استدار سو لوه لينظر إلى سماء الليل البعيدة، ثم استدار بابتسامة مشرقة جميلة: “في السنوات العشر الماضية تقريبًا، لو لم أتدرب، لكنت أقتل وأنا على حافة الموت. لم يكن هناك حتى يوم هادئ. الآن، سئمت من هذا النوع من الحياة، لذا أريد أن أسرع وأتخلص منه. لا تقل لي إنك لا تفكر بنفس الطريقة؟”
أثناء حديثه، أخرج سو لو صندوقًا صغيرًا من الديباج ولوّح به أمام يون تشي: “تخميني، ما الذي يوجد هنا؟”
أشرقت عيون سو لوه حيث كان تعبيرها مليئًا بالسعادة.
منغمسة في الحياة الجميلة المستقبلية التي كانت تتوق إليها، لم ترى وميضًا غادرًا في عيون يون تشي.
“خاتم التنين؟ إذًا، هل حصلت عليه بالفعل؟ كيف حدث هذا؟ متى حدث هذا؟” ضاقت عينا يون تشي المتجهتان نحو الأعلى بلطفٍ مُسكر.
عندما كنتَ لا تزال في مهمتك في الغرب، كنتُ محظوظًا، لذا حصلتُ عليه. والآن، ستتركني، حسنًا؟ أمسك سو لو بيد يون تشي بنظراتٍ مليئةٍ بالأمل، “بعد إعادة خاتم التنين إلى المنظمة، سنستقر هنا ونعيش حياتنا بسعادة، حسنًا؟”
“حسنًا.” قبل بلطف جبين سو لو الناعم واحتضنها بقوة داخل صدره بينما احتضنها بإحكام.
وبينما استقرت على عظم الترقوة الخاص به، أغمضت سو لو عينيها وابتسمت بسعادة.
كانا حبيبين منذ الطفولة، لعشر سنوات تقريبًا، يدا بيد، وواجها وابلًا من الرصاص. كان أهم فرد في عائلتها، وأكثر شخص تثق به. لقد حملت بطفله الآن، لذا بمجرد مغادرتهما المنظمة… فجأة، تصلب جسد سو لو بالكامل، وعيناها الحائرتان امتلأتا بألم مرير. فتحت عينيها على اتساعهما بيأسٍ لا يُصدق.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات