عند وصولنا إلى مقر الماركيز ونزولنا من العربة، استقبلنا مساعد الخادم الذي كان في انتظارنا، ورافقنا نحو الطاولة المعدة.
لمحت في عينيه لحظة تردد وخوف حين رآنا، لكنه سرعان ما حاول إخفاء انفعاله.
كان ذلك تيسكان، زوج إلوديا السابق، الضيف غير المدعو، وأنا مرتدية قبعة مزينة بحجاب، لكن شعري الأحمر القاني كان يطل من تحتها، شبيهًا بشعر المضيفة السابقة. لا عجب إذًا في دهشته لرؤيتنا.
“يبدو أن كل شيء مُرتب بعناية،” قلت وأنا أتفحص مكان الخطوبة المعد في ساحة الماركيز من خلف الحجاب.
كان المظهر الخارجي مبهرًا، لكن… عدم انفعالهم بوجود ضيوف غير متوقعين، وتحضيرهم لطاولة لهم، كان دلالة واضحة على استعداد مسبق وعناية فائقة.
“ربما تعلّموا من أخطاء حفل التوريث السابق.”
أجاب تيسكان وهو ينظر أيضًا إلى المكان: “قد يكون هذا هو السبب.”
“يا لها من خسارة! كنت أتوق لرؤية حجم الفوضى.”
ضحك تيسكان وهو يضع يده على فمه، لكن كلماتي لم تكن مزحة أُريد بها الضحك، بل حقيقة صادقة.
كان هناك حديث كثير عن سوء تنظيم حفل التوريث، وكنت أريد أن أراه بعيني وأستهزئ به.
“لابد أن إلوديا تدخلت، بالنظر إلى وضع الأمور.”
ثبت تيسكان نظره في وجهي.
إلوديا كانت دوقة كبرى سابقًا، ولذلك كانت حريصة على تنظيم الأحداث ببراعة.
ربما لم تستطع أن تتولى رسمياً تنظيم حفل التوريث، لأن علاقتنا لم تكن رسمية، لكن في هذا الحدث الذي هو خطوبتها، كان بإمكانها أن تتدخل بنشاط.
فجأة قال تيسكان بصوت بارد كأنه لا يعرف الابتسامة: “لا داعي لاستخدام الألقاب معها، فهي لم تتقن أبدًا تنظيم مثل هذه المناسبات الكبرى.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 76"