لقد تراكم لدى البطل غير الحساس النادم قدراً كبيراً من الكارما هنا وهناك.
‘الآن، حان الوقت لظهور بعض الأدلة الحاسمة.’
أثناء التحقيق هنا وهناك، جمعت 1300 نقداً من 2000.
كانت الأدلة التي تبلغ قيمتها 100 إلى 300 نقداً تُستخدم في الغالب لإظهار أسلوب حياة بطلة الرواية.
هذا يعني أنه لا بد من وجود دليل مهم يستحق 700 نقداً المتبقية في مكان ما.
‘آه، هذا صحيح.’
تذكرت كيف وجدت دليلاً تحت السرير من قبل، وجلست على الأرض على الفور.
ثم بدأت في البحث تحت الأثاث.
“……”
راقب دامون أفعالي بصمت.
“……”
“……”
“…… هذا جزء من العمل.”
“فهمت.”
“يجب أن أكون قاسية بعض الشيء عندما يتعلق الأمر بعمل المحققين.”
“فهمت.”
بدا تعبير وجه دامون وكأنه يقول ‘لم أسأل’.
ومع ذلك كنت أختلق الأعذار لأنني كنت قلقة من أنني ربما بدوت قبيحة.
أرجوك، فليكن هناك مجنوناً آخر مهووساً بالتفتيش تحت الأثاث في مكان ما في العالم.
أشعر بالوحدة وأنا أفعل ذلك بمفردي.
بينما كنت أخفض رأسي بخجل، ركع دامون على ركبة واحدة والتقت عيناي بعينيه.
“هل تحتاجين حقاً إلى القيام بذلك بنفسكِ؟”
كانت عيناه الأرجوانيتان أمامي مباشرة.
“هاه؟”
“دعيني أقوم بالعمل الشاق.”
أمسك دامون يدي فجأة وسحبها. كانت لمسته باردة على بشرتي.
‘هل نمت يداه مع طوله أيضاً؟’
يداه، اللتان لم أرهما منذ فترة، قد نمتا بما يكفي لتحيطا بيدي ومعصمي.
‘عندما أمسكت يده وهربنا من الميناء، كانت بنفس حجم يدي تقريباً……’
هل يكبر الأولاد بهذه السرعة حقاً؟
شعرت بالإحراج لسبب ما، وخلال ذلك الوقت، مد يده بلا خوف تحت الخزانة المزخرفة.
“ليس عليكِ أن تفعلي ذلك بنفسكِ.”
“…… ألا تخشى أن تتسخ يديك؟”
نظر إليّ بتعبير وجه غير مبالي.
“لا بأس. لم أكبر بهذه الأناقة لدرجة أن أقلق بشأن مثل هذه الأشياء.”
بعد لحظة، سحب دامون شيئاً أبيض اللون.
“رسالة؟”
ماذا؟ لم تظهر عندما بحثتُ؟!
لماذا ظهرت عندما بحث هو؟
“أنت……”
هل هو أمي سراً؟
على الرغم من أنني لم أكن أماً قط، فقد سمعت أشخاصاً آخرين يقولون إنه بغض النظر عن مقدار البحث الذي يقومون به، فإن الأشياء التي يبحثون عنها لا تظهر بطريقة أو بأخرى إلا عندما تبحث أمهاتهم عنها.
“…… مساعد.”
“هاه؟”
“هل هذا جعلني أبدو كمساعد مفيد؟”
سأل بصوت خافت، وهو ينظر إلى الأسفل.
“هل بدوت كمساعد مفيد؟”
يبدو أنه يريد مساعدتي مثل المساعد الذي قرأ عنه في الكتاب.
‘تماماً مثل نفسي القديمة.’
تذكرت ذاتي القديمة، التي كانت تكافح بشدة وتريد أن يتم الإعتراف بها كعضوة في المجتمع بطريقة أو بأخرى.
‘…… ما الفائدة من الإعتراف بي من قِبل رئيس يجلس في انتظاري لأؤدي عملي؟’
شعرت بالضيق وعدم الإرتياح.
بينما كنت أفكر في كيفية الرد، تلقيت رسالة.
「وجدتِ 700 نقداً داخل ‘الرسالة التي فقدتها أثناء الكتابة’.」
“بالطبع. لقد كنت مفيداً للغاية.”
ربت على كتفه وأومأت.
لقد وجد رسالة بقيمة 700 نقداً، لذلك يجب أن أعترف بذلك.
من الصواب أن أرد الجميل لدامون الذي أحضر لي النقود. لقد استحق الثناء!
“……”
رأيت عينيّ دامون تتسعان قليلاً.
ثم أدار رأسه بسرعة بعيداً، وكأنه لا يريد أن يُظهر لي تعبير وجهه.
هل قلت ذلك بحماس قوي؟
شعرت بالإحراج بلا سبب، فنظرت إلى الرسالة التي أحملها.
‘الرسالة التي فقدتها أثناء الكتابة’……
فتحت الرسالة بعناية وقرأتها.
『(بداية الرسالة ممزقة ولا يمكن قراءتها)
…… هل سيطول وقت عودتك؟
أشعر وكأن دفئك لا يزال باقياً في هذه الغرفة.
الحديقة حيث جلسنا وتحدثنا أحياناً، الشاطيء حيث كنا نسير معاً، والأمواج التي تشبه عينيك الزرقاوين……
هناك آثار لك في كل مكان.
لقد قلت إنك يجب أن تحمي العالم، لكن عالمي مليء بك بالفعل.
لا أعرف ما معنى العالم بدونك بالنسبة لي.』
انتهت الرسالة بتلك الجملة.
بدا الأمر وكأنها لم تعد قادرة على تحمل الكتابة وتركت الرسالة كما هي.
ثم أسقطته وفقدته تماماً، ربما؟
‘بالحكم على المحتوى، لا بد أن إليزا قد كتبته لكارل، أليس كذلك؟’
أمضت إليزا وقتاً طويلاً في غرفة الإستقبال.
بالحكم على كتاب الشعر والقلم اللذين تركتهما خلفها، لا بد أنها قد قرأت الكتاب وكتبت الرسائل هنا.
ربما كتبت إليزا رسائل حب إلى كارل أثناء انتظاره……
‘لقد تخلى عن خطيبته التي انتظرته هكذا؟’
أخفضت الرسالة ونظرت إلى الفراغ.
سيد كارل.
أنت أيها الـ……
‘يجب أن أتوقف هنا.’
「تم إنهاء غرفة الإستقبال في قصر ريلينت!
التقيا كارل وإليزا في الغالب في غرفة الإستقبال.
ومع ذلك، يبدو أن الوقت الذي قضته في الإنتظار كان أطول من الوقت الذي قضياه معاً بالفعل.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات