ جديدة، ونبضٌ صغير ينمو داخلها كزهرةٍ على شاطئٍ رملي ناعم.
اختفى الغثيان أخيرًا.
لم تعد تستيقظ مذعورة من دوار الصباح، أو تركض إلى المرحاض لتتقيأ. بشرتها استعادت ألوانها، وعينيها صارتا أكثر بريقًا.
ربما لأنها بدأت تتذوق طعم الراحة… وربما لأن الحياة، للمرة الأولى منذ زمن، لم تطلب منها شيئًا، بل منحتها الأمان فقط.
كانت شمس الصباح الدافئة تلمس وجه جين بلطف وهي تسير ببطء عبر الحقول الخضراء الممتدة حول منزلها في جزيرة أوريليا.
بعد أربعة أشهر ونصف من الحمل، بدا بطنها الصغير ينتفخ بلطف تحت ثوبها القطني الفضفاض.
اتجهت جين نحو كوخ صغير مبني من الحجر والخشب، حيث تعيش الجارة العجوز مارتا، وهي امرأة في السبعين من عمرها، طيبة القلب، تعيش مع ابنتها لينا وزوج ابنتها كارل الصياد .
“يورا!” نادتها مارتا من مدخل الكوخ، وهي تلوح بيدها. “تعالي، لدي شيء لك.”
دخلت جين إلى الكوخ، حيث رائحة الخبز الطازج تفوح في الهواء.
مدت مارتا لها سلة صغيرة مملوءة بالبيض الطازج.
“خذي هذه، يا عزيزتي. الدجاجات أنتجت أكثر من المعتاد هذا الأسبوع.
الطفل في بطنك يحتاج إلى تغذية جيدة”
هزت جين رأسها مبتسمة. “هذا كثير جدًا، مارتا. لقد أعطيتني سلة الأسبوع الماضي أيضاً! دعيني ادفع ثمنها على الاقل .”
ضربت العجوز بعكازها الأرض بخفة، كأنها تنهر حفيدتها:
“توقفي عن هذا الكلام. اعتبريها هدية من جدة الجزيرة لطفلها القادم. الطفل أهم من النقود، أتفهمين؟”
لم تستطع جين إلا أن تشعر بالامتنان. أخذت السلة وعانقت مارتا بحرارة. “شكرًا لك… أنتِ دائمًا طيبة جدًا معي.”
في طريق عودتها، قابلها إكزافيير عند البوابة الأمامية لمنزلها.
كان يرتدي قميصًا أبيض بسيطًا وسروالًا بنيًا، وشعره الأسود الطويل المتموج يتطاير قليلًا في النسيم.
“يبدو أن مارتا قد أعطتكِ كنزها اليوم ايضا !” قال وهو يرى السلة المليئة بالبيض.
ابتسمت جين. “نعم، إنها لا تتوقف عن العطاء.”
أخذ إكزافيير السلة من يدها برقة. “أهل الجزيرة يحبونكِ، يورا. أنتِ أصبحتِ جزءًا منهم.”
هنا، في هذا المكان البعيد عن الظلال الثقيلة للماضي، وجدت ما يشبه الشفاء.
أيدٍ ممدودة لا تطلب شيئًا بالمقابل… كأنها ولدت من جديد.
مع حلول المساء، اجتمع الجميع حول طاولة الطعام الكبيرة في منزل جين. كانت الطاولة مليئة بأطباق لذيذة حساء الخضار، خبز القمح الطازج، البيض المقلي الذي أهدته مارتا لها، وسلطة من الخضروات المزروعة محليًا.
حضرت مارتا ولينا وكارل، بالإضافة إلى مارغو، الخادمة التي أصبحت مقربة لجين. الضحكات تملأ المكان، خاصة عندما بدأ إكزافيير يحكي نكاته السخيفة، مما جعل الجميع يضحكون حتى الدموع.
“إكزافيير، يجب أن تتوقف!” قالت لينا وهي تضحك. “سأختنق من الضحك!”
قال كارل :
“إكزافيير، كل مرة تروي فيها قصة صيدك للسمكة العملاقة، تكبر عشرة سنتيمترات.”
ضحك الجميع، ورد إكزافيير بعينين لامعتين
“أنا لا أكذب! هي من تتمدد كلما حكيتها!”
جين جلست هناك، تشاهد الجميع بابتسامة على وجهها.
هذا هو الدفء الذي افتقدته طوال حياتها. هؤلاء الأشخاص، بقلوبهم الطيبة وضحكاتهم الصادقة، جعلوها تشعر وكأنها وجدت أخيرًا المكان الذي تنتمي إليه.
بعد العشاء، ساعدت جين مارغو في جمع الأطباق، بينما قام إكزافيير وكارل بإحضار الحطب للموقد.
العمل الجماعي جعل كل شيء أسهل، وجين شعرت بأنها جزء من عائلة حقيقية.
بعد أن غادر الجميع، صعدت جين إلى غرفتها. استحمت بماء دافئ، ثم وقفت أمام النافذة المفتوحة، تسمع صوت أمواج البحر في الليل. وضعت يدها على بطنها، حيث كان طفلها الصغير يركل بلطف.
“أنت محظوظ، يا صغيري.” همست. “هنا، ستنمو في مكان آمن… بعيدًا عن كل ذلك الألم.”
لكن فجأة، خطر في بالها سؤال مؤلم ‘ماذا عن أوتيس؟’
كيف كان رد فعله عندما اكتشف هروبها؟ هل غضب؟ هل بحث عنها بجنون؟ أم أنه لم يهتم أبدًا وتجاهل الأمر ببساطة؟
هل ما زال يبحث عنها؟
هزت رأسها، محاولة طرد الأفكار السوداوية. ‘لا… لن أفكر في ذلك الليلة.’
أغلقت النافذة، وذهبت إلى السرير. قبل أن تنام، نظرت إلى النجوم المتلألئة من خلال الزجاج.
“أنا سعيدة هنا… وهذا كل ما يهم الآن.”
***
كانت أشعة الصباح الذهبية تتسلل عبر ستائر غرفة جين عندما استيقظت، تاركةً بقعة دافئة على أغطية السرير القطنية. وضعت يدها على بطنها المنتفخ قليلاً، حيث ركلها الصغير برفق كما لو كان يحييها. “صباح الخير يا صغيري”، همست وهي تبتسم. منذ أن استقرت في الجزيرة، أصبحت صباحاتها هادئة، خالية من ذلك الخوف الذي كان يرافقها في القصر.
نزلت إلى المطبخ حيث وجدت مارغو تعد الفطور، ورائحة الخبز المحمص والزعتر تملأ المكان.
إكزافيير كان جالساً عند الطاولة، يقرأ رسالة وصلت في الصباح الباكر، لكنه ما إن رآها حتى طوى الورقة بسرعة وابتسم.
“صباح الخير، يورا. هل نمتِ جيداً؟”
“نعم، أفضل من أي وقت مضى”، أجابت وهي تجلس أمام طبق من الفاكهة الطازجة.
مارغو وضعت أمامها كوباً من شاي الأعشاب الدافئ. “هذا سيفيد الطفل”، قالت بنبرة حنونة اعتادت عليها جين.
بينما كانوا يتناولون الفطور، نظر إكزافيير من النافذة إلى التلال الخضراء التي تحيط بالمنزل. “اليوم جميل جداً. ماذا لو ذهبنا في نزهة إلى التلال؟ الهواء النقي سيكون مفيداً لكِ وللطفل.”
رفعت جين عينيها من طبقها، عيناها تلمعان بالحماس. “هذه فكرة رائعة!”
مارغو أسرعت لتجهيز سندويشات من الجبن والزعتر، وضعتها في سلة صغيرة مع زجاجة ماء وعصير فواكه طازج.
“لا تبقوا تحت الشمس لفترة طويلة”، حذرتهم وهي تلوح لهم من الباب.
المشي إلى التلال كان قصيراً لكنه جميل. الزهور البرية تزين الطريق، والنحل يطن حولها في رقصات منتظمة.
إكزافيير سار بجانب جين، يحمل السلة في يد والمظلة في الأخرى ليحميها من أشعة الشمس القوية.
عندما وصلا إلى قمة التل، فرش إكزافيير محرمة كبيرة تحت شجرة زيتون قديمة.
“هنا، اجلسي. المنظر رائع من هذا المكان.”
جلست جين بمساعدة إكزافيير، بينما استند هو إلى جذع الشجرة، قميصه الأبيض ينساب على جسده بأناقة، وشعره الأسود الطويل يتطاير مع النسيم العليل.
في ضوء الشمس الذهبي، بدا كشخصية من لوحة فنية قديمة.
“مارغو أعدت لنا طعاماً يكفي لجيش صغير”، ضحكت جين وهي تفتح السلة.
“هي تعتقد أنني لا أطعمكِ جيداً”، رد إكزافيير وهو يمد يده لأخذ سندويش.
بينما كانوا يأكلون، تحدثوا عن الجزيرة وأهلها، عن موسم الصيد الجيد الذي ينتظرونه، وعن حديقة المنزل التي تزهر بسرعة.
لكن فجأة، نظرت جين إلى الأفق حيث ترعى الخيول في المرعى البعيد.
“أريد أن أركب الحصان “، قالت بحنين.
إكزافيير توقف عن المضغ، حاجباه يرتفعان. “هذا خطير جداً في وضعك.”
اقتربت منه وهي تتوسل بعينين لامعتين: “أرجوك، سأكون بخير. فقط جولة قصيرة.”
بعد لحظة من التردد، تنهد إكزافيير. “حسناً… لكن بشرط أن أركب معكِ. ولن يكون هناك عدو سريع أو قفزات، فقط مشي هادئ.”
وافقت جين بسرعة، وابتسامة عريضة تعلو وجهها.
عادوا أولاً إلى كوخ مارتا حيث يعيش حصان كارل، “ستورم”، الفحل البني الكبير الذي اشتهر بهدوئه. كارل كان في الحظيرة عندما وصلوا.
“تريدين ركوب ستورم؟ وانت بهاته الحال ?”، قال كارل وهو يخدش رأسه.
“سأكون معها”، تدخل إكزافيير بسرعة.
بعد بعض التردد، وافق كارل. “حسناً، لكن فقط مشي بطيء. وستورم لن يعترض.”
ساعد إكزافيير جين على الصعود بحذر، ثم قفز خلفها، يداه تمسكان بالحبل حول خصرها لحمايتها.
الحصان تحرك ببطء، خطوة تلو الأخرى، كما لو كان يعرف أهمية حمله الثمين.
“أتشعرين بأنكِ بخير؟”، سأل إكزافيير وهو ينحني قليلاً ليسمعها أفضل.
“أشعر بأنني حرة”، أجابت جين، عيناها تلمعان من السعادة.
تجولوا عبر الحقول، مروراً ببساتين الزيتون وحتى التل الذي يشرف على البحر.
عند الغروب، توقفوا عند حافة عالية، حيث الشمس تلامس الماء بلونها القرمزي الذهبي.
“هل شاهدتِ شيئاً بهذا الجمال من قبل؟”، سأل إكزافيير وهو يشير إلى الأفق.
هزت جين رأسها. “لا… اين كنت اعيش ، كل شيء كان محاطاً بالجدران. حتى الشمس كانت تبدو محبوسة.”
سكتوا لبرهة، يستمعون لصوت أمواج البحر البعيدة وزقزقة الطيور التي تعود إلى أعشاشها.
وشعرت بدفء غير متوقع يغمر قلبها.
عندما عادوا إلى المنزل، كانت النجوم قد بدأت تظهر في السماء. مارغو انتظرتهم عند الباب، قلقاً بعض الشيء.
“لقد تأخرتم! العشاء أصبح بارداً”، قالت وهي تعانق جين بحنان.
“كان يوماً رائعاً”، ردت جين وهي تدخل المنزل، حيث رائحة الحساء الدافئ تستقبلها.
بعد العشاء، بينما كانت جين تستعد للنوم، وقفت مرة أخرى عند النافذة. لكن هذه المرة، لم تكن أفكارها عن الماضي أو عن أوتيس. بل عن اليوم الجميل الذي قضته، وعن الغد الذي ينتظرها في هذه الجزيرة التي أصبحت وطناً.
***
كان صباح اليوم التالي مختلفاً. عندما نزلت جين إلى المطبخ، لاحظت على الفور غياب إكزافيير عن طاولة الفطور المعتادة.
مارغو كانت تقلب الفطائر على الموقد، ورائحة القرفة الدافئة تملأ المكان، لكن المقعد الذي اعتاد الجلوس عليه كان فارغاً.
“أين إكزافيير؟” سألت جين بينما تجلس بحذر على كرسيها.
“لا أعرف، يا عزيزتي. ذهبت إلى الملحق الخارجي منذ قليل ولم أجده هناك.”
جين عبست حاجبيها.
كان هذا غريباً. إكزافيير لم يغب قط دون أن يخبرهما مسبقاً. “ربما ذهب في نزهة مبكرة؟ أو لمساعدة كارل في الصيد؟”
“ربما”، أجابت مارغو وهي تضع طبق الفطائر أمام جين. “لكن عادته أن يترك رسالة.”
تناولت جين فطورها ببطء، عيناها تلتفتان بين الحين والآخر إلى النافذة، كما لو كانت تتوقع ظهوره فجأة.
عندما انتهت، قررت الذهاب إلى السوق الصغيرة في القرية لشراء بعض المستلخضات.
“سأذهب لشراء بعض التوابل والخضروات”، قالت وهي تلبس وشاحها الخفيف.
مارغو مدت لها سلة صغيرة. “احذري من الشمس، ولا تحملي أشياء ثقيلة.”
كان السوق الصغير في وسط القرية يعج بالنشاط كالعادة.
البائعون ينادون على بضائعهم، والنساء يتجولن بين الأكشاك.
جين توقفت عند بائع التوابل، ثم عند بائع الخضار، حيث اختارت بعض الطماطم الناضجة والباذنجان الطازج.
في طريق عودتها، رأت كارل يعود من الصيد، شبكته ما زالت تقطر ماءً.
“كارل!” نادته وهي تقترب منه.
“يورا! كيف حالكِ؟” قال وهو يرفع قبعته تحية لها.
“بخير، شكراً. هل رأيت إكزافيير اليوم؟”
كارل حك ذقنه “رأيته في الصباح الباكر… كان يغادر الجزيرة على متن السفينة .”
جين شعرت كأن الأرض تتحرك تحت قدميها. “يغادر الجزيرة؟”
“نعم، بدا مستعجلاً جداً. ظننت أنه أخبركِ.”
هزت جين رأسها، عيناها تتسعان من الصدمة. لماذا سيغادر دون أن يخبرها؟ هل حدث شيء طارئ؟
كارل لاحظ اضطرابها، فمد لها سمكة كبيرة ملفوفة في أوراق الشجر. “خذي هذه، طازجة اليوم.”
“شكراً لك”، همست وهي تأخذ السمكة آلياً، عقلها ما زال مشغولاً بالخبر.
ساعدها كارل في حمل المشتريات إلى المنزل، وكان يسير ببطء ليتناسب مع خطواتها الحذرة. في الطريق، حاول تهدئتها.
“لا تقلقي، إكزافيير رجل مسؤول. لابد أن لديه سبباً وجيهاً.”
لكن جين لم تستطع التوقف عن التساؤل.
لماذا لم يخبرها؟
سارا معًا حتى وصلا إلى المنزل، وهناك ودّعته قبل أن تدخل.
وضعت الأغراض في المطبخ ثم التفتت إلى مارغو وقالت: “كارل أخبرني أن إكزافيير غادر الجزيرة هذا الصباح. هل تعرفين شيئًا عن السبب؟”
تجعد جبين مارغو بدهشة. “غادر؟ لا، لم أكن أعلم… لكن… الآن تذكرت. وصلته رسالة أمس، وعندما قرأها بدا غاضبًا جدًا.”
رفعت جين نظرها ببطء وكأنها تسترجع المشهد. “نعم… رأيته يقرأها قبل الإفطار… ثم طواها بسرعة عندما رآني.”
صمتت لوهلة ثم تمتمت: “ربما لها علاقة بوالده المريض… ربما حصل شيء طارئ.”
وضعت مارغو يدها على كتف جين وقالت بلطف: “لا تقلقي، أنا متأكدة أنه بخير، وسيعود حالما يحل ما يواجهه. هذا بيته أيضاً.”
جين حاولت أن تهدئ من روعها.
ربما كان الأمر طارئاً، وربما سيعود قريباً. لكن شيئاً ما في قلبها أخبرها أن الأمر ليس بهذه البساطة.
صعدت جين إلى غرفتها بعد العشاء، جالسة على حافة السرير بينما تضع يدها على بطنها. “أين يكون قد ذهب، يا صغيري؟” همست للطفل الذي يركلها برفق.
النافذة كانت مفتوحة، ونسيم البحر الليلي يحمل معه رائحة الملح والياسمين.
نظرت إلى الأفق، حيث تلاشت آخر أشعة الشمس خلف البحر، تاركة السماء بلون أرجواني عميق.
تساءلت: هل سيعود إكزافيير حقاً؟
‘إكزافيير… ما الذي حدث؟ ولماذا غادرت دون أن تخبرني؟’
***
في ظهيرة اليوم التالي، كان المنزل هادئًا على غير العادة.
مارغو كانت قد غادرت منذ دقائق لزيارة صديقة لها في الطرف الآخر من الجزيرة، وجين جالسة على الأريكة، تتابع بخيط وإبرة حياكة قطعة صغيرة من القماش الرمادي، بينما النسيم يدخل بخفة من النافذة المفتوحة.
دقات خفيفة على الباب قطعت الصمت.
رفعت جين رأسها بسرعة، قلبها يخفق.
“لابد أنها مارغو عادت، نسيت شيئًا على الأرجح…” تمتمت، لكنها تذكرت أن مارغو غادرت للتو، ولن تعود بهذه السرعة.
عيناها اتسعتا، وقلبها أسرع في النبض. “إكزافيير…؟” همست وهي تنهض من مكانها بسرعة، الإبرة تسقط من يدها على الأرض دون أن تنتبه.
ركضت نحو الباب، وفتحتها بعجلة وفرحة حماسية ترتسم على ملامحها. “إكزافيير! هل عد…”
توقفت الكلمات في حلقها.
وجهها شحب، واتسعت عيناها في صدمة حادة، بينما انعكست صورة القادم في حدقتيها.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 22"