وأخيرًا، فُتح الباب، لتظهر القديسة في ثوب أبيض نقي، بتصميم بسيط خالٍ من الزخرفة.
“يا إلهي!”
“واو!”
انطلقت صيحات الإعجاب من كل جانب.
“لابد أنها القديسة من منطقة بلومر!”
“لم تظهر قديسة منذ أكثر من مئة عام! هذا مذهل!”
“يقولون إن قواها الإلهية مذهلة، وقد شُفيت قرى كاملة من الأمراض المزمنة في منطقة ميلد قبل أسبوع!”
“قوتها شيء، لكن جمالها شيء آخر! مذهلة!”
“نعم، تشبه ندفة الثلج!”
من هنا وهناك، تعالت الأصوات الحماسية لمدح إيفانجلين.
وشعرت فيرونيا برغبة في الانضمام إلى تلك الجوقة، لكنها تماسكت من أجل كرامتها.
“أنا أميرة، ويجب ألا أتصرف بوقاحة.”
وبدلاً من ذلك، نظرت إلى تعبير وجه كيليون.
فهما اثنان قد التقيا مجددًا بعد سنوات، وأرادت أن ترى إن كان بينهما شرارة ما.
أرادت أن تلتقط لحظة التقائهما، كأنها تقرأ الرواية بشغف.
نظر كيليون، الذي كان يحدق إلى الأمام، إلى الأسفل نحو فيرونيا.
وتشابكت نظراتهما في الهواء.
“آه! لا أستطيع تحمل هذا! عليّ العودة إلى بطلتي، إلى إيفانجلين!”
دوى صدى فيرونيا الداخلي بالكلمات التي لم تستطع قولها.
أما كيليون، فقد باغتته النظرة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة محرجة.
‘ما… ما هذا… لطيف!’
تفاجأت فيرونيا لرؤية البطل بوجهه البارد، الذي لم يكن يُظهر مشاعره عادة، يبتسم بتوترٍ وإحراج.
ضحكت فيرونيا رغماً عنها.
اهتز كتفاها بخفة وهي تضحك، مما جعل كيليون يحمر خجلًا.
واحمرّ وجه فيرونيا أيضًا وهي تحاول كتم ضحكتها.
وقد لاحظ بعض النبلاء أصحاب الأعين الحادة تبادل الخجل بين كيليون وفيرونيا.
وسرعان ما ارتسمت ابتسامات ماكرة على شفاههم.
رابط قناتي التليجرام : https://t.me/gu_novel + موجود بالتعليقات
══ ≪ °❈° ≫ ══
الترجمه : غيو
══ ≪ °❈° ≫ ══
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل "6"