وبينما كنت أسير في ممر القلعة، ظهرت فجأة وأمسكت بذراعي.
“ما هي علاقتكِ مع ثيودور-ساما؟”
“إيه…”
لم أستطع الإجابة فورًا. لم أفهم قصدها من سؤالها، كان مفاجئًا، ونظرتها الحادة جعلتني أفقد صوابي.
رفعت حواجبها الداكنة ونقرت بلسانها، مما أدى إلى تشويه شفتيها الحمراء.
“لا يدعني أبدًا أنفرد به، وهو حذر جدًا. كلوي-سان، ألا يمكنكِ مساعدتي في بناء علاقة معه؟”
“إقامة علاقة؟”
أخذت نفسا عميقا.
“حتى لو قلتِ “إقامة علاقة”، فإن أوينا-سان هي الكونتيسة ستريليتزي، أليس كذلك؟ من المستبعد أن يكون رجل بمفرده مع شخص كهذا، ولا أفهم قصد إقامة علاقة…”
“أنا لم أصبح رسميًا الكونتيسة ستريليتزي بعد.”
“إيه؟”
ابتسمت أوينا.
“لا يُسمح للنبلاء بالزواج مُباشرةً بعد الطلاق، أليس كذلك؟ يُقال إن السبب هو أنه إذا كانت المرأة المُطلّقة حاملاً، فسيكون هناك صعوبة في تحديد والد الطفل. ظننتُ أنه قد يكون هناك استثناءٌ بما أنه زواجٌ أبيض، لكن هذا غير صحيح، والزواج مُمنوعٌ لمدة عام. لذا… إذا تعذر على الزواج، يُمكنني أن أصبح مارغريف.”
شعرت وكأن قلبي سيتوقف.
كان رأسي يدور، ولم أعرف ماذا أقول. حدقت في وجهي وضحكت.
“يا كلوي سان، أنتِ مجرد مُعلّمة، صحيح؟ إذًا، أرجوكِ ادعميني حتى أتزوج أنا وهو. آن مُرتبطة بكِ، وأنتِ وأنا نفهم بعضنا البعض، ألا تعتقدين أن كل شيء سينجح؟ هيا بنا نبدأ حياة جديدة معًا.”
“. . . أنا أكون. . .”
في تلك اللحظة، تخيلت ثيودور-ساما واقفًا بجانب أوينا كزوجين.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات