منحوتات خشبية لتنانين وأسود، مطلية بألوان زاهية، مصطفة كما لو كانت معروضة في متجر.
أكوام عشوائية من الصخور اللامعة غير المصقولة متناثرة هنا وهناك، ما يجعل المكان يبدو وكأنه معرض فني.
المادة التي شُيّد منها القصر ناعمة، أشبه بالزجاج.
أرى عربة تجرها الخيول، بسيطة ولكنها مصنوعة من الذهب.
وعربة فخمة مصنوعة من الحديد والصخر.
من السقف، تتدلى سجادة جدارية منسوجة بخيوط ذهبية.
وفي الزاوية، توجد كرة ناصعة البياض ولامعة، تجلس هناك وحدها. لا أدري كيف يمكن استخدامها كوسيلة نقل.
أشياء قديمة بوضوح، ولكن إلى جانبها تقنيات لا أستطيع فهمها.
باختصار، الزمن، والأماكن، وحتى قوانين الفيزياء تبدو غير متناسقة، وكأن هذه الأشياء العشوائية جمعت من عوالم مختلفة ثم نُثرت أمامي على الطريق.
وأيضًا…
“متجر كبير؟”
كان مبنى من الخرسانة والبلاط والزجاج، تعلوه لافتات ملونة مكتوبة بـ[الإنجليزية] و[اليابانية].
هل تم استدعائي مجددًا؟ لا، هل تمت إعادة ولادتي في هذا العالم الغريب؟
“… لا”
ما زالت يداي صغيرتين ونحيفتين. عندما لمست شعري بأطراف أصابعي، شعرت بمدى لمعانه الذهبي المزعج… شعر شيطاني، كما هو معتاد.
يمكنني أن أخبر أنني ما زلت أرتدي ملابس النوم التي كنت أرتديها قبل النوم، أشعر بملمس قماشها الحريري على جسدي.
يبدو أنه الليل، فالقليل من ضوء القمر يتسلل من السماء. أضواء المبنى أمامي كلها مضاءة، لكن لا يوجد أي أثر لكائنات حية.
عالم عشوائي وغبي كهذا…
“نعم، لقد خمنتِ الأمر، هذا مجرد حلم.”
“………”
فجأة، سمعت صوتًا خلفي. متفاجئة، التفت ببطء.
“أنا لستُ متفاجئة…؟”
“لكن ملامحكِ تقول العكس.”
الرجل الذي بدا في منتصف العشرينيات ضيّق عينيه بسعادة وهو يسمع ردي.
كان يرتدي معطفًا طويلاً أسود اللون… أسود حالك، لا يعكس أي ضوء، حتى الظلال لم تكن ظاهرة عليه. في شعره غير المألوف، انعكست خيوط باهتة من اللون النيلي تحت الضوء. حدّق بي بعينين ناعمتين بلون القرمز، ثم فرقع بأصابعه بطريقة متقنة.
“في الوقت الحالي، ما رأيكِ بكوب من الشاي؟”
من دون أي ضوء من السماء، كان المكان الذي انتقلنا إليه مضاءً بأضواء كاشفة. كانت هناك طاولة وكراسٍ مصنوعة من الزجاج، ودمية عرض بزي خادمة، وأرنب محشو بحجم إنسان يحضّر الشاي بطريقة محرجة.
“… شكرًا على الضيافة.”
تمتم عندما جلست أمامه على الطاولة… آه، الآن أدركت، لا بد أنه حلم حقًا.
ولكن… كم هو وسيم بشكل مذهل، جاذبيته وسحره يتدفقان منه بلا توقف.
“حقًا، لا أظن أن قلبي سيتحمل…”
تمتمت بصوت خافت.
لكنه سمعني، وبدأ يضحك.
“لا مفر من ذلك. من منظور معين، يمكن اعتبارنا شقيقين.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "12- حلم من هذا؟ [بداية المُجلد2] "