مرّ يومان بطيئان كأنهما دهر كامل، لم يظهر فيهما إكزافيير، ولم ترَ له أثرًا.
جين، التي كانت تمضي الساعات تحدّق من نافذة النزل أو تتجول بقلق في الطرقات، بدأت تشكّ في صدقه.
“ربما كان يمازحني… أو فقط أراد أن يبدو بطوليًا في لحظة.” تمتمت وهي تُطوي ثيابها بعناية داخل الحقيبة الصغيرة.
لكنها، مع ذلك، لم تكن مستعدة لتفويت الفرصة. إن كانت هناك حتى نسبة ضئيلة من الصدق في عرضه، فهي تستحق المجازفة.
بعد كل ما مرت به، ما الذي يمكن أن تخسره بعد؟
حين بدأت الشمس تغيب خلف أسطح الأبنية المتهالكة للقرية، كانت جين تسير نحو الميناء.
يدها تمسك بحقيبتها بإحكام، وقلبها يخفق بارتباك.
رياح البحر حملت معها رائحة الملح والصنوبر، وصوت طيور النورس علا فوق الأمواج الهادئة.
وصلت إلى الرصيف، وقفت هناك تنتظر.
الدقائق تمر.
ثم ساعة.
ثم ساعتان.
بدأت قدماها تؤلمانها من الوقوف، وبدأ الشك يتسلل بقوة إلى قلبها.
“لقد خُدعتِ مجددًا، يا جين… كان يجب أن تعرفي.” همست لنفسها وهي تستدير.
لكن قبل أن تخطو بعيدًا، سمعت صوتًا مألوفًا خلفها:
“ظننتُ أنكِ قد ذهبتي.”
التفتت بسرعة، فوجدت إكزافيير يقف خلفها، يلهث قليلًا كما لو أنه ركض للوصول إليها.
كان يرتدي معطفًا بنيًا من الجلد، وحقيبة كبيرة معلقة على كتفه.
“ظننت أنك لن تأتي.” قالت بصوت خافت.
ابتسم وهو يهز رأسه. “أنا دائمًا أفي بوعودي.” ثم أشار خلفه إلى السفينة الضخمة التي ترسو عند الميناء. “هذه سفينتنا… ‘مارغريت’، ستنقلنا إلى جزيرة اوريليا في ثلاثة أيام.”
حمل حقيبتها دون أن يستأذن، ولوّح لها أن تتبعه.
صعدا إلى السفينة التي بدت أكبر وأفخم مما توقعت جين.
البحارة انحنوا لإكزافيير باحترام، مما أثار فضولها.
من يكون حقًا هذا الرجل الذي يعامله البحارة بهذا التبجيل؟
“شكراً لك، حقًا.” قالت بهدوء. “أشعر أنني مدينة لك بالكثير.”
خجل قليلًا، وفرك عنقه بعفوية. “كل ما فعلته… لا يُقارن بما مررتِ به.”
صمتت للحظة، ثم همست: “هذه أول مرة أشعر فيها بشيء من الأمان، منذ مدة طويلة.”
نظر إليها طويلاً، لكنه لم يقل شيئًا.
تقدّمت الرياح أكثر، فرفعت جين وجهها نحو السماء.
شعرها تراقص مع نسمات البحر، وجفناها انخفضا بتأمل.
أخذا مكانهما على سطح السفينة، بينما كانت الأشرعة تُرفع ببطء. بدأ إكزافيير يحكي لها عن الجزيرة، صوته يعلو أحيانًا فوق صوت الأمواج
“اوريليا… أرض الهضاب الخضراء والينابيع الدافئة. الجزيرة مستقلة، لا تتبع أي دوقية، وحاكمها صديق قديم لي.”
جين استمتعت بحديثه، وشعرت بومضة أمل لأول مرة منذ شهور.
ربما ستكون آمنة هناك… ربما سيولد طفلها في مكان لا يعرف القسوة.
“لماذا تساعدني بهذا الكرم؟ ” سألته فجأة، عيناها تبحثان في وجهه عن أي خداع.
توقف عن الحديث، ونظر إلى البحر البعيد. “لأنني أعرف كيف يكون الشعور بالهروب… وبأن لا أحد ينقذك.”
بعد ثلاثة أيام من الإبحار الهادئ، ظهرت الجزيرة في الأفق كحلم.
كانت كما وصفها إكزافيير خضراء، جميلة، مع شواطئ ذهبية ومياه صافية.
السفينة رست عند ميناء صغير، حيث كان رجل عجوز ينتظرهما بعربة تجرها الخيول. “المنزل جاهز، سيدي.” قال الرجل لإكزافيير بلهجة .
“ها قد وصلنا.” قال إكزافيير وهو يقترب منها بابتسامة هادئة.
نظرت إليه، ثم نظرت إلى الجزيرة مجددًا، تنفّست بعمق وقالت:
“إنها أجمل مما تخيلت…”
أومأ برأسه وهو يشير إلى الغابات القريبة، “من هنا يبدأ الطريق إلى المنزل. ليس بعيدًا، لكننا سنحتاج إلى عربة. أرسلت في طلب واحدة من القرية المجاورة.”
نزلوا معًا إلى الرصيف، حيث كان بعض العمّال بانتظارهم لنقل الأمتعة.
مدّ أحدهم يده لمساعدتها على النزول، لكن إكزافيير سبقه وأمسك يدها بلطف. “احذري، درجات السفينة زلقة.”
ابتسمت بخجل، ثم نظرت حولها، تشعر كأنها دخلت عالمًا جديدًا تمامًا.
كان الميناء صغيرًا، لكن مرتبًا بعناية، والمباني القليلة المحيطة به مبنية من الحجارة البيضاء، ذات أسطح حمراء، والأزهار تتدلّى من الشرفات في مشهد يشبه اللوحات.
ركبوا العربة بعد وقت قصير، وانطلقوا في طريقهم عبر الغابة. كانت الأشجار عالية، ضوء الشمس يتخللها في بقع ذهبية، والطريق يتلوى بهدوء بين التلال.
“هل يعيش كثير من الناس هنا؟” سألت جين، تنظر من النافذة بدهشة الطفلة.
“ليس كثيرًا.” أجابها إكزافيير. “الجزيرة تعتمد على زراعتها وتصدير بعض الأعشاب النادرة، لكن السكان يحبون العزلة، وهذا ما يجعلها مثالية لكِ.”
أومأت بصمت، شعور غريب بالسكينة بدأ يتسلل إلى أعماقها.
للمرة الأولى منذ وقت طويل، لم تكن تفكر في أوتيس، ولا في القصر، ولا في التهديدات. كانت تفكر فقط في الخطوات القادمة… في بناء بداية جديدة.
“وهذا هو المنزل.” قال إكزافيير عندما توقف السائق أمام بوابة خشبية مزينة بزخارف قديمة.
رفعت عينيها فرأت منزلًا من طابقين، جدرانه بلون الرماد الناعم، وسقفه من القرميد الأزرق. كان محاطًا بسور حجري منخفض، وحديقة صغيرة مليئة بالخزامى والنعناع البري.
“يا إلهي…” همست وهي تترجّل من العربة.
ابتسم إكزافيير، “هل أعجبك؟”
“إنه… مثالي.” أجابت وهي تسير ببطء نحو الباب.
دخلت المنزل، والهدوء يلفّ المكان.
الأثاث بسيط، لكن أنيق.
الأرائك مغطاة بقطع قماش بيضاء، والمطبخ الصغير مزين بأواني فخارية، ودرج خشبي يقود إلى الطابق العلوي حيث توجد غرف النوم.
“المنزل نظيف وجاهز . وهناك غرفة لكِ بالطابق العلوي تطل على البحر.”
لم تستطع جين أن تمنع نفسها من النظر إليه، امتنانٌ صافٍ يلمع في عينيها.
“لا أعرف كيف أشكرك بما يكفي، إكزافيير.”
هزّ رأسه وهو يبتسم بخجل، “لا حاجة لذلك. فقط… كوني بخير.”
سار معها إلى الغرفة المخصصة لها، فتح لها الباب، ووقف عند العتبة.
“أنا سأكون في الملحق الخارجي… إذا احتجتِ أي شيء، فقط اطلبي.” ثم خرج واغلق الباب خلفه .
وقفت جين تنظر من النافذة إلى البحر.
يدها استقرت على بطنها المنتفخ قليلا جدا وابتسامة صغيرة تسرّبت إلى شفتيها.
“أعتقد أننا وجدنا ملاذنا، صغيري…”
مرّ الليل بهدوء غريب.
جين لم تنم مباشرة، بل قضت بعض الوقت في ترتيب حقيبتها الصغيرة، ونثرت بعض الكتب التي احتفظت بها، ثم استلقت على السرير الخشبي المريح، تستمع لصوت الأمواج المتكسرة على الصخور القريبة.
***
في الصباح، استيقظت على صوت العصافير ونور الشمس يدخل من الشباك المفتوح.
لبست رداءً قطنيًا خفيفًا ونزلت للأسفل، حيث وجدت المطبخ ينبض بالحياة.
كان هناك امرأة مسنّة ترتّب بعض الأطباق، وما إن رأت جين حتى ابتسمت بحرارة.
“صباح الخير يا عزيزتي. اسمي مارغو. أرسلني السيد إكزافيير لأعتني بك أثناء إقامته في القرية.”
“شكرًا لكِ، مارغو.”
“هناك حساء طازج وبعض الخبز والزبدة. تناولي طعامك وسأعدّ باقي الغرف لاحقًا.”
جلست جين على المائدة وبدأت تأكل ببطء، تشعر بالطمأنينة تملأ جسدها أكثر فأكثر.
بعد الإفطار، خرجت لتتجوّل في الحديقة الصغيرة، قدماها تغوصان في العشب الناعم، ويدها ما تزال على بطنها، تهمس بكلمات دافئة للجنين.
***
مرَّ شهرٌ ونصف.
كان مكتب الدوق أوتيس أشبه بقبرٍ فخم. الستائر الثقيلة مسدلة، تحجب نور النهار، والشمعدانات الذهبية لم تُشعل منذ أيام.
على الطاولة ، كانت الخرائط والأوراق المبعثرة تشهد على شهر ونصف من البحث المجنون.
واختفت معها كل إشراقةٍ قد تلامس ملامح دوق الظلال.
كان شعر أوتيس فوضويًّا على غير عادته، بعينين حمراوين من قلة النوم، وملابسٍ غير مرتبة.
حتى ربطة عنقه كانت مفكوكة.
جلس هناك، صامتًا، في يده كأس من الويسكي لم يتبق منه سوى القليل، لكنه لم يشربه، فقط كان يديره بين أصابعه في حركة ميكانيكية.
لم يذق طعم الراحة منذ اختفائها.
كان قد سخر كل شيء لأجلها.
فرسان الظل الذين لا يظهرون إلا في أكثر المهمات خطورة، نُشروا في كل زاوية من الإمبراطورية، يتبعون أي خيط مهما كان ضعيفًا.
ولم يكتفِ بذلك.
بل طرق أبوابًا لا يُسمح بطرقها.
طلب لقاءً خاصًا مع الإمبراطور نفسه، وهو ما لا يحدث إلا في أمور عسكرية عُليا.
ومع ذلك، تقدم بطلب شخصي، مخالفًا القوانين… أن يسمح له باستخدام فرسان الإمبراطور في مهمته.
كانت تلك مغامرة محفوفة بالمخاطر، لمجرد امرأةٍ هاربة. امرأة يُفترض بها أن تكون “زوجته”.
ألحَّ أوتيس كثيرًا.
ذكر موقعه، ماضيه، إخلاصه للإمبراطورية.
ولأنه أحد فرسان العظماء للامبراطور ، أولئك الذين لا يُردّ لهم طلب حين يطلبونه بجدية، وافق الإمبراطور في النهاية.
لكن بشكل سري.
لا أحد يجب أن يعرف.
لا أحد يجب أن يتحدث.
ورغم كل هذا… لم يعثروا عليها.
اختفت جين. كما لو أنها تبخرت في الهواء.
مدّ أوتيس يده، يرفع الكأس إلى شفتيه وهو يشعر بلهيبٍ في صدره.
أهو الغضب؟ أم القلق؟
أم أنه شيء أعمق… شيء لا يملك له اسمًا.
“لماذا؟”
همس بالسؤال بينه وبين نفسه، وصدى صوته يرتدّ في صدره.
“لماذا تهربين بهذا الشكل؟ هل تظنين أنني لن أجدك؟ أم أنكِ لا تريدين أن تُوجدي؟”
لم يعرف إن كان غاضبًا منها، أم غاضبًا من نفسه.
ثم تذكّر المشهد الأشد وجعًا.
ذلك اليوم… حين وجدها في الكوخ الزجاجي.
كانت هناك، بين زهورٍ بدأت تنمو ببطء، جالسة على الكرسي بنفسها، تحاول إعادة الحياة إلى مكان كان يحمل ذكريات والدته.
كان قد غضب حينها.
صرخ عليها.
صرخ حتى احمرّ وجهه، حتى رجفت بين يديه.
ثم… قام بتدمير كل شيء. بعنف. حطّم الكوخ، بعصبية عمياء. لم يترك شيئًا إلا ودمّره.
والآن، كلّ ما أعادته بيديها… تهاوى. مجهودها، تعبها، محاولتها أن تجد لنفسها ركنًا صغيرًا… حطمها بيديه.
هو من دمرها.
هو من جعلها تهرب.
رفع يده إلى جبينه، يدلك صدغيه اللذين يخفقان بقوة.
الصداع لا يفارقه منذ أيام.
لم يعد قادرًا على النوم، لا يأكل إلا ما يسند جسده بالكاد، وبالكاد كذلك.
كان يشعر أنه يفقد نفسه شيئًا فشيئًا.
“أهي بخير؟”
تسلل السؤال لعقله مجددًا، ككل يوم.
‘هل تأكل جيدًا؟ أم لا تزال تتقيأ كل صباح؟ هل ما زالت تشعر بالغثيان؟ هل طفلنا بخير؟’
طفله… وريثه.
كان سيحمله بين ذراعيه.
كان من المفترض أن يحميه، يحميها… لكنه لم يفعل.
والآن، هما مفقودان.
أغمض عينيه بإرهاق، وأخذ نفسًا عميقًا.
ثم عاد السؤال الذي لا يستطيع الإجابة عليه:
‘لماذا… أنا متعلّق بها إلى هذا الحد؟’
هل هو فقط من أجل وريثه؟ لا… هناك شيء آخر.
شيء لا يستطيع الإمساك به. لا يستطيع تسميته.
لكنه يعيشه، يتنفسه، يتعذب به كل ليلة.
وفي خضم هذا الانهيار… كانت هناك من تحاول التسلل إلى قلبه.
إيريس.
كانت تزوره باستمرار، ولا تتوقف عن إرسال الرسائل.
أحيانًا يأتيها الرد بالرفض، وأحيانًا لا يرد أصلًا.
لكنها لم تيأس.
كانت تدخل بلا موعد، تجلب الطعام، الزهور، أشياء تافهة.
تحاول التخفيف عنه.
تهمس له أن الحياة تستمر، أن جين اختارت الرحيل، أن عليه أن يعيش.وان زواجهما لم يكن الى صفقة .
لكن… كل محاولاتها باءت بالفشل.
كل مرة، كان يرفضها، بعينيه قبل كلماته.
كانت المسافة بينه وبينها واسعة، رغم كل القرب الذي تسعى إليه.
جين لم تترك فقط فراغًا في القصر، بل خلقت هاوية لا يستطيع أحد عبورها، حتى إيريس.
وبينما كان يغطس مجددًا في كأسه، سمع طرقًا خفيفًا على الباب.
لم يجب.
دخل سير إيفان بخطى هادئة، حاملاً أوراقًا جديدة، وتعبًا قد سكن وجهه هو الآخر.
لاكن يحافظ على هيئته العسكرية
كان يتولى أغلب المهام الإدارية بدلًا من أوتيس، الذي أهمل عمله منذ بداية رحلة البحث.
وقف أمامه، يراقب الدوق بصمت، قبل أن يقول
“سيدي… هل أنت بخير؟”
لم يكن هناك رد.
اقترب ببطء، ووضع خريطة كبيرة على المكتب أمامه، بلطف، ثم أشار إليها
“لقد بحثنا في كل أنحاء الدوقية، وكل القرى الصغيرة، والبلدات التابعة، وحتى الجبال والوديان. لكن لا أثر لها.”
توقف قليلًا، ثم أكمل
“ماذا لو… لم تعد هنا أصلًا؟”
رفع أوتيس رأسه ببطء، ناظرًا إلى الخريطة ثم إلى إيفان.
لم يقل شيئًا.
“أقصد…” قال إيفان بتردد، “ماذا لو غادرت البلاد؟ ماذا لو أنها لجأت إلى دولة مجاورة؟ أعني، لو كانت جادة في الهرب، فهذا الخيار وارد. علينا أن نوسّع نطاق البحث.”
صمتٌ آخر.
ثم، بصوت منخفض، أجاب أوتيس
“لا أظن… أنها ابتعدت لتلك الدرجة.”
لكن إيفان أصرّ، بثقة
“سيدي… ان كانت مصممة. لن تكتفي بالاختباء في قرية نائية. إنها تعرف أنك ستجدها إن بقيت في الإمبراطورية. لذلك، ربما ذهبت حيث لا تتوقع.”
أوتيس أدار رأسه للخريطة مجددًا.
راح يحدّق في خطوط الحدود، أسماء البلدان المجاورة، السواحل، الطرق التجارية… كل شيء.
مرت لحظة صمت طويلة.
ثم، رفع عينيه ببطء نحو إيفان، وقال بكلمة واحدة:
“…افعلها.”
ابتسم إيفان بخفة، انحنى احترامًا، ثم أخذ الخريطة، وخرج بصمت.
ترك أوتيس وحده مجددًا.
لكن هذه المرة، بدا وكأنه قد استعاد قليلًا من النور في عينيه.
ربما… ربما لا تزال هناك فرصة.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 21"